قائمة الصنايعية

قائمة الصنايعية!

قائمة الصنايعية!

 العرب اليوم -

قائمة الصنايعية

بقلم : محمد أمين

جاءنى تعليق محترم من أكثر من قارئ عن موضوع الصنايعية، ويبدو أنه موضوع شغل الناس بالفعل.. وهذا إسهام من الأستاذ ياسر وفيق يقول فيه:

«لطالما فعلًا تفكرت فى موضوع الصنايعية بمختلف مجالاتهم حسب الضرر الواقع فى أى وقت، ولطالما تضررنا أيضًا من صنايعية ابتزونا ولم يقدموا أى فائدة، ولا يوجد مكان رسمى تشكوهم فيه، (بعيدًا عن مراكز الصيانة المعتمدة والتوكيلات طبعًا).

وعن السباكة تحديدًا.. والصنايعية.. قد يكون من الملائم طرح فكرة تسجيل قائمة بصنايعية (معتمدين) بكل حى من أحياء مصر.. مُسجَّلين بالمحافظة، ويعنى ذلك أن مع كل منهم تصريح مزاولة مهنة.

وعندما يطلب أحد السكان (سباكًا) يتم إرسال اسم السباك إلى المواطن، بتسعيرة محددة لكل نوع من أنواع الأعطال، ويكون معتمدًا مدرَّبًا، ويمكن بالطبع توجيه الشكوى ضده فى حال التجاوز. وهكذا لكل المهن.

أضف إلى ذلك أن هنالك الآن بعض التطبيقات الإلكترونية التى تقدم نفس الغرض للصنايعية.. بحيث تطلب الصنايعى يجيلك، وبتسعيرة محددة، ويمكنك أن تشتكى منه، وبشكواه يؤثر ذلك على تقييمه.. لكن أسعار الصنايعية وفكرة المعاينة اللى بفلوس أصبحت ترفع سعر العملية كلها!.

لكن إذا أصبح ذلك جزءًا من إدارة وخدمات الأحياء والمحافظات ربما انخفضت الأسعار، وسارع الجميع إلى التسجيل بشكل رسمى!.

ومن الأهمية بمكان.. أمر آخر.. مهم جدًّا.. فأغلب الجهات والمبانى الحكومية والمساجد والكثير من شقق الإسكان والمحال بها تسريبات مياه.. وهناك دراسات قد تحدد كم المهدر من هذه التسريبات، ونحن فى أمَسّ الظروف إلى الحفاظ على كل نقطة مياه وترشيدها!.

فلِمَ لا تقوم الحكومة بعمل حملة قومية واسعة لإصلاح أعطال السباكة، بداية بالجهات الحكومية والمساجد والمنشآت الإدارية، بالتنسيق مع شركات الأدوات الصحية (كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية) وبين المحافظات من خلال السباكين المُسجَّلين لديها للبدء فى عمليات كبرى للحفاظ على كل قطرة مياه من التسريب؟!.. وربما أمكن وضع أسماء الشركات التى قامت بالصيانة على مدخل كل حمام: (تمت الصيانة بواسطة شركة..)».

تعليق: هذا هو بالضبط ما كنت أقصده من دراسة موضوع الصنايعية، وخاصة السباكين ومراكز الصيانة لحماية المياه من الإهدار، ويكون ذلك من خلال مراكز تدريب حكومية، وقد أضفت إليها أبعادًا أخرى عن طريق تطبيق وتسجيل صنايعة كل حى، وتحديد التسعيرة الخاصة بهم لمواجهة جشع الصنايعية.. وهى فكرة أرجو أن تتعامل معها الحكومة حفاظًا على الثروة العقارية والمائية أيضًا!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائمة الصنايعية قائمة الصنايعية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab