الجامعات وخدمة المجتمع

الجامعات وخدمة المجتمع!

الجامعات وخدمة المجتمع!

 العرب اليوم -

الجامعات وخدمة المجتمع

بقلم : محمد أمين

  سؤال: هل أسهمت الجامعات فى خدمة المجتمع والبيئة؟.. هل قام البحث العلمى بدوره فى خدمة الاستثمار؟. هل استفادت مصر من الجامعات الإقليمية فى تحسين البيئة وخدمة المجتمع؟.. بالتأكيد هناك إسهامات محدودة، لكن ليس لها أثر واضح على البيئة المحلية.. وهذه فرصة للإشادة بجامعة الفيوم والثناء عليها فى تطوير قطاع الاستثمار بالمحافظة، والاستعانة بالبحث العلمى وجهود أساتذة الجامعات!.

السؤال: كم جامعة تعاونت فى نطاقها الإقليمى مع المحافظة الموجودة فيها لبحث خطط التعاون المشترك وبحث إعادة تشغيل المشروعات المتعثرة؟!.

هل حدث ذلك فى جامعات القاهرة والوادى والمنيا وسوهاج وأسوان وغيرها فى طنطا والمنصورة والإسكندرية؟.. ما الدور الذى يقوم به نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع؟.. ما المهمة الأساسية لوكلاء الكليات لخدمة المجتمع؟.. وماذا يقدمون للمجتمع بالفعل؟.. وما معنى هذه التسمية؟.. وهل هناك دور يقومون به، ولا يُمكِّنهم المحافظون منه؟.. أم أنها أسماء والسلام؟!.

منذ سنوات بعيدة، كانت جامعة القاهرة قد عقدت اجتماعًا يتيمًا مع المحافظة، وحضره رجال الأعمال، ولكنه لم يظهر للنور مرة أخرى.. كان رجال الأعمال قد تعهدوا بتطوير منطقة الجيزة والارتقاء بها وتطبيق البحث العلمى فيها وإعداد خطة لتوفير فرص العمل.. إلا أن ذلك لم يحدث مرة أخرى!.

المهم أنه أصبح لكل رئيس جامعة ثلاثة نواب، ولكل عميد ثلاثة وكلاء، أحدهم للبيئة وخدمة المجتمع.. ولم يكسب أحد إلا الوكيل المخصص لشؤون البيئة وخدمة المجتمع بالمنصب!.

تذكرت كل ذلك عندما قرأت خبرًا من محافظة الفيوم يتحدث عن دور الجامعة فى خدمة المشروعات المتعثرة، وأسعدنى أن الجامعة ساعدت فى حل المشكلة وإعادة تشغيل المشروعات المتعثرة، خاصة مصنع الأعلاف والدواجن.. وهى مشروعات حيوية لمحافظة زراعية من الطراز الأول!.

وتمنيت أن تفعل مثلها كل الجامعات الإقليمية، وكل المحافظات فيها جامعات، ونحن أكثر دولة فيها جامعات حكومية وأهلية وخاصة.. ولو أنها اهتمت بخدمة المجتمع فسيكون عندنا مصر أخرى غير التى نعرفها!.

وأخيرًا، فإن كل جامعة لديها قدرات بحثية جبارة يمكن أن تحول التراب إلى ذهب، لو تم التعاون بين الجامعة والمحافظة، وسوف يتم حل المشكلات بالنسبة للمصانع المتعثرة وإيجاد فرص عمل للشباب، وتنمية موارد المحافظة.. لو تم التنسيق والتعاون، فهل يحدث هذا التنسيق وهذا التعاون المشترك؟، أم أنه فى علم الغيب؟!.. ولماذا لا يستفيد المجتمع من طاقة البحث العلمى الموجودة فى الجامعات المصرية؟

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعات وخدمة المجتمع الجامعات وخدمة المجتمع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab