ماذا قال يمامة

ماذا قال يمامة؟

ماذا قال يمامة؟

 العرب اليوم -

ماذا قال يمامة

بقلم - محمد أمين

ماذا قال عبدالسند يمامة فى ذكرى زعماء الوفد التاريخيين سعد والنحاس وسراج الدين؟.. وهل عاهدهم على الاستمرار فى قيادة الوفد بالطريقة التى كانوا يديرونه بها، ويحافظ على الحقوق والحريات وجميع القيم الوفدية التى تربينا عليها؟!.

معلوم أن الوفديين يحتفلون كل عام بذكرى سعد والنحاس وسراج الدين، نمر بها هذه الأيام، كما يحرصون سنويا على إقامة تلك الاحتفالية تخليدا لذكرى الزعماء الثلاثة، ويذهبون إلى الضريح كأنهم يعاهدون زعماء الوفد على الالتزام بالخط الوطنى الذى ساروا عليه!.

وبالمناسبة، فالجموع الوفدية التى تذهب للضريح تمثل الأجيال المختلفة، ويتوارث الكثيرون هذه السّنة لتجديد العهد على خطى الزعماء!.

الغريب والمثير أن رئيس الوفد لم يكن ضمن الجموع، ولم يكن من بينهم نواب الوفد فى مجلسى النواب والشيوخ كأنها أصبحت موضة قديمة، مارسوها حتى تحققت مصالحهم وأغراضهم، وقد كانوا لا يتركون هذه المناسبة أبدا!.

أصبح اهتمام الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس الوفد، ينصب فقط على إصدار توجيهاته بإقامة احتفالية تليق بالزعماء الذين أثروا الحياة السياسية المصرية ومواقفهم الوطنية ومسيرتهم التى أصبحت جزءا مهما من تاريخ مصر عبر أكثر من مائة عام.. كما لو أنها مسالة بروتوكولية!.

يؤسفنى أن أقول إن الوفد أصبح حزبا متحفيا فقط، بعد أن كان حزب الأمل عقب ثورة 25 يناير، والذى كان مؤهلا شكلا ومضمونا ليشكل الحكومة ويقود الأمة، لكن لم يعد فيه «سراج الدين»، بعد أن سيطر عليه مطاريد الحزب الوطنى!.

وتراجع خطاب قيادته وأصبح يتملق الحكومة، مع أن الحكومة لا فضل لها فى شىء على الوفد منذ أول يوم، فهى لا تموله ولا توفر له المقار ولا تدعمه ولا تدعم صحيفته، وكان هذا موقف سراج الدين بعد عودة الحزب للحياة حتى يتوافر له الاستقلال وحرية الكلمة!.

السؤال: ماذا بقى من الوفد فى ذكرى زعماء الوفد، وهل حافظ الوفديون على تاريخهم وحزبهم؟.. وماذا يقولون فى ذكرى زعماء الوفد؟.. ولماذا يختلف شباب الوفد مع يمامة فى طريقة إدارته للحزب التاريخى أقدم حزب فى الشرق الأوسط كله؟!.

 

arabstoday

GMT 05:58 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

تحالفات جديدة

GMT 05:56 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

فى ذكرى الوحدة!

GMT 05:53 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

أن تكون مُقاومًا

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:49 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ترامب يتراجع.. لكن الخطر مستمر

GMT 18:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

المثقف الذي أفرج عنه سارتر

GMT 17:54 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

هيكل وسؤاله الدائم: إيه الأخبار؟

GMT 17:53 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

لِمَ لا تعتذر جماعة الإخوان المسلمين؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا قال يمامة ماذا قال يمامة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف

GMT 18:35 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

حماس تعلق على مستقبل تبادل الأسرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab