ماذا حدث

ماذا حدث؟!

ماذا حدث؟!

 العرب اليوم -

ماذا حدث

بقلم : محمد أمين

ماذا حدث فى مدارسنا.. وما معنى وفاة طلاب على يد زملائهم باستخدام أسلحة بيضاء.. أحدث واحد سقط فى شبرا.. وقبلها بورسعيد.. ما الذى يدفع الطالب إلى أن يحمل سكينًا أو مطواة، وهو فى طريقه إلى المدرسة؟. ولماذا لا يخضع الطلاب للتفتيش قبل الدخول؟!.

منذ أيام، لقى أيضًا مدرس حتفه على يد ولى أمر هو بالمصادفة مدرس أيضًا.. للحقيقة لم يضربه بآلة حادة أو سكين، وإنما اشتبكا، فوقع المدرس على الأرض، وشعر بنزيف حاد من القهر، ومات قبل إنقاذه ونقله إلى المستشفى؟.. فماذا جرى فى المدارس، ومَن المنوط به ضبط العملية التعليمية، هل إدارة المدرسة أم الأمن؟، أم الأسرة، أم نحتاج إلى طبيب نفسى فى كل مدرسة؟!.

على أى حال، القصة ليست فى مدارسنا وحدها، وإنما بدأت مثل هذه الحوادث فى أمريكا وانتشرت عندنا بالمحاكاة، وربما تكون خفيفة عندنا ولا يُستخدم فيها السلاح النارى.. ولكننا لا نريد أن ننتظر حتى تقع الكارثة!.

وبالمناسبة، هذه الأمور تحدث فى كل المجتمعات غنيها وفقيرها، كما يوجد نقص معلمين حاد فى أمريكا، وعزوف عن مهنة التدريس نظرًا لضعف الأجور وقلة الاحترام.. وتحول المدارس إلى مدارس مشاغبين!.. هذه بعض أسباب العزوف عن التدريس، وربما أهمها.. وخاصة أن العزوف من جانب المعلمين الذكور كأنها أصبحت مهنة نسائية!.

لا أناقش قضية تختص بها مصر من دون الأمم، وإنما هى قضية عالمية فى دول الصفوف الأول والثانى والثالث.. العزوف هنا وهناك واحد، ربما لأسباب مشتركة ومعروفة.. والحوادث أيضًا مشتركة، وإن كانت ذات طبيعة مختلفة، وباستخدام أسلحة مختلفة!.

لا نريد أن نمضى فى هذه الطريق، بل نريد أن نعالج الكارثة فى بداياتها إنسانيًّا واجتماعيًّا ودينيًّا، وننشر قيم الصفح والتسامح، والعدالة!.

للأسف، أمريكا لم تجد حلًّا حقيقيًّا لمشكلة نقص المعلمين.. وذكرت بعض التقارير أن نقص المعلمين وصل إلى مستويات الأزمة، بينما مسؤولو التعليم فى ورطة.. كيف يواجهون عودة الطلاب إلى المدارس؟.. هناك ولايات اقترحت أن تعمل مدارسها أربعة أيام فى الأسبوع لمواجهة نقص المعلمين!.

القضية موجودة أيضًا فى دول عربية، فالتعليم عملية شاقة بالنسبة للمهن الأخرى، والطلاب يتجهون إلى مسارات كليات أخرى، وهناك خبراء يطالبون بتحسين صورة المعلم فى الإعلام والدراما، ويعتبرون أن الإعلام أسهم فى عزوف المدرسين عن مهنة التدريس، وهو أمر صحيح إلى حد كبير مثل مسرحية «مدرسة المشاغبين»!.

arabstoday

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تمادت كثيرا يا جلالة الملك!

GMT 06:23 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض في مواجهة اليوم التالي

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 06:19 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نكسة الإعلام الأميركي

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 06:15 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أفول الأوبامية: النخب المتعالية ودرس الانتخابات

GMT 06:12 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب وسياسة الطاقة الأميركية

GMT 06:10 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الطبعة الثانية من حُكم ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا حدث ماذا حدث



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab