رسالة من العاشر

رسالة من العاشر!

رسالة من العاشر!

 العرب اليوم -

رسالة من العاشر

بقلم : محمد أمين

الجولة التي قام بها الدكتور مصطفى مدبولى، أمس، في مصانع العاشر من رمضان ينبغى أن تتكرر مرات كثيرة في كل مصانع الجمهورية بجميع المحافظات والمناطق الصناعية.. وبدايته في مدينة العاشر لها معناها الآن، فهى تتناسب مع احتفالات مصر بتحرير سيناء وذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. ومازلت أتمنى أن يُصدر حزمة من القرارات تؤكد معنى واحدًا، وهو أن مصر تدعم الصناعة والتصنيع، ومن ثَمَّ التصدير، وساعتها لا نخشى على مصر أي قلاقل تحدث في العالم، ولا نخشى على مصر تراجع الجنيه أمام الدولار اللازم للاستيراد!.

تقريبًا هذه أول مرة أتابع فيها رئيس الوزراء في جولة بالمصانع منذ فترة طويلة.. وقد كانت كل أولويات رئيس الوزراء أن يفتتح مشروعات الطرق والكبارى ومشروعات الإسكان.. قطعًا، فإن رئيس الوزراء قد تأثر بعمله السابق وزيرًا للإسكان، لكنه الآن أصبح رئيسًا للوزراء، ومصر تحتاج إلى رئيس وزراء اقتصادى، يجيد لعبة الاقتصاد، ويفهم في الأرقام، ويدعم الزراعة والصناعة بنفس القدر، ويشد على أيدى الصُناع والمزارعين، ويرسل رسائله في كل مرة بأن مصر بالزراعة والصناعة يمكن أن تعيش دون أي قلق، وتوفر القوت لشعبها دون ضغوط من عملة صعبة أو مشكلات استيراد!.

إن رئيس الوزراء، دون أن يصرح بأى شىء أو يصدر بيانًا عن زيارة العاشر، قد أرسل رسالة بأن مصر تحمى الصناعة وتدعمها وتقف وراءها، وتشجع المستثمرين والعاملين في هذا القطاع لأنه لا غنى لمصر عن صناعة قوية جيدة ومتميزة، ولا يمكن أن تهمل مصر هذا القطاع الحيوى.. باعتباره المستقبل في حال اشتعلت الحروب وتعطلت السفن.. كانت مشكلتنا أن الحرب الروسية الأوكرانية أشعلت الأسعار.. وارتفع الدولار ليحلق في السماء.. وكان الحل هو زيادة الزراعة وزيادة التصنيع والتصدير.. واليوم يعود «مدبولى» إلى النقطة الأساسية، وهو شىء جيد على أي حال!.

باختصار، نريد عقدًا للصناعة، ولتكن جولة رئيس الوزراء بداية لهذا العقد.. نريد أن نقدم تسهيلات للمستثمرين في مجال الصناعة.. لأنها توفر فرص عمل للشباب، وهم بالملايين الآن لا يجدون فرصة عمل. وبالتالى، فالصناعة مهمة للغاية في توفير الاحتياطى السلعى وقت اللزوم، وتوفير العملة الصعبة اللازمة للاستيراد، وتوفير فرص العمل.. فكل توسع في مصنع يعنى فرصة عمل لشاب لا يجد عملًا!.

قضينا عقدًا في تجهيز البنية الأساسية، وكان ذلك خطوة مهمة لتحضير المناخ للاستثمار.. لا أُقلِّل من قيمته أبدًا.. ولكننى أدعو إلى استغلاله الآن بكل ما نملك من بنية أساسية لنسترد قيمة البنية الأساسية ونحولها إلى قيمة مضافة لخدمة الوطن، ومواجهة البطالة.. قد نكون توسعنا في إنشاءات عقارية، لكنها كانت مطلوبة لمواجهة الطلب والخريطة السكانية الجديدة.. وآن الأوان أن نتوسع في إنشاءات المصانع والورش لتحويل مصر إلى دولة منتجة!.

وأخيرًا، لا جديد حين أقول إن الحل هو الإنتاج.. الزراعى والصناعى، وبالتالى التصنيع والتصدير لتخفيف الاستيراد وتقليل احتياجاتنا من العملة الصعبة، التي تضغط على ميزانية مصر.. وهذا الكلام يعرفه رئيس الوزراء، ويحفظه عن ظهر قلب!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة من العاشر رسالة من العاشر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab