مركز للتعليم

مركز للتعليم!

مركز للتعليم!

 العرب اليوم -

مركز للتعليم

بقلم : محمد أمين

نشأنا فى الفلاحين، ولا أخجل من حكاية أننا فلاحون.. وكلمة «فلاح» تشدنى فى أى عنوان لأقرأ متن الموضوع.. وأمس، قرأت مقالًا لصديقى الإذاعى أحمد إبراهيم يقول فيه: الفلاحون هم عظماء مصر!.

وقد مر فى سلسلة «عظماء مصر» على أسماء عظيمة بالفعل فى الطب والكيمياء والزراعة والطاقة والذرة، وانتهى بمقاله عن الفلاحين.. وبالمصادفة، تزامن ذلك مع عيد الفلاح الموافق ٩/٩.. وقال عن الفلاح هو إحدى أهم الفئات المنتجة، ومن عظماء مصر المساندين لها دائمًا فى كل الشدائد والأزمات والمحن، ويعمل فى صمت منذ آلاف السنين!.

وأعتقد أن الحكومة لا تحتفل بعيد الفلاح كما كانت تحتفل زمان بعيد الفلاح وعيد الحصاد.. يوم كانت صادراتنا الزراعية فى عزها ومجدها.. وكنا نحتفل به فى الصحف والإعلام.. لأنها ربما تخجل من كلمة فلاح!.

وأعود إلى العنوان.. كلمة مركز التى تفتحت عليها عقولنا، هى مركز الشرطة، فهناك علاقة من نوع خاص مع هذا الاسم، ونحن نسمى قسم الشرطة مركز الشرطة.. ومن عجب أن الحكومة تستخدم كلمة مركز بكثرة هذه الأيام.. فمرة تقول مصر مركز للطاقة، ومرة تقول مصر مركز للغاز!.

ومنذ ساعات، قال رئيس الوزراء: «مصر تسعى لتكون مركزًا للتعليم».. وقرأت التصريح، ولم أفهم معناه إلا فى إطار كوميدى.. ولا أعرف كيف نصبح مركزًا للتعليم، ولا ما أدوات رئيس الوزراء لكى نصبح مركزًا للتعليم!.

السؤال: هل نحن نبحث عن الأسماء قبل أن نحقق الإنتاج؟، هل أصبحنا نهتم بالشكل والتعبئة والتغليف قبل أن نقدم المنتج الجيد؟.. السؤال: مَن قال إن التعبئة والتغليف يمكن أن يسوّقا لمنتج ضعيف غير مكتمل الصنعة؟، ومَن قال إن فكرة المظهر أهم من المضمون؟.

أعرف أننا نعانى مشكلة فى التعبئة والتغليف.. فهل البديل أن تتقدم صناعة التعبئة والتغليف على صناعة المنتج نفسه؟.. طيب الأول نهتم بالتعليم عندنا، ثم تكون الخطوة التالية الاهتمام بتصديره، ونصنع مركزًا للتعليم!.

هل هذا التوقيت بالذات مناسب للكلام عن مركز للتعليم؟.. هل التعليم عندنا فى أفضل حالاته، وهل عندنا مناهج قوية ومعلمون بكفاءة تجعلنا نباهى بهم ونتكلم عن التصدير؟!.

باختصار، الأمم تتقدم بالعلم وبتقديم المضمون على الشكل.. ثم تهتم بالتعبئة والتغليف، وليس العكس!.

arabstoday

GMT 08:26 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عادي

GMT 08:25 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الآن؟

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 08:22 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سلام عليك يا شام

GMT 08:20 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا وتخمة القادة الأسطوريين

GMT 08:15 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

«سنو وايت».. أهمية أن تكون أنت.. «أنت»!

GMT 08:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هوامش على حياة الشهيد عبدالمنعم رياض

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

اللاعبون الأساسيون ومخاطر الفوضى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز للتعليم مركز للتعليم



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب
 العرب اليوم - تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 09:19 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هند صبري تعلن مفاجأة عن مشاركتها في دراما رمضان
 العرب اليوم - هند صبري تعلن مفاجأة عن مشاركتها في دراما رمضان

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا
 العرب اليوم - بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة
 العرب اليوم - روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 12:09 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

نقص فيتامين د وتأثيره على الصحة النفسية في فصل الشتاء

GMT 10:38 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

دينا الشربيني تكشف موقفها من الانتقادات

GMT 09:27 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

سوريا.. هل قفزت إلى المجهول؟

GMT 19:15 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

انفجارات في مطار القامشلي شرقي سوريا

GMT 16:32 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 مدنيا جراء استهداف مسيرة تركية منزلا شمالي الرقة

GMT 17:57 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أليسون يعود لدوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل

GMT 17:52 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إنهاء عمل الحكم ديفيد كوت بسبب ليفربول

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

صعود البيتكوين يدفع أسهم شركات التشفير للارتفاع

GMT 01:43 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

اعتقال راكب حاول إجبار طائرة مكسيكية على السفر إلى أميركا

GMT 09:14 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

ما بعد بشار الأسد

GMT 16:20 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ثلاثة من جنوده في شمال قطاع غزة

GMT 06:16 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... وماذا الآن؟

GMT 01:27 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يرد على شائعات انفصاله عن زوجته ميغان ماركل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab