عندما بكى المذيع
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

عندما بكى المذيع!

عندما بكى المذيع!

 العرب اليوم -

عندما بكى المذيع

بقلم : محمد أمين

عنصرية الإعلام الأوروبى موضوع مطروح الآن للنقاش.. العرب يقولون: لماذا هذه العنصرية تجاه الشرق؟ والأوروبيون يقولون إنهم أولى باللاجئين الأوكران، فهم متعلمون ومتحضرون ويؤمنون بالديمقراطية. ومشهد المذيع فى إحدى القنوات الفضائية وهو يكاد يبكى على الأوكرانيين ويقول خسارة هؤلاء يتم تهجيرهم وخسارة هذه الحضارة والمدنية تُضرب بالرصاص!

وكأن العرب فى سوريا واليمن وليبيا غير هؤلاء الأوكران المهاجرين اللاجئين.. الرئيس البلغارى نفسه قال إن الأوكرانيين منّا، وهم متعلمون ومتحضرون ومدنيون وديمقراطيون ونعرف أصولهم، ونحن لا نعرف أصول الآخرين، ولا علاقتهم بالإرهاب!

وحتى نكون منصفين، هناك بعض الحق فى هذا الكلام من الإعلام والقادة الأوروبيين.. فهذه بلاد غير البلاد، والحرب هناك استثناء والحرب هنا جزء من الوجبة اليومية.. فقد ذهب الأمريكان إلى أفغانستان وهم يتقاتلون وانسحب الأمريكان ومازالوا يتقاتلون، وفى العراق كانوا يتقاتلون ومضى الأمريكان وهم يتقاتلون. والأمر فى اليمن لا يختلف، وفى ليبيا خرج الناتو منذ عشر سنوات ومازال القتال مستمرًا بين الفصائل.. لا يتغير شىء!

وكل هؤلاء فى أفغانستان والعراق واليمن وليبيا على العين والرأس، ولكن الأوكران لا يعرفون هذه الحياة. وحين يتعاطف معهم مذيع أو مراسل أو حتى رئيس أوروبى فلا جُناح عليهم.. فالأوكران لا يعرفون الهجرة ولا النزوح، وأول مكان نزلوا فيه هو محطات المترو، ومن حق المجتمع الأوروبى أن يؤويهم ويوفر لهم أماكن إقامة، وقد فعلنا ذلك فى مصر مع العرب كأولوية أولى.. وليس فيها تمييز! وهكذا هم فعلوا.. بعضهم من بعض دون تمييز!

لاحِظ أن المجتمع الأوروبى لم يغلق الباب فى وجه المهاجرين العرب فى سوريا، خاصة ألمانيا التى استوعبتهم، وفتحت ذراعيها لهم فى عهد «ميركل» وعاملتهم كما يعامل الألمان، واشترطت عليهم أن يتركوا حياتهم السابقة، ويتعلموا الألمانية ويعيشوا مندمجين مع المجتمع، وهى لفتة عظيمة من «ميركل» فى وجه كل الداعين إلى توخى الحذر!

لابد أن نتعامل بمنطق مع هؤلاء الناس.. فهم أيضًا يخشون «الإسلاموفوبيا»، ويخشون تكوين جيتوهات، وهذه بلادهم ولهم الحق أن يديروها بمعرفتهم.. ولابد أن يلتزم المهاجرون بقوانين هذه البلاد ولا يفرضوا عليها قانونهم الخاص!

المشكلة أننا لم نتعود على طرح هذه القضايا فى العلن، وهم بإمكانهم أن ينفذوها دون إعلان بطريقة سرية تحافظ على بلادهم، ويجب أن نُقدر المذيع الذى كاد يبكى على أوكرانيا ويتحسر عليها ويقول «خسارة»!

نحن أيضًا نقول خسارة وندعو بوتين إلى ضبط النفس والتوقف عن إطلاق النار، فهذه البلاد حرام ضربها بالرصاص وهدمها على رؤوس مَن فيها لا لشىء ولكن لأنهم بشر، وليس لأنهم أوروبيون من عرق مختلف، أو ذوو بشرة بيضاء وشعر أصفر!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما بكى المذيع عندما بكى المذيع



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab