لا تتركوا غزة

لا تتركوا غزة!

لا تتركوا غزة!

 العرب اليوم -

لا تتركوا غزة

بقلم - محمد أمين

هذه رسالة تحمل معانى إنسانية راقية، تدعو لمشاركة أهلنا فى غزة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.. أرسلها صديق عزيز ومسؤول كبير سابق، طلب ألا يُنشر اسمه ليكون التركيز على الفكرة لا على الشحص.. يقول فيها: «دعونا نفكر.. كلنا يتابع ما يحدث فى غزة من حرب إبادة وتهجير قسرى.. غزة تحت القصف، عدد الشهداء وصل إلى 29000 شهيد و67000 مصاب، وفى زيادة مستمرة، فالإصابات ليست إصابات عادية.. حرق للأجسام.. إذابة للجلد والعظام.. قصف ليل نهار. انهارت 70% من البنية الأساسية والمنشآت!

فلا يوجد مأوى لعدد 2 مليون من البشر.. لا يوجد دواء.. وعمليات جراحة بدون مخدر.. مرضى الكلى يموتون. مرضى السرطان لا يجدون العلاج.. أزمة فى الأكفان، والأكفان غارقة فى الدماء. لا يوجد قبور بل الآن أصبحت غزة كلها قبورًا جماعية!

حتى رغيف العيش أصبح أمنية لكل طفل.. لا يوجد مصدر للمياه النظيفة، لا يوجد خيم لسكن بديل. لا يوجد حتى ملابس كافية فى هذه الظروف والناس فى العراء.. لا يوجد كهرباء والناس تطهو كأننا فى القرون الوسطى باستخدام الحطب.. منع دخول المعونات من أدوية وطعام ومياه وغطاء وكساء، وما زاد الظروف صعوبة أن الدول الغربية والولايات المتحدة ستتوقف عن تمويل (الأونروا) لزيادة المعاناة أكثر وأكثر!

السؤال: كيف يعيش أهل غزة ورمضان على الأبواب؟.. كيف يستقبل أهالى غزة هذا الشهر وهم فى هذه الحالة؟ ماذا نحن فاعلون؟.. الأسر فى الدول العربية والإسلامية بدأت الاستعداد للشهر الكريم بالإسراع فى توفير احتياجاتها من الغذاء والشراب، وأهلنا فى غزة لا يوجد لديهم أدنى سبل الحياة. ستُعلق الزينات فى كل المدن العربية والإسلامية، وستُضاء المدن بالزينات الكهربائية وأهلنا فى غزة فى الظلام الدامس؟

وإذا استمرت الحرب ستُضاء سماؤهم بالقصف المستمر والقذائف الموجهة.. وإذا توقفت الحرب سيكون أهلنا فى العراء دون مسكن يؤويهم. أقترح أن يجتمع علماء الدين الإسلامى بصفة عاجلة عند بيت الله الحرام فى مكة أو بجوار الحبيب فى المدينة المنورة للإجابة على السؤال: ماذا نحن فاعلون، وكيف ستتم مساندة أهلنا فى غزة ماديًا ومعنويًا من الأمة الإسلامية والعربية؟!

كما أقترح أن يوجه فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب كل أسرة قادرة أن تتوجه بما قيمته عزومة من عزومات رمضان توجه إلى بيت الزكاة والصدقات، كلٌّ حسب مقدرته، ليتولى إرسالها عن طريق الهلال الأحمر إلى أهلنا فى غزة ليكون تعبيرًا صادقًا ورسالة من القلب أن كل أسرة مصرية قادرة ستشارك فى دعوة أسرة من غزة، وأن توجه 25% من تكلفة العزومات بالقاهرة التى تقام فى الفنادق عن طريق المؤسسات والشركات والبنوك إلى أهلنا فى غزة.

وهذه دعوة لكى تقوم الدول العربية والإسلامية بتمويل (الأونروا) لتعويض قطع تمويل الولايات المتحدة والدول الغربية.. باختصار لا تتركوا غزة وحدها فى رمضان، وفكروا فى إنقاذها.

arabstoday

GMT 01:08 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

فجأة استحقها ووجم

GMT 01:06 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

الخطة «الباراشوت»

GMT 01:01 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

هل يقضي ترمب عقوبة السجن؟

GMT 00:59 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

كأنّ العراق يتأسّس من صفر ولا يتأسّس

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تتركوا غزة لا تتركوا غزة



الإطلالات البراقة اختيارات نانسي عجرم في المناسبات

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:53 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية
 العرب اليوم - أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية

GMT 11:07 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع
 العرب اليوم - تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع

GMT 02:59 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.7 درجة ضرب منطقة التبت

GMT 00:02 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

مصرع مسافر فى مطار أمستردام إثر حادث صادم

GMT 03:36 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

إنكلترا تطلق تجربة أول لقاح للسرطان في العالم

GMT 07:13 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين

GMT 12:45 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

صافرات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى

GMT 00:10 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

رحلة الهرب الإسرائيلي من الواقع

GMT 09:09 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

إسرائيل تعلن مقتل 3 عناصر بارزين في حماس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab