البيضة والفرخة

البيضة والفرخة!

البيضة والفرخة!

 العرب اليوم -

البيضة والفرخة

بقلم : محمد أمين

أكتب فى قضايا يومية حياتية وأعطيها الأولوية عن كل القضايا السياسية.. ولو أننا نعمل استطلاعات رأى ونؤمن بجدوى هذه الاستطلاعات فسوف نكتشف أن اهتمامات الناس تسبق أى كلام فى السياسة، وسوف نعرف أن الحياة اليومية تحتل المرتبة الأولى فى اهتمامات الناس!

فالبطون الخاوية لا تفكر ولا تعرف الكلام فى السياسة، وإنما تتكلم فى لقمة العيش واللحمة والفراخ والبيض!

وأذكر أننا انشغلنا كثيرًا بحكاية قديمة هى حكاية «البيضة ولَّا الفرخة» حتى كانت فزورة من الفوازير، ومازالت فزورة حتى الآن للأسف!

وأضم صوتى إلى صوت الزميل محمود العسقلانى، رئيس جمعية «مواطنون ضد الغلاء»، وأؤكد أن صرخته فى محلها فى مواجهة رئيس شعبة البيض الذى قال إن البيض المصرى يكسب.. فقال العسقلانى نحسبها بالورقة والقلم والميزان.. وجاء بطبق مستورد وضعه على الميزان فوجده أكثر من ٢ كيلوجرام.. وجاء بالطبق المصرى ووضعه على الميزان فوجده أقل ٧٠٠ جرام.. أثبت بالدليل أن الطبق المستورد أكبر وأنظف ومغسول وعليه تاريخ الصلاحية على كل بيضة.. ثم وجه حديثه لوزير التموين وقال: من حقنا أن نحصل على بيضة نظيفة خالية من الملوثات وعليها تاريخ صلاحية طبقًا للقانون.. ومن حقنا أن نسأل: لماذا لا يُخضعون البيض المصرى لدش الغسيل لتنظيفه من الملوثات، ولماذا لا يُكتب عليه تاريخ الصلاحية؟!

باختصار، نريد من الحكومة ألا تكسل فى موضوع إتاحة البيض للناس حتى نوفر البروتين للأطفال، ولابد أن تكون انتفاضة لتطبيق القانون وتخفيض سعر البيض فى مواجهة التجار الجشعين!

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيضة والفرخة البيضة والفرخة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab