عصا موسى

عصا موسى!

عصا موسى!

 العرب اليوم -

عصا موسى

بقلم : محمد أمين

لا شىء مستحيل.. مازلنا نملك الحل، ومازلنا نستطيع الإنتاج.. يجب ألّا نلطم الخدود فقط.. الشرط الوحيد للخروج من الأزمة هو الإنتاج ثم الإنتاج، سواء كان إنتاجًا زراعيًّا أو صناعيًّا.. الإنتاج هو عصا موسى، يعنى فرص العمل، ويعنى تقليل الاستيراد، ويعنى توفير السلع للمواطنين.. وإذا كنا قد انشغلنا عنه، فما لا يُدرك كله لا يُترك كله!.

الجنيه المصرى لن يقوى بالكلام، ولكن بالإنتاج والتصنيع.. القصة ليست فى الأزمة الروسية الأوكرانية. ويمكن تمويل المصانع المتعثرة أو المتوقفة من البنوك.. المهم أن يكون الوعى موجودًا لدى إدارات البنوك، فهى لن تفعل شيئًا بالمليارات المودعة لديها، ولابد أن تقود هذه البنوك بودائعها عملية التنمية، والبنوك تعرف أصحاب المصانع، وكانت ترفضهم، والآن جاء الوقت لتبحث عن الجادين الذين لديهم فرصة، فالصناعة هى الحصان الأسود، ويمكن أن تقوم بعملية إفاقة للاقتصاد، وتعطى قبلة الحياة للمصريين من جديد!.

وبالمناسبة، فإن إغلاق المصانع يعنى ارتفاع الأسعار، ويعنى حالة بطالة، وتسرب الشباب للمقاهى، وقد توسعت الدولة فى بناء الكافيهات على حساب المصانع والورش بكل أسف!، وكان من نتيجة ذلك الاختلالات التى رأيناها وأدت إلى إغلاق المصانع، وتشريد العمال.. هناك ظروف قهرية نعرفها لا دخل لنا بها، ولكن أيضًا هناك ظروف نملكها، ومازلنا نملكها كى نتنفس، وتعود لنا الحياة!.

السؤال: لماذا يحصل كبار المستثمرين على القروض التى يريدونها، بينما صغار المستثمرين لا تفتح لهم البنوك أبوابها، مع أن هؤلاء هم الذين يستطيعون فتح باب الأمل للناس؟.. ودعونى أتساءل: ما نتائج مبادرة البنك المركزى لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة؟!.

كم مصنعًا تم تشغيله؟.. كم مصنعًا عاد إلى طبيعته فى العمل والإنتاج؟.. أنا شخصيًّا أعرف مستثمرين داخوا حتى يحصلوا على قرض لإعادة تشغيل المصنع، مع أنها مبالغ بسيطة بلغة البنوك، ولكنهم لم يجدوا مَن يساعدهم، مع أن المنتج سهل، ومع أن الأسواق مفتوحة، وهى صناعة كثيفة العمالة، ولم يعد أمامهم غير بيع المصنع!.

أين المبادرات التى سمعنا عنها وما نتائجها؟.. وكيف أسهمت فى حل مشكلات الصناعة؟.. هل كنا جادين فعلًا؟.. هل ينبغى أن نبدأ من جديد؟.. أم أنه لا فائدة، وأننا أصبحنا فى مواجهة الطوفان؟.. كانت لدينا فرصة أهدرناها، ولكنها مازالت قائمة لو توافرت لها الجدية وأحسسنا بالخطر.. أولًا: لابد من حصر المصانع المتعثرة.. وثانيًا: لابد من مد مهلة سداد المديونيات، وجدولة الديون، وإسقاط الفوائد، وإيقاف الأحكام القضائية، واعتبارها من قبيل دعم السوق لتوفير فرص عمل للشباب!.

وأخيرًا تشكيل حكومى جديد بسياسات جديدة، فالهدف ليس هو تغيير الحكومة والسلام.. واعتبار الحكومة فى حالة حرب، على أن يتضمن التشكيل الجديد تعيين وزير للمشروعات الصغيرة، ويقدم تقريرًا للشعب كل شهر، ماذا فعل، وما المعوقات التى تقف فى طريقه. يجب ألّا نستسلم أبدًا!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصا موسى عصا موسى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab