دور مصر الطبيعى

دور مصر الطبيعى!

دور مصر الطبيعى!

 العرب اليوم -

دور مصر الطبيعى

بقلم : محمد أمين

 

ستظل مصر تلعب دورًا سياسيًّا ودبلوماسيًّا فى قضية فلسطين بشكل عام وغزة بشكل خاص.. وقد لعبت هذا الدور على مدى عقود، وحاليًا منذ بداية اشتعال فتيل الحرب فى غزة، حيث لعبت دورًا كبيرًا من أجل إعادة الاستقرار إلى قطاع غزة حتى التوصل إلى اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى فى ١٥ يناير الحالى!.

ويجب ألّا ننسى فى زحمة الأحداث دور مصر الكبير فى متابعة كافة المفاوضات التى تمت والتحركات على كافة المستويات الخارجية، وأهمها مؤتمر القاهرة للسلام، الذى حضرته ٣٣ دولة بعد أسبوعين فقط من اندلاع الحرب، فهو دور طبيعى تفرضه عليها مكانتها الإقليمية فى منطقة الشرق الأوسط!.

ويجب ألا ننسى الجهود المضنية على مدار الأشهر السابقة للتوصل إلى بنود الهدنة ووقف إطلاق النار، وفتح ممرات الأمل لإدخال المساعدات إلى غزة، وإقامة صفقة تبادل الأسرى بين الجانبين!.

هذه الجهود أشادت بها أطراف إقليمية ودولية.. على رأسها أمريكا والسعودية.. فهى رُمّانة الميزان فى الشرق الأوسط، مهما روجت ماكينة الدعاية فى أى مكان.. تطعن هنا أو هناك!.

وأود أن أذكر هنا أن المقاتل الفلسطينى كان له دور كبير فى المواجهة والتصدى وفرض رأيه على أى اتفاق، حتى شعرت إسرائيل بالهزيمة والتسليم بكل بنود الاتفاق وتبادل الأسرى والرهائن!.

ولست مع الذين يتساءلون: هل انتصرت غزة أم لا؟.. فليس هناك أى وجه للمقارنة بين الطرفين.. غزة لا تمتلك جيشًا ولا سلاحًا ولا إعلامًا مثل الإعلام الإسرائيلى يزين لها الهزيمة نصرًا، ولكنها تمتلك إرادة فولاذية استطاعت أن تتصدى لكل محاولات وخطط التهجير.. وأظن أن شعب غزة سيتصدى من جديد لمخطط ترامب بالتهجير إلى إندونيسيا، ليبتعد السكان عن أرضهم، فى محاولة لإغرائهم بأى شىء وتصفية القضية الفلسطينية. يبدو أنه لا يعرف شباب فلسطين!.

وباختصار، فإن تصفية حماس لا تعنى أن القضية انتهت، وبهذا المنطق فكل فلسطين من طينة حماس والسنوار، إذا كان الكلام عن تصفية فلسطين وقضية القدس.. وإذا كان ترامب يريد أن يجرب فلعله يرى الذين قيل عنهم إنهم باعوا أرضهم، وربما يتلقى ترامب درسًا عمليًّا ليتعلم ألا يقترب من أى أرض أخرى كما يهدد!.

arabstoday

GMT 18:49 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ترامب يتراجع.. لكن الخطر مستمر

GMT 18:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

المثقف الذي أفرج عنه سارتر

GMT 17:54 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

هيكل وسؤاله الدائم: إيه الأخبار؟

GMT 17:53 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

لِمَ لا تعتذر جماعة الإخوان المسلمين؟!

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور مصر الطبيعى دور مصر الطبيعى



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab