عودة الجماهير للملاعب

عودة الجماهير للملاعب!

عودة الجماهير للملاعب!

 العرب اليوم -

عودة الجماهير للملاعب

بقلم : محمد أمين

العنوان السابق ليس خبرًا، ولكنه أمنية وطلب، فبالتأكيد عندنا منشآت رياضية عظيمة وفعاليات رياضية على قدر كبير من الأهمية، ولكن لا يحضرها الجمهور، منذ سنوات، للأسف.. ربما كان بسبب العنف أو التعصب. وآن الأوان أن يحضر الجمهور، ونواجه التعصب واحتمالات العنف، وهذه روشتة كاشفة لبعض أسباب المواجهة من عدة بنود:أولًا: توعية الإعلام الرياضى لأنه الفاعل الأول فى جريمة التعصب.. كما يقول الكابتن أحمد شيرين فوزى، عضو مجلس إدارة الزمالك، أمين صندوق النادى سابقًا، الذى يرى أن السبب الرئيسى للتعصب هو الإعلام الرياضى!.

وهو لا يتحدث عن التليفزيون والمذيعين فقط، وإنما يقول: «الإعلام الرياضى بكل أنواعه ومنصات التواصل الاجتماعى والمجلات الرياضية، التى تبث التعصب والعنف بين الجماهير، مع أن العلاقة بين لاعبى الناديين طيبة وجميلة، وهناك صداقة بينهم لأن معظمهم يلعبون معًا فى منتخب مصر»!.

ثانيًا: تقليص عدد الجماهير فى الملاعب، فى الوقت الذى تنعم فيه بلادنا بالأمن، وتحديد مدرجات لكل نادٍ، مع أن هذا النظام كان غير متبع فى الأجيال الماضية، وهذا ما زاد التعصب، وخصوصًا بين الأهلى والزمالك!.

ثالثًا: إجراء مباريات نهائى بطولات الأندية وبعض مباريات المنتخب المصرى بالخارج، وحرمان الجماهير من مشاهدتها فى استاد القاهرة الدولى، فهل المكاسب المادية أهم من سمعة مصر ومصلحة الجماهير، وهو ما يضر سمعتنا الأمنية والرياضية، وخسارة الأندية من تحصيل إيرادات المباريات!.

رابعًا: الاهتمام بالنشاط الرياضى بالمدارس، وتدبير ملاعب حتى يتدرب عليها الطلبة لأن المدارس غير مؤهلة، كما كان يحدث فى جيل العشرينيات حتى الثمانينيات، فاللاعبون كانوا فى المدرسة نفسها، ويلعبون فى أندية مختلفة، وذلك يخلق روح المحبة والصداقة بينهم!.

خامسًا: التقارب والزيارات المتبادلة بين أعضاء مجالس إدارات الأندية، وخصوصًا الأهلى والزمالك، ودعوة بعضهم البعض فى المناسبات المختلفة حتى يشعر الجماهير أن هناك علاقات طيبة خصوصًا بين الناديين، وقد قمت، وأنا رئيس لجنة المئوية، فى الاحتفال بالعيد المئوى لنادى الزمالك عام ٢٠١١، بتكريم رموز النادى الأهلى بدار الأوبرا المصرية، بدعوة الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلى، والكابتن حسن حمدى، وكيل النادى، ومحمد مصيلحى، رئيس نادى الاتحاد السكندرى، وكرم كردى، رئيس النادى الأوليمبى، وبعض رؤساء الأندية الشعبية، وكان يومًا جميلًا جمع معظم الأصدقاء من مختلف الأندية.

وقمت بتأليف كتابين، الأول «نادى الزمالك فى مائة عام»، وأهديته إلى جميع أعضاء مجلس إدارة نادى الزمالك، والثانى «النادى الأهلى فى مائة عام»، وأهديته إلى جميع أعضاء مجلس إدارة النادى الأهلى. وكنت زميلًا وصديق العمر للكابتن حسن حمدى خلال سنوات الدراسة، وكنا نلعب لفريق المدرسة، وكان هو يلعب لأشبال النادى الأهلى، وأنا ألعب لأشبال نادى الزمالك، مع خالص تحياتى!.

وأخيرًا.. هذه فرصة لاستنفار قيادات ومجالس إدارات الأندية للتكاتف وبث الروح الرياضية حتى تعود الجماهير إلى الملاعب لتستفيد الأندية من دعم الجماهير وحضورها ومساندتها للفرق الرياضية المصرية!.

arabstoday

GMT 06:11 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

ليلة الفقر في موسكو

GMT 06:10 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

هل ستعود الحياة إلى غزة ؟!

GMT 06:08 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

جولة في مطاعم الطبق الأوحد

GMT 06:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

اجترار جمال الكلاسيكو

GMT 06:05 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسئلة للجنة الفنية عن بطولتى إفريقيا

GMT 06:04 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

معنى قبول حماس للاتفاق

GMT 06:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

جمهورية صغار الموظفين.. ‎وتعطيل التصنيع والتصدير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الجماهير للملاعب عودة الجماهير للملاعب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا

GMT 03:09 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض عقوبات على سفن نفطية روسية

GMT 11:28 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

كاف يكشف عن شعار وكأس بطولة أمم أفريقيا للمحليين 2024

GMT 12:16 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد "موضوع عائلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab