سيناريو ما بعد الملكة

سيناريو ما بعد الملكة!

سيناريو ما بعد الملكة!

 العرب اليوم -

سيناريو ما بعد الملكة

بقلم : محمد أمين

انتشرت أخبار مؤخرًا عن صحة الملكة اليزابيث، وكشفت الملكة نفسها عن إصابتها بمرض فيروس كوفيد.. وقالت الملكة إن المرض تركها متعبة للغاية ومرهقة.. وصفت الملكة البالغة من العمر 95 عامًا تجربتها مع المرض، خلال مشاركتها في زيارة افتراضية لأحد المستشفيات، وكانت تتحدث لمريض سابق بالفيروس توفى والده وشقيقه بسبب «كوفيد- 19».

كانت المكالمة الافتراضية مع مستشفى لندن الملكى الأسبوع الماضى بمثابة الافتتاح الرسمى لوحدة تحمل اسم الملكة إليزابيث فيه.. كان قصر باكنجهام قد أعلن إصابة الملكة بفيروس كورونا في فبراير الماضى، وأشارت إليزابيث إلى أنها كانت تعانى من أعراض شبيهة بالبرد الخفيف في ذلك الوقت!.

المهم أن الأخبار توالت عن مراسم دفن الملكة وإجراءات الجنازة وما ينبغى على الجميع اتخاذه من إجراءات بخصوص كل شىء، فلا شىء يُترك للصدفة والظروف!.

يحدث هذا والملكة على قيد الحياة، ولم يقل أحد مثلًا: «فال الله ولا فالك».. وراحت الصحف تكتب ما تشاء في حال توفيت الملكة، وما السيناريوهات ما بعد الملكة؟

ليست هذه هي المرة الأولى التي تتحدث عن تسريبات سيناريو ما بعد إليزابيث، حدث ذلك منذ عامين، ولكن الجديد الآن ما ذُكر أثناء افتتاح الملكة جناحًا باسمها في مستشفى لندن الملكى.. وفتحت الحكومة تحقيقًا في تسريب جديد ومعلومات حساسة بشأن إجراءات ستُطبق عند وفاة الملكة، ولقى التسريب ردود فعل متباينة عبر مواقع التواصل الاجتماعى ما أثار غضب قصر باكنجهام، وهم يتساءلون هناك: كيف تم تسريب هذه الأنباء وهى مصنفة بأنها رسمية وحساسة، ويطلق عليها عملية «جسر لندن»، وهو الاسم الرمزى للإجراء، وقد تم تمييزها بأنها رسمية وحساسة ولا ينبغى مشاركتها؟.. ولذلك جرى تحقيق بعد تداولها.. وهو تحقيق يبحث كيف حدث وليس تحقيقًا جنائيًا!.

لم يمنع أحد الصحف من الكتابة ولا النشر، ولم تتعرض أي صحيفة للمنع والمصادرة.. ولم يجد أي صحفى حرجًا من النشر.. فهم يحتفلون بوصولها لليوبيل الفضى، ووصولها للعام السبعين في الجلوس على العرش، وهو إنجاز غير مسبوق.. وهو الأمر الذي يستتبع الاحتفال بمشوار الملكة ببعض الفعاليات، وإجازات البنوك واتخاذ بعض المبادرات، وقد تعافت الملكة من كوفيد وتم تطعيمها ضد فيروس كورونا المستجد بثلاث جرعات!.

المثير أن الملكة لا تمانع في النشر ولا تغضب، وهى تعرف أنهم يحبونها، ولا يكتبون ذلك للتشفى فيها، فقد حافظت على المملكة وحافظت على نفسها ومكانتها.. ليس مثلنا حين كنا نتحدث عن صحة الرئيس مبارك عقب وفاة حفيده.. هناك فرق.

arabstoday

GMT 05:58 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

GMT 05:56 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

تغيير... أو «اقتل وبا يقع صلح»؟

GMT 05:54 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

عن «السيادة» الرقمية نتحدّث

GMT 05:46 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

أمسية في غابة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناريو ما بعد الملكة سيناريو ما بعد الملكة



ميريام فارس بإطلالات شاطئية عصرية وأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:07 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

غارة إسرائيلية على أطراف بلدة مركبا فى لبنان

GMT 16:01 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

ارتفاع التضخم في أمريكا خلال يونيو الماضي

GMT 13:19 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

محمد ممدوح يكشف عن مهنته قبل التمثيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab