بناء الروح المعنوية

بناء الروح المعنوية!

بناء الروح المعنوية!

 العرب اليوم -

بناء الروح المعنوية

بقلم - محمد أمين

الكتابات السلبية تضعف المناعة وتؤدى للإصابة بالأمراض.. والكتابات المتفائلة تقوى المناعة وتحقق السعادة وتحقق الإلهام.. أتلقى إيميلات كثيرة بعضها يرد بشكل موضوعى على القضية المثارة، وبعضها يرد بشكل متشدد وبعضها يرد بالمدح والثناء.. رأى الجمهور مهم، لكن حين يكون بشكل موضوعى، لأن التشاؤم لا يحل أى قضية وربما يتعبنى نفسيا.. لا تتصور عزيزى القارئ أن الكتابات السلبية تسعدنى، بالعكس فهى تؤلمنى للغاية، وربما تضعف المناعة عندى وضعف المناعة ليس فى مصلحتى ولا مصلحة الوطن!.

من قراءة كتابات القراء أدعو إلى إعادة بناء الروح المعنوية للوطن، وسأركز على هذا مستقبلا، وعلى الحكومة أن تضع فى اعتبارها مؤشرات الروح المعنوية لأنها تمس الأمن القومى، وأعتقد أن عندنا مراكز أبحاث يمكن أن تستطلع رأى الجمهور فى القضايا الوطنية، وهى آراء متواترة على وسائل التواصل الاجتماعى وموجودة فى كتابات الكتاب فى صفحات الرأى!.

هذه رسالة جادة فى الموضوع من الأستاذ عمرو حسنى يقول فيها: (أحييك على مقال «أوان التغيير» وأؤكد لك أنك تعبر عن رأى أغلبية الشعب، وأتفق مع سيادتك فيما كتبته بشأن «السيفيهات» الخاصة بالمرشحين للمناصب الوزارية، لكن المهم أن تكون هناك رغبة فى إحداث التغيير، حيث إن اختيار أصحاب السيفيهات لا يكفى إن لم يستطع صاحب الكفاءة تطبيق رؤيته!).

الله يرحم الرئيس السادات الذى أصدر قراره بنسف الروتين، لكن لم يخط خطوة واحدة فى هذا الاتجاه.. مثال لما أقول قانون الاستثمار هو أكبر عائق أمام الاستثمار سواء المحلى أو الخارجى.

هذا القانون الذى صدر فى ٢٠١٧ وتم تعديله بعد ٣ سنوات هو العثرة الكبرى، كما أن جهات الولاية المتعددة على الأراضى، وتخصيصها هى عثرة أخرى، الموضوع ليس فقط مشكلة سعر صرف الجنيه ولا حتى التضخم، الموضوع هو تغيير الفكر، لكى نتغلب على المشاكل!.

سيدى الفاضل، أول طريق للإصلاح هو الاعتراف بوجود أخطاء فى السياسات وفقه الأولويات المفقود تماما.. وما لم يحدث هذا، ستظل تكتب ونحن نقرأ ونبكى حالنا فى مجالسنا الحوارية!.

ولكن الحل موجود مع صعوبته، فيجب أن نبدأ ونتجاوز جائحة كورونا، ثم حرب روسيا وأوكرانيا، والآن حرب غزة.. نحن أخفقنا وأخطأنا والاعتراف ليس عيبا، لكن واجب من أجل النهوض ببلدنا.

أحييك مرة أخرى على المقال وأتمنى أن يكون هناك إنصات وليس إنكارا).

عندى تعليق آخر من الدكتور هانى هلال هانى فى السياق نفسه تقريبا وهو تحية على مقال «أوان التغيير»، ودعاء بأن ينقذ الله مصر!.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بناء الروح المعنوية بناء الروح المعنوية



ميريام فارس بإطلالات شاطئية عصرية وأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:56 2024 السبت ,27 تموز / يوليو

نشاط سينمائي لمحمد ممدوح في 2024
 العرب اليوم - نشاط سينمائي لمحمد ممدوح في 2024

GMT 16:07 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

غارة إسرائيلية على أطراف بلدة مركبا فى لبنان

GMT 16:01 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

ارتفاع التضخم في أمريكا خلال يونيو الماضي

GMT 13:19 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

محمد ممدوح يكشف عن مهنته قبل التمثيل

GMT 13:16 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

عمرو سعد يكشف تفاصيل عودته الى السينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab