تهنئة بالعيد

تهنئة بالعيد!

تهنئة بالعيد!

 العرب اليوم -

تهنئة بالعيد

محمد أمين
بقلم - محمد أمين

اليوم يوم التهليل والتكبير وجبر الخواطر والتهنئة، وليس يوم الكتابة عن جرائم القتل والذبح، ولا يوم الكتابة عن الشائعات التى طالت الجميع، ولا يوم الكتابة عن المحاكمات.. إنه يوم التهنئة بالعيد.. وكنت أختار فى كل عام بعض الأسماء التى أوجه لها التهنئة كنوع من التكريم والتقدير!.

هذا العام، أفعل الشىء نفسه.. هناك اثنان أُوجّه لهما التهنئة لكل ما قدماه لمصر من عطاء.. أخص المهندس إبراهيم محلب والمهندس شريف إسماعيل بالترتيب.. كلاهما ساهم فى بناء مصر الحديثة، وربما لأنهما ترأسا حكومة مصر فى ظروف صعبة جدًا، وقدما من جهدهما وصحتهما ما استطاعا أن يقدماه، فكان لهما حق التهنئة فى العيد!.

أذكر المهندس إبراهيم محلب أولًا طبقًا للترتيب، كما كان عصر العمل والكفاح والمواجهة ثم كانت أفضل فترة للإعلام فى مصر.. كانت حرية الرأى والتعبير فى أوجها.. وكان رئيس الوزراء شخصيًا يتداخل مع الإعلاميين والبرامج والكتاب ويشرح للجميع كل ما يحتاجونه من معلومات رسمية موثقة يدلى به رئيس الوزراء شخصيًا.. ولكل هذا استغربت أن يتعرض الرجل لحملة شرسة من الاتهامات والشائعات فى ظل صمت غريب من الإعلام عن نصرة الرجل!.

اتصلت بالمهندس محلب الذى كان يقضى إجازته فى الساحل، وهو الذى لم يأخذ إجازة من عمله أثناء الخدمة.. وأردت الاطمئنان عليه، فاستقبل مكالمتى متهللا ومبتسمًا.. سألته: إيه الحكاية؟، قال: لا شىء ربما خلافات رجال أعمال.. ولكن النائب العام تحرك بسرعة وأمر بالتحقيق فى الشائعات والأكاذيب التى واجهتها.. وكان الاستقبال الرائع مما أثلج صدرى وقلبى.. وكنت أترفع عن مواجهة الأكاذيب والشائعات إلا أنها كانت منظمة وممنهجة، فقررت أن أواجهها لأنها تضر بسمعة البلاد وسمعتى شخصيًا!.

لم أكن فى المكالمة أريد إجراء حوار أو التطرق لأى موضوع، كانت فكرتى هى الاطمئنان على أن الرجل فى بيته، وهو ما يؤكد كذب الشائعات التى أكدت أنه مقبوض عليه.. ولم يكن لى أن أكتب قبل الاتصال به والتواصل معه، رغم ما تربطنى به من صلات جيدة، وثقتى فيه بلا حدود!.

لا أدرى سبب تشويه كل رموز مصر فى وقت واحد.. فالهجمة تختار أسماء بعينها، ورموزًا وطنية، وتختار مؤسسات سيادية، وتختار قضايا مطروحة لتشويهها، وتختار أسماء تشير إليها باتهامات الفساد والسرقة والهروب.. ليقال إن مصر تحولت إلى فوضى، وإنها أصبحت تربة خصبة للفساد، وهو كلام يتعين على من يردده أن يقدم الدليل والبينة!.

باختصار، المواجهة هى الحل لإيقاف حالة الفوضى والشائعات والأكاذيب، هؤلاء يعملون من أجل مصر.. وبالمناسبة، كل من يعمل فهو يعمل لأجل مصر، حتى وإن كان يعمل فى مشروعه الخاص.. فكل إضافة هى إضافة لمصر.. وكل إساءة لمن يعملون هى إساءة لمصر، بهدف كسرها وتركيعها.. ولن يحدث ذلك لأن مصر ضد الكسر، ولأن النائب العام لا يُفلت أصحاب الشائعات والأكاذيب ويحقق معهم ويلاحقهم.. ويكشف أغراضهم الخبيثة لتدمير مصر!.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهنئة بالعيد تهنئة بالعيد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab