نحو النور
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

نحو النور!

نحو النور!

 العرب اليوم -

نحو النور

بقلم : محمد أمين

لا أنسى هذا العنوان ولا أنسى صاحب هذه الزاوية في «أخبار اليوم»، الكاتب الكبير الراحل، محمد زكى عبدالقادر.. هو كاتب صادق صاحب رسالة، تتعلق به لو قرأته لمرة واحدة.. كنت أداوم على قراءته لصدقه، وإحساسى أنه صاحب رسالة تنويرية.. وكنت أقص بعض ما يكتبه وأحتفظ به، تشعر أنه كاتب فلاح، ولكنى لم أتأكد من ذلك إلا في وقت متأخر حين عرفت أنه من الشرقية.. فصدق ظنى وتأكدت من إحساسى.. وكنت أقرأ أيضًا عمود المهندس الكبير جلال الدين الحمامصى.. كانوا أصحاب رسالة!.

كانوا «بوكيه الورد» الذي قدمه العميد مصطفى أمين لقرائه كل يوم.. كانوا كبارًا حافظوا على مصر وقالوا كلمتهم بكل شجاعة، وُلد محمد زكى عبدالقادر في محافظة الشرقية مدينة الزقازيق عام 1906، وتُوفى في عام 1981 في القاهرة، تلقى تعليمه الابتدائى في مدينة الزقازيق، ثم حصل على الثانوية في مدينة القاهرة، ثم التحق بكلية الحقوق ونال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة!.

من عجائب القدر أنه وُلد في العام الذي تم فيه تأسيس جامعة القاهرة، ثم أصبح مدرسًا فيها، وكان مؤمنًا بعلو مكانه ورسالته التي عاش من أجلها، وكان يقوم بالدفاع عن الفلاحين والموظفين قبل ثورة ٢٣ يوليو!، ولم يتوقف عن مواجهة الظلم والطغيان، ولم يتوقف قلمه عن طرح الحلول للمشكلات التي واجهت الشعب في زمنه!.

ولم يكن يخشى أحدًا إلا الله سبحانه وتعالى، وعمل على نصرة المظلوم واسترجاع الحقوق لأصحابها، ولم تضعف عزيمته وإرادته أمام الإغراءات الجوهرية لتغيير أسلوبه، فكان نعم المثال المشرف للصحافة المصرية!.

عمل في الصحافة محررًا في الأهرام، حتى أصبح رئيسًا للتحرير، ثم رئيسًا لتحرير أخبار اليوم، وأسس مجلة ثقافية اسمها الفصول، وظل يترأس تحريرها قرابة ربع القرن!.. كنت تشعر حين تقرأ لأى واحد من هؤلاء أنك أكلت خروفًا، وليس كما تقزقز اللب للتسالى.. عرفنا الصحافة الحقيقية في ذلك الزمان.. كانوا يقدرون القارئ ويعملون من أجله، فتعلمنا منهم هذه القيم، وعرفنا أن الصحافة رسالة وليست أكل عيش!.

عرفت أيضًا كاتبًا فلاحًا آخر من الشرقية، وهو الكاتب الكبير محمد الحيوان، ولكنى عاصرت الحيوان واقتربت منه، وكان يفخر بأنه فلاح يرى نفسه كأنه في دوار.. وكثيرًا ما كان يُبدى إعجابه بما أكتبه، وأسأله: لماذا؟ فيقول: لأنك فلاح!.

الفكرة هي الصدق.. وإذا كنا نتحدث عن الكُتاب الفلاحين أبناء الشرقية، فلابد أن نذكر الأستاذ توفيق دياب، الذي ترك كل شىء واشتغل بالصحافة والخطابة من أجل رسالته، وأسس الصحف، وأنفق عليها كل ثروته تقريبًا، وأسس جريدة الجهاد، التي عبرت عنه خير تعبير، وكان شعاره: «قِفْ دون رأيك في الحياة مجاهدًا، إن الحياة عقيدة وجهاد»، وظل على هذا الرأى حتى مات في ذكرى عيد الجهاد 13 نوفمبر عام 1967.

هؤلاء عظماء في بلاط صاحبة الجلالة من أصول ريفية، حملوا راية الدفاع عن الفلاحين والمظلومين!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحو النور نحو النور



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab