«بايدن» يكلم الأموات

«بايدن» يكلم الأموات!

«بايدن» يكلم الأموات!

 العرب اليوم -

«بايدن» يكلم الأموات

بقلم - محمد أمين

ستظل مشكلة جو بايدن في الانتخابات الرئاسية القادمة أنه في حالة صحية لا تسمح له بالترشح للرئاسة أصلًا.. كيف يقنع الناس أنه مؤهل للرئاسة، بعد أن قال إنه اتصل بالرئيس الفرنسى فرانسوا ميتران.. مع أن الرئيس ميتران توفى منذ ثلاثة عقود؟.. هذا السؤال وجهه أحد الصحفيين للمتحدثة الرسمية في البيت الأبيض، فقالت: لا أرد على هذا السؤال الغريب!

فأى سؤال غريب، مع أن بايدن قال ذلك وتم تسجيل هذه السقطة التي تدل على أنه رئيس مغيب، وأنه لا يصلح للقيام بمهام الرئاسة، فكيف يترشح مرة أخرى؟.. أسجل هنا موقفى شخصيًا: بايدن ليس أسوأ من ترامب.. كلاهما كان ضعيفًا وسيئًا، وأساء إلى أمريكا التي بدت في أضعف حالاتها.. وظهر السؤال: أليس في أمريكا كلها غير بايدن وترامب؟.. هل البلد الذي علمنا الديمقراطية لم يعد فيه غير حزبين فاشلين، ومرشحين هما الأفشل على الإطلاق؟!

هل هناك فرصة لإزاحة الاثنين في الانتخابات التمهيدية لانتخابات الرئاسة؟.. هل احتمالات تفكك الولايات المتحدة بعد تمرد ولاية تكساس يكون سببًا في الانتفاض لإنقاذ الولايات المتحدة؟

وإذا كانت المتحدثة باسم البيت الأبيض لم تجد عندها ما تقوله، فهل يجد الشعب نفسه ما يقوله في الانتخابات وما بعدها، لوضع نظام جديد للانتخابات والحفاظ على الولايات المتحدة، لأن انهيار الولايات المتحدة انهيار للنظام العالمى؟

ليست مشكلة بايدن في كلامه مع الأموات، خاصة الرئيس ميتران فقط، ولكنه قبلها كان يسلم على الهواء، كما قام فجأة يسلم على الرئيس الصينى بدون أي سبب ما أدهش الحضور والرئيس الصينى نفسه!

سبق أن وصف بايدن الرئيس الصينى بالديكتاتور، كما أدلى بتصريحات عن ضرورة تغيير النظام في روسيا، مما تسبب في ضجة كبيرة بعد ساعات من تصريحاته. وقع الرئيس الأمريكى، جو بايدن، في خطأ فُهم منه أنه مصاب بالسرطان أثناء حديثه في أحد المؤتمرات، وتدخل البيت الأبيض ليؤكد عدم إصابة الرئيس بالمرض الخبيث!

كل هذه مؤشرات تؤكد أن الصحة النفسية والعقلية للرئيس بايدن لا تؤهله للحكم، فكيف يترشح من جديد للرئاسة الأمريكية؟.. وأظن أن مشكلة تكساس هذه المرة سببها أيضًا الإحساس بضعف الإدارة الأمريكية، مما جعل حاكم تكساس يتمرد على حكم بايدن، صحيح أنها ليست أول مرة ولكن دور الإدارة فيها مسألة حاكمة!

ختامًا، أتصور أن الارتباك الذي يحدث في العالم حاليًا، خاصة على مستوى القضية الفلسطينية، سببه ضعف البيت الأبيض، وتردى صحة الرئيس، وما يقال عن إصابته بـ«ألزهايمر».. كما أن تراجع الديمقراطية في العالم سببه تراجعها في أمريكا، وتراجع الدور الأمريكى في قيادة العالم نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«بايدن» يكلم الأموات «بايدن» يكلم الأموات



ميريام فارس بإطلالات شاطئية عصرية وأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:56 2024 السبت ,27 تموز / يوليو

نشاط سينمائي لمحمد ممدوح في 2024
 العرب اليوم - نشاط سينمائي لمحمد ممدوح في 2024

GMT 16:07 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

غارة إسرائيلية على أطراف بلدة مركبا فى لبنان

GMT 16:01 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

ارتفاع التضخم في أمريكا خلال يونيو الماضي

GMT 13:19 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

محمد ممدوح يكشف عن مهنته قبل التمثيل

GMT 13:16 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

عمرو سعد يكشف تفاصيل عودته الى السينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab