رمضان جانا

رمضان جانا

رمضان جانا

 العرب اليوم -

رمضان جانا

بقلم : محمد أمين

يا رحمن يا رحيم.. سترك يا رب وعفوك ورضاك.. يا لطيف.. فيه إيه؟.. كان كفاية نار الأسعار.. نار الجو السنة دى لا تُطاق.. فجأة تحولنا من الشتاء إلى الجحيم.. كانت لرمضان روايح ونسايم جميلة

اللهم أعِنّا على صيام رمضان وتقبّلْه منّا.. وسلِّمْه لنا وتَسلّمْه منّا.. الناس استقبلوا رمضان بالتسليم الكامل، صحيح أنهم شكوا من الغلاء وكيف ارتفعت الأسعار بشكل مُبالَغ فيه، إلا أنهم لم يتذمروا، وأقبلوا على الصيام بنوايا طيبة، والناس فى النهاية يُسلِّمون
بقضاء الله!.

لا أميل إلى الكلام عن غضب الله على العباد، فالله لا يغضب منّا ولا يغضب علينا لأى سبب.. ولا يرسل الجو لينتقم منّا ونحن صيام لله، فالله رحيم بعباده، خاصة وهم صائمون.. وحرارة الجو ليست عقوبة، ولكنها زيادة فى الحسنات لمَن صبر وشكر.. وصام لله رغم كل الصعاب.. هذا هو الصيام وليس الصيام فى الشتاء.. وأهلنا فى الريف يقولون: كنا نصوم فى شهرى يوليو وأغسطس فى عز بؤونة.. والفلاحون يعرفون بؤونة وقسوتها ونار لهيبها وقت دراسة القمح، وكانوا يتحملون الصيام فى النار ويوحدون الله، فهل كان الله غاضبًا عليهم؟.

أذكر أن هذا الجو كان فى رمضان، منذ سنوات بعيدة، وانقطعت الكهرباء.. لا مراوح ولا تكييف، وجاء وقت أذان العصر، فلم يصعد أحد للأذان، وكان رواد المسجد من كبار السن.. فطلب الإمام أن أصعد إلى السطح للأذان.. فقلت: يمكن أن نُقيم الأذان هنا فى المسجد.. فقال: علشان الحر؟!، «قل نار جهنم أشد حرًّا».. صعدت إلى السطح فى قفزتين، فقد كنت أصغر الحاضرين.. وأشهد أن النسمة كانت رائعة، وكأن الله صنع لى مظلة لحمايتى
من حرارة الجو!.

نحن لا نتبرم من نار الأسعار ولا من نار الجو.. نُسلِّم لله ولقضاء الله.. آمنّا بالله، ونوينا الصيام، حتى لو كانت الحرارة خمسين درجة.. الله المُعين، وهو فى النهاية يساعدنا ويُقوِّينا ويتقبل منّا صالح الأعمال.

لا تقلقوا، ولا تحملوا هَمَّ القبول.. اعملوا الصالحات، واعلموا أن الله يتقبلها ما كانت خالصة لوجه الله، وإن أصابها بعض النقص، فإن الله غفور رحيم!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رمضان جانا رمضان جانا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 09:50 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

تعليق غريب من محمد فؤاد حول حفله بالكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab