مفتاح مصر

مفتاح مصر!

مفتاح مصر!

 العرب اليوم -

مفتاح مصر

بقلم : محمد أمين

الأسواق السياحية التى تتجه إليها مصر فى الظروف العادية هى السوق الروسية والأوكرانية والإنجليزية والألمانية.. ربما بالترتيب.. وعندما اندلعت الحرب الأوكرانية الروسية أصبحت مصر تتجه إلى إنجلترا وألمانيا، ودخلت كندا وأمريكا على الخط.. وكانت السوق الروسية رقم واحد فى كل الأعوام السابقة وتليها أوكرانيا وبيلاروسيا.. فى العامين الماضيين قفزت أوكرانيا فى المقدمة.. وتراجعت روسيا منذ سقوط الطائرة فى شرم الشيخ!.

ويبدو أن مصر أصبحت تمتلك كلمة السر ومفتاح السياحة فى عدد من الأسواق الأوروبية والأمريكية.. والسبب القرار الذى اتخذته مصر بالنسبة لسياح روسيا وأوكرانيا، عندما استضافت السياح على نفقتها وتحملت عبء تذكرة الطيران لضيوفها.. هذا القرار ألقى بصداه الكبير فى أسواق العالم السياحية!.

وكتب السفراء إلى بلادهم.. فمنهم من اعتبره قرارا إنسانيا، ومنهم من اعتبره قرارا أخويا.. لكنه أولا وأخيرا راح يصب فى رصيد مصر السياحى، على اعتبار أنها لا تتعامل مع ضيوفها بلغة التجار، لكن بلغة إنسانية وحضارية عالية.. فهى لا تتركهم فى العراء، ولا تصنع لهم مخيمات، لكن يقيمون فى نفس أماكن الإقامة الخاصة بهم!.

والحقيقة أنه كان قرارا لصالح السياحة.. سواء لأنه أصبح جزءا من الترويج السياحى، أو لأنه راعى ظروف السياح فى ساعة الحرب.. المهم أن الدكتور خالد العنانى استقبل رد الفعل الكبير على هذا القرار أثناء سفره لإنجلترا وألمانيا فى زيارته الأخيرة.. ولم يبذل مجهودا كبيرا لإقناعهم بأهمية المقاصد المصرية، فهناك بعد إنسانى لدى الإدارة المصرية، فهى دولة لا تأخذ فقط لكنها تعطى أيضا!.

ورغم أن السياحة الروسية والأوكرانية قد تراجعت بسبب الحرب، إلا أن الأسواق الحالية لا تنسى قرار مصر بشأن روسيا وأوكرانيا الذى استضاف السياح على نفقة الدولة!.

بالتأكيد السفراء يراقبون سلوك مصر تجاه السياح، فضلا عن مراقبة منظمة السياحة العالمية.. والآن يبقى السؤال: متى تأخذ مصر نصيبها من السياحة العالمية، طبقا لمقاصدها المختلفة، وقراراتها التى لم تتخذ مثلها أى دولة فى العالم؟!.

ثانيا: ما هو مردود احتفالات مصر بنقل المومياوات وطريق الكباش؟.. هل القصة تتعلق بربط السياحة الشاطئية بالسياحة الأثرية؟.. على أى حال نحن نسير فى الاتجاه الذى تطلبه الأسواق العالمية بربط الغردقة وشرم الشيخ بالأقصر بخطوط مترو وسكة حديد.. لعلها تكون فاتحة خير على مصر!.

وأخيراً فإن مصر لا تتقدم للأسواق بمقاصدها الفريدة فى العالم فقط، وإنما بقراراتها الإنسانية أيضا.. فلعلها تكون سببا فى قفزة كبرى على مستوى هذا الموسم والمواسم القادمة أيضا!.

 

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفتاح مصر مفتاح مصر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab