لا تختبر صبرنا

لا تختبر صبرنا!

لا تختبر صبرنا!

 العرب اليوم -

لا تختبر صبرنا

بقلم : محمد أمين

كل المخاوف الآن أن يتسع نطاق الحرب لتدخل دول أخرى فى المعركة.. أنباء عن مساعٍ بريطانية لتقديم خطة عمل دولية تهدف إلى إفشال العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا.. وكوريا الشمالية تتأهب للحرب إذا تدخلت أطراف أخرى.. وبوريس جونسون يقول: «لا تختبر صبرنا».. كل يوم نستيقظ فيه على أخبار جديدة ثم نتأكد أن العالم الذى نعيش فيه كما هو.. وانقسم العالم إلى فريقين، فريق مع روسيا وفريق مع الغرب!

ولأول مرة نسمع عن خطة الحرب أو خطة التحرك على الهواء مباشرة.. قبلها، أعلن الغرب عن حزمة العقوبات على الهواء مباشرة، وكانت جزءًا من الحرب النفسية، ولم يتراجع بوتين، وطبق الغرب حزمة العقوبات التى استعد لها بوتين وحلفاؤه!

تتضمن الخطة التى أعلن عنها بوريس جونسون لدعم أوكرانيا حشد تحالف إنسانى دولى لأوكرانيا، ودعم قدرة البلاد على الدفاع عن نفسها، وزيادة الضغط الاقتصادى ضد النظام الروسى إلى الحد الأقصى.

وأيضًا منع ما قال إنه «التطبيع الخبيث» لما تفعله روسيا بأوكرانيا، ومتابعة المسار الدبلوماسى توصلًا إلى خفض للتصعيد وتعزيز الأمن فى أوروبا!

وبريطانيا فى كل مراحلها تلعب إلى جانب أمريكا وتطبخ لها وتقف خلفها مثل ظلها، وتأخذ أوروبا كلها نحو المجهول.. حدث ذلك فى عهود مختلفة، وأسوؤها كان فى عهد تونى بلير، عند غزو العراق!

ومن المقرر أن يدعو «جونسون» المجتمع الدولى إلى تجديد وتنسيق الجهود للخروج بالخطة، وذلك بعد موجة العقوبات الغربية الكبيرة التى أُعلن عنها خلال الأيام الماضية!

يحاول «جونسون» بهذه الخطة تطويق وحصار روسيا دوليًا لإجهاض التحركات الروسية وإفشالها.. وكان بإمكانه أن يفعل ذلك قبل الحرب وليس بعد اندلاعها.. وكان بإمكانه أن يتحرك دبلوماسيًا وليس وهو ينوى الدخول فى الحرب.. فهى خطة ليست مضمونة، ولا أظن أنها قد تنجح لأنها ستُدخل بعض هذه الأطراف فى عداء مع روسيا مباشرة! خاصة أنه حدد كندا والتشيك والمجر وبولندا، وبعض الدول.. وكأن بوريس جونسون قد اختار حلفاءه فى المعركة التى لم تبدأ بعد.. وساعتها سوف تدخل الصين وكوريا الشمالية بوضوح شديد لنصرة روسيا الحليف الاستراتيجى الأهم!

ومعناه أننا مقبلون على حرب طويلة الأمد بمعايير مختلفة وأخلاقيات أخرى غير التى تدور الآن فى أوكرانيا.. فهى حتى الآن بين شقيقين، بمعايير مختلفة فيها بعض الحنان وبعض الحب القديم، وقد تتطور إلى حرب عالمية تمس العالم كله وتشقه نصفين، وتتأثر المعمورة كلها بمَن فيها!

وللأسف، كنا ننتظر كل يوم وقف إطلاق النار، وننتظر عمل الدبلوماسيات الغربية والشرقية، ولكن سكت صوت الدبلوماسية لتعمل آلة الحرب.. وغدًا لا يكون هناك مكان يختبئ فيه أحد وتُستخدم أسلحة لم نسمع بها فى الكتب ويتحول العالم إلى كومة تراب

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تختبر صبرنا لا تختبر صبرنا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab