تطوير السكة الحديد

تطوير السكة الحديد!

تطوير السكة الحديد!

 العرب اليوم -

تطوير السكة الحديد

بقلم : محمد أمين

هذه شهادة، بحكم اتصالى المسبق بحركة السكة الحديد، ومعرفتى بموقف الورش والجرارات والإشارات والمزلقانات، أيام العمل فى وزارة النقل كمتحدث رسمى ومستشار إعلامى منذ عشرين عامًا، أستطيع أن أُثمّن ما يحدث الآن من تطوير فى السكة الحديد، إلى حد يصل إلى درجة الثورة!

فقد حرصت وزارة النقل على تطوير قطاع السكة الحديد بالكامل، شمل القطارات والسكة والمزلقانات والمحطات والعنصر البشرى، وذلك مع بداية عام 2014 حتى الآن، وهو ما انعكس بشكل كبير على تطوير الخدمات المقدمة للجمهور!

معروف أن هناك عدة محاور فى السكة الحديد كانت تحتاج إلى أن تطالها يد التطوير، أولها تطوير الوحدات المتحركة، وهذه قد شهدت تغيرًا كبيرًا ودعمًا غير محدود فى السنوات الأخيرة، يمكن تمييزها وملاحظة التغيير الكبير عند ركوب القطار!

أيضًا امتدت يد التطوير إلى نظم الإشارات الكهربية، والورش الإنتاجية، وأخيرًا العنصر البشرى، بهدف رفع طاقة النقل وتعظيم نقل الركاب والبضائع على خطوط الشبكة، ورفع معدلات الأمان والسلامة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، خاصة أن معدلات السلامة كان يشوبها الشىء الكثير، حيث كانت الحوادث مروعة، وكانت متعددة فى أوقات متقاربة!

الآن أستطيع أن أُثمّن الجهد الكبير الذى يُبذل على مستوى جميع المحاور، وكافة المستويات على مستوى الوزارة من جهة، وعلى مستوى القيادة السياسية من جهة أخرى، بما توفره من دعم غير محدود لتطوير السكة الحديد، وهو ما انعكس على نقل البشر والبضائع من 900 ألف راكب إلى مليون ونصف المليون راكب، وينتظر أن يصل إلى مليونى راكب عام 2030، ورفع طاقة نقل البضائع من حوالى 4.5 مليون طن سنويًا عام 2014 إلى 13 مليون طن سنويًا عام 2030.

باختصار، أنت الآن تستخدم وسيلة آدمية حين تركب قطارات السكة الحديد، فقد تنوعت وتغيرت لتعطيك الإحساس بالراحة، وأظن أن أهلنا فى الصعيد شعروا بالفارق الكبير مع هذه النهضة، سواء فى عدد القطارات المتاحة أو فى شكلها الحالى وطبيعتها، وهو شىء لا يمكن إنكاره ولا يمكن التقليل منه، وإن كنت أنتظر تطوير المزلقانات بنفس الدرجة!.

وأخيرًا، فمن المؤكد أن السكة الحديد الآن غير السكة الحديد التى كنّا فيها.. وقطعًا وزارة النقل الآن تغيرت بشكل كبير وأصبحت مدعومة سياسيًا واقتصاديًا من رأس الدولة، لإحساسه بقيمة النقل الجماعى، وقد انتقل هذا الاهتمام ليشمل خطوط المترو والمونوريل، وسيارات النقل العام

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير السكة الحديد تطوير السكة الحديد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab