تهانى العيد

تهانى العيد!

تهانى العيد!

 العرب اليوم -

تهانى العيد

بقلم : محمد أمين

كل عام وأنتم جميعًا بخير وسعادة وستر وبركة.. تهانى العيد تُجدد العلاقات، وتُقرب المسافات، وتُزيل كل الأدران التى تعلق بالقلوب، وقد تحل مشكلة قديمة، وقد تمسح خلافات كبيرة.. إذا كنتَ تستقبلها بصدق وتفكر فيها بجد!.

اجعل أجهزة استقبالك نظيفة.. وقم بعملية الصيانة حتى تحس بكلمات التهنئة.. صحيح هناك كلمات بسيطة تحسها وتشعر بها من صديق، ولا تشعر بكلام كثير من صديق أو قريب آخر.. فمثلًا تهنئتك بجملة «عيد سعيد» دون زيادة تشعر بها من واحد ولا تشعر بها من آخر.. رغم أنها كلمات تقليدية.. وهذا يختلف حسب درجة القرابة ونوع التعليم.. فواحد يستطيع أن يكتب ولا يكتب، وواحد لا يستطيع أن يكتب ويحاول أن يكتب.. فكلامه مقبول!.

هناك تهنئة تُدخل عليك البهجة، خاصة إذا تضمنت بعض الدعاء البسيط المُحبَّب.. وهناك مَن يتفذلك فى التهنئة ولا تصدقه.. وفرق كبير بين مَن يصنع نموذجًا للتهنئة ويرسله إلى الجميع وبين مَن يكتب لك وحدك تهنئة تشعر بصدقها فى أعماق قلبك.. هناك مَن يرسل إليك وردة إلكترونية أو قلبًا أحمر.. وتتقبله.. الفكرة هنا هى الاستعداد!.

وهناك مَن يصر على إجراء مكالمة حقيقية وليست افتراضية.. وأنت تصدقه فى نيته وإصراره، وهناك مَن لا تصدقه ولا تنتظر منه أى شىء، على طريقة بركة يا جامع!.

هناك وزارات تشعر بتهنئتها للمصريين، منها وزارتا الداخلية والتنمية المحلية.. فحالة الانضباط فى الشارع نوع من التهنئة، وارتداء الزى الصيفى الموحد بلونه المبهج نوع من التهنئة، وتحسين صورة الشارع تهنئة من وزارة الداخلية ووزيرها للمصريين.. هم مَن يعبرون عن الحكومة فى الشارع!.

وتهنئة وزارة التنمية المحلية تشعر بها فى نظافة الشارع، وإلغاء الإجازات، واستمرار تدفق المياه دون انقطاع، ومرور سيارات النظافة على مدار اليوم يعنى أن الوزارة قررت أن تهنئ المصريين.. فالتهانى ليست بالكلام ولا عبارات المحبة والأمنيات والتبريكات!.

التهانى عملية ممارسة مستمرة لفعل النظافة، وتوفير خدمة المرافق فى الأعياد والمناسبات، وبقاء الأحياء تعمل دون انقطاع.. وتهيئة المجال لصلاة العيد، وعدم تعثر المارة فى الشارع!.

هؤلاء العمال وأمناء الشرطة لا يُجيدون الكلام ولا التهانى ولا كتابة الكلام المعسول، ولكن انضباطهم فى العيد تهنئة بلا حدود غير مكتوبة، ولكنها أفضل تعبيرًا عن الفرحة بالعيد.. فالشارع النظيف تهنئة للناس، واستمرار العمل وتذليل الخدمات ونجدة البيوت تهنئة من نوع أكثر نفعًا!.

كل عام وأنتم بخير ومصر الحبيبة بخير، حكومة وشعبًا ومواطنين.. ونحن نعيش فى أمن وأمان وسلام!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهانى العيد تهانى العيد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab