اتفاق غير مقبول

اتفاق غير مقبول

اتفاق غير مقبول

 العرب اليوم -

اتفاق غير مقبول

بقلم : محمد أمين

الانتقادات تتوالى ضد مشروع الاتفاق بين بريطانيا ورواندا لنقل اللاجئين.. مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة تؤكد أنه اتفاق غير قانونى وغير مقبول، وأنه ضد القانون الدولى.. والصحافة البريطانيا تواصل انتقادات المشروع.. والصحافة هناك لا تسكت ولا تصمت لمجرد أنها تلقت ردًا من وزير أو مسؤول أو حتى رئيس الوزراء.. فهى صحف مسؤولة أمام الرأى العام، هو من يحكم عليها بالبقاء أو يحكم بزوالها من الخريطة!

وإزاء الضغط الجماهيرى الكبير على حكومة جونسون، كشفت المملكة المتحدة ورواندا النقاب عن اتفاق جديد سيشهد إرسال بعض من طالبى اللجوء إلى الدولة الواقعة فى شرقى إفريقيا.. ويتضمن الآتى:

الخطة تشمل بشكل رئيسى الرجال العزاب الذين يصلون إلى المملكة المتحدة بصورة غير مشروعة على متن قوارب صغيرة أو شاحنات، أى أنها لا تشتت الأسر المهاجرة.. وتتضمن الخطة أيضًا التعامل مع الأشخاص الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة بتلك الوسائل منذ الأول من يناير وقد يتم إرسالهم إلى رواندا، حيث سيتم بحث طلباتهم للجوء، وخلال ذلك سيتم توفير مسكن ودعم لهم، وسيكون لهم مطلق الحرية فى التنقل من وإلى مساكنهم فى أى وقت!

كما تتضمن بنود الاتفاق الجديد مساعدة أولئك الذين تُقبل طلباتهم باللجوء على بناء «حياة جديدة» فى رواندا، مع حصولهم على التعليم والمساندة هناك لفترة تصل إلى خمس سنوات، كما تقول الحكومة البريطانية.

أما الذين تُرفض طلباتهم فسيُمنحون فرصة للتقدم بطلب للبقاء فى رواندا أو إعادتهم إلى بلدهم الأصلى أو إلى بلد آخر يملكون حق الإقامة فيه!

وقالت الحكومة البريطانية إن الدفعة الأولى من طالبى اللجوء قد يتم نقلها إلى رواندا فى غضون أسابيع!

ولا يُعتبر الاتفاق الجديد نوعًا من التراجع أمام الانتقادات، ولكنه توضيح للرأى العام والهيئات الدولية، التى أكدت أنه اتفاق مشبوه وغير قانونى وغير مقبول.. وكانت الصحافة هى التى وراء هذا الاتفاق الجديد، والكثير من التفاصيل، وليس مجلس العموم ولا الأحزاب السياسية!

الصحافة الحرة تستطيع أن تقوم مقام الأحزاب والبرلمان ومؤسسات المجتمع المدنى.. وحرية الصحافة لا تعنى حرية الصحفيين، ولا أن على رأسهم ريشة.. حرية الصحافة حرية للمجتمع الذى تعمل فيه، وهى تستطيع أن تغير القوانين والاتفاقات لصالح المجتمع والقيم العليا

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق غير مقبول اتفاق غير مقبول



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 09:50 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

تعليق غريب من محمد فؤاد حول حفله بالكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab