النهارده أجازة

النهارده أجازة!

النهارده أجازة!

 العرب اليوم -

النهارده أجازة

بقلم : محمد أمين

النهارده الخميس 25 يناير يناسب عيد الثورة وعيد الشرطة.. إجازة مدفوعة الأجر وانت نائم.. معناه أننا استفدنا من التاريخ بالإجازات.. وصلت الإجازات فى العام إلى أكثر من 100 يوم.. كانت الأعياد فى مصر فى مناسبتين هما عيد الفطر والعيد الكبير، وكلما اجتهدنا أكثر وناضلنا أكثر أخذنا إجازات أكثر.. عندك مثلا عيد 6 أكتوبر وعيد ثورة 23 يوليو وعيد الجلاء، وهذه الأيام ثورة يناير و30 يونيو، وهكذا تحولت الأعياد إلى إجازات بدلا من أن نعمل فى هذه الأيام!.

فهل كنا ندافع عن حقنا فى النوم والإجازة؟.. فالجميع يأخذ إجازة للنوم حتى الذين لا يؤمنون بالثورات يأخذون الإجازة.. من أول ثورة يوليو عارضها من عارضها، لكنه أخذ حقه فى الإجازة، وثورة 25 يناير هناك من لا يطيقها ويقول إنها 25 خساير، ومع ذلك يكون أحرص واحد على الإجازة!.

مع أننا لم نخرج فى الثورة إلا لتصحيح أوضاع مقلوبة وزيادة العمل والنمو والاستثمار، لم يبق منها إلا يوم إجازة مدفوع الأجر.. فى النهاية أنت أمام ذكرى وصورة تذكارية وكلمات وربما منحة.. كما كان يحدث فى عيد العمال!.

على أى حال، أحاول ألا يكون هذا اليوم إجازة للنوم، وإنما أكتب فيه أدعم مصر وأشجعها على العمل والإنتاج والاستثمار. وربما أدعم غزة أيضا، لأن الأحرار لا يشعرون بالحرية، إلا عندما يتحرر كل شعوب العالم (من كلمة ممثل جنوب إفريقيا فى محكمة العدل الدولية).

وبهذه المناسبة تلقيت رسالة من الصديق المستشار حسن عمر يقول فيها:

«طبقا لأحكام القانون الدولى الإنسانى: لا يجوز لسلطات الاحتلال الاستعمارى الأجنبى العنصرى الإسرائيلى أن تقوم بإخلاء المستشفيات أو اقتحامها بحجة الضرورة العسكرية.. وكذلك لا يجوز لها توزيع منشورات لإلزام السكان بالانتقال من منطقة إلى أخرى بحجة نيتها فى قصف المنطقة المطلوب تهجيرهم قسرا منها بحجة الضرورة العسكرية.. كذلك لا يحق لها أن تقوم بتفتيش المعونات الدولية القادمة إلى قطاع غزة، سواء فى منفذ رفح أو منفذ كرم أبوسالم بحجة الضرورة العسكرية. لسبب بسيط هو أن إسرائيل، بصفتها التى ذكرناها، لا يمكن لها أن تستفيد من قاعدة الضرورة العسكرية لأنها لا تنطبق عليها.. حيث إنها تواجه مقاومة مشروعة من قبل الشعب الفلسطينى لتحرير أرضه.. ومن ثم لا يجوز التذرع بالضرورة العسكرية فى هذه المواجهة.. وعليه تعد كل الهجمات الإسرائيلية على السكان الآمنين أهالى قطاع غزة وعلى الأعيان المدنية من مبانٍ ومستشفيات ومساجد وكنائس ودور علم ومحطات كهرباء. ومحطات مياه وصرف صحى ومخازن مواد غذائية وأدوية وأجهزة طبية، جميعها بمثابة جرائم حرب وتشكل فى مجموعها جريمة إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجريمة عدوان.

يظل المرء يناضل حتى يحقق الرفاهية لأسرته ووطنه ويحقق حريته، التى تعتبر منقوصة مادام هناك مظلوم واحد

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النهارده أجازة النهارده أجازة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله
 العرب اليوم - قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab