قرارات العفو الرئاسى

قرارات العفو الرئاسى

قرارات العفو الرئاسى

 العرب اليوم -

قرارات العفو الرئاسى

محمد أمين
بقلم - محمد أمين

فى هذه المساحة أهتم بحالة الحريات وحقوق الإنسان، وأتولى الدفاع عن حق البعض فى الحياة الكريمة، ومن باب أولى أن أهتم بقرارات العفو الرئاسى عندما تصدر، وإن تأخرت لظروف العيد.. وبالمناسبة فإن قرارات العفو الرئاسى عن المحبوسين قد صدرت بمناسبة العيد لكنها كانت مطالبات القوى السياسية فى الحوار الوطنى.. وعلى أى حال فمن لم يخرج هذه المرة فلا يحزن كثيرًا ويظن أنه من المنسيين، فعنده فرصة أخرى بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، وهى بعد أيام!

لم يكن المحبوسون خلف الأسوار وحدهم أكثر الناس سعادة بقرارات العفو، ولكن الفرحة انتابت كافة الأوساط السياسة لأنها تفتح الباب أمام انفراجة كبرى.. ولابد أن نشجع هذه الخطوة على أمل أن تتلوها خطوات أخرى حتى يخرج آخر محبوس إلى رحاب الحرية!

الحرية تاج على رؤوس الأحرار لا يشعر بها غير المحبوسين.. وهى خطوة تدعم أى تقدم ملموس نحو الجمهورية الجديدة.. فالجمهورية الجديدة تمضى قدمًا نحو حقوق الإنسان، وتحاول جاهدة لزيادة الهامش الديمقراطى وتتمسك بالحريات وتسعى لمشاركة الجميع فى بناء الوطن!

إننى أُثمن جهود قطاع الحماية المجتمعية، واستمرار فحص ملفات نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج، حيث انتهت أعمال اللجان إلى الإفراج عن 1270 نزيلًا ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو.. وأعتقد أن الدولة تكشف بهذا الأداء عن كونها دولة مستقرة وآمنة ولا تخشى شيئًا، فكلهم أبناؤها، ولابد أن يشاركوا فى عملية الإصلاح السياسى والاجتماعى والتقدم العمرانى!

والدولة بهذا الإجراء المستمر تؤكد أنها كانت جادة فى مشاركة جميع المواطنين خصوصًا الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء.. وهناك جهود كبيرة تُبذل فى هذا السياق لكى يشعر المواطن بالانتماء، وأنه جزء من هذا المجتمع، خاصة ونحن أمام تحديات عديدة متعلقة بملف الإرهاب، كما قال أحد قادة الأحزاب السياسية تعليقًا على قرارات العفو!

وأضاف أن إعادة تأهيل المواطن واندماجه مرة أخرى تغلق الأبواب أمام العبث بالوطن، فضلًا عن إعادة هيكلة المواطن.. وهو تعبير أسمعه لأول مرة.. أما رئيس حزب الوفد عبدالسند يمامة فقال: «العفو الرئاسى بشَّر به الرئيس السيسى فى إفطار الأسرة المصرية، ويؤكد أننا فى الاتجاه نحو الجمهورية الجديدة».. وأوضح أن المفرج عنهم قضوا مدة من العقوبة، ولديهم حسن سير وسلوك، وهذا الإفراج يشجع النزلاء على الالتزام حتى يتم الإفراج عنهم، غير أنه يُحدث بهجة لأهل المفرج عنهم!

وتابع: «العفو عن العقوبة هو جزء معين تعفو عنه الدولة، والعفو عن الجريمة يحتاج إلى إجراءات تصالح»، من المؤكد أنه تم الالتزام بها!.

وختامًا أرجو أن تتسع قرارات العفو لتشمل جميع المحبوسين فى قضايا الرأى، والتأكيد عليهم أن مصر المستقبل لن تنهض إلا بكل المصريين، وأنها تتسع للجميع.. وهذه أول طوبة فى بناء الجمهورية الجديدة!.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرارات العفو الرئاسى قرارات العفو الرئاسى



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab