اختبارات «سد خانة»

اختبارات «سد خانة»!

اختبارات «سد خانة»!

 العرب اليوم -

اختبارات «سد خانة»

بقلم : محمد أمين

أثبتت حركة المحليات، التي صدرت مؤخرا، أن الاختبارات الحكومية التي تمت على مدى عام كانت مجرد «سد خانة»، وأن الذين تقدموا لشغل وظائف جديدة في المحليات كانت مجرد حركة حكومية لتثبيت القيادات التي تشغل وظائف فعلا، وأن القيادات الجديدة ليس لها مكان في الاختبارات، برغم تقدم الآلاف ممن يحلمون بالعمل العام.. وأن الذي حدث هو ضياع وقت والسلام!.

المهم أن الحكومة تستطيع أن تفتح باب المسابقات وتدعو للتقدم وفتح اللجان وعمل الاختبارات وتضع الأسئلة وهى في نيتها عدم تعيين أسماء جديدة وفى نيتها تثبيت الموجودين فقط.. وهو استهتار بوقت المتقدمين للوظائف وتضييع لوقتهم ومصالحهم وهم يحسبون أن الحكاية حقيقة فإذا هي أكذوبة كبرى!.

وأنت تستطيع أن تقرأ النتيجة التي تم إعلانها، وستعرف أن الأسماء التي فازت كانت في الوظيفة فعلا، وأنها ترشحت لوظيفة أعلى، وأنها فازت في الحركة الجديدة بالتعيين والتثبيت.. وقائمة الأسماء كاشفة للأماكن التي كانوا فيها قبل الإعلان وبعد الفوز بالوظيفة.. فهل يعقل أن أحدا من المتقدمين لم يصلح لوظائف الوحدات المحلية ومجالس المدن وسكرتيرى العموم؟.

هل يعقل أن القائمين بالفعل هم أفضل العناصر الموجودة للعمل في المحليات؟!.

القيادات الجديدة شملت 140 قيادة محلية ما بين تعيين ونقل وترقية داخل وحدات الإدارة المحلية.. وطالب اللواء محمود شعراوى بضرورة التواجد المستمر بين المواطنين في دور الأحياء ومراكز ومجالس المدن، وحل مشكلات المواطنين لتحقيق حالة الرضاء العام!.

وطالب «شعراوى» بضرورة تنفيذ تكليفات القيادة السياسية ورئيس الوزراء، وتنفيذ المبادرات المطروحة، ومواجهة المخالفات والبناء العشوائى!.

المهم أن الإدارة المحلية أصيبت بالشلل في الفترة الماضية، خاصة أن بعض القيادات كانت مهددة بالإطاحة، وتمت إعادة تشغيلها بعد صدور حركة المحليات، كما أن هناك قيادات تعبت وذهبت إلى لجان الاختبار، وكلهم أمل، بينما تبين أنها اختبارات صورية، أو سد خانة كما قلت في صدر المقال.. فقد تابعت الاختبارات وكانت الأسئلة غير جادة بالمرة، وكانت من التفاهة أو السهولة بحيث يجيب عنها أطفال المدارس، وليس قيادات محلية مرشحة لرئاسات الأحياء ومراكز المدن وسكرتارية عموم المحافظات!.

السؤال: لماذا نهدر الوقت ونضيع مجهود المرشحين ونعقد اللجان ونأتى بالمحافظين ليراقبوا عملية الاختبارات وهى في النهاية تصل للنتيجة نفسها؟!.

إننى أنقل هنا لوزير التنمية المحلية شعور الكثيرين باليأس والإحباط والوقت الذي تم إهداره دون جدوى.. وهو ما يعكس حالة كل المسابقات التي تحدث على مستوى الحكومة في كل القطاعات، وهو شىء ينبغى أن تكون له نهاية في الجمهورية الجديدة!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبارات «سد خانة» اختبارات «سد خانة»



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab