قطط درنة
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

قطط درنة!

قطط درنة!

 العرب اليوم -

قطط درنة

بقلم : محمد أمين

هل الحيوانات أمم أمثالنا.. يقول الله عز وجل «وَمَا مِن دَابَّةٍ فِى الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِى الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ».. فالطيور والحيونات أمم مثل البشر.. ولكنها تتميز بحس غريب ميزها الله به.. فقد علمنا أن الكلاب والحمير تشعر بالزلازل وتتنبأ بها!.

وقد علمنا من الأنباء أن القطط شعرت بالإعصار ونبهت سكان درنة بالخطر، وأحدثت أصواتًا غريبة عن احتمالات وقوع كارثة، لدرجة أن أهالى درنة تكلموا عن تحذير القطط بعد وقوع الإعصار، ولكنهم لم يستطيعوا تفسير ذلك إلا بعد وقوع الإعصار بأيام وهم يتذكرون الكارثة.. والغربان فعلت ذلك أيضًا!.

يحكى أحد السكان أن القطة صعدت لأعلى نقطة فى المنزل ونبهت سكان المنزل بصوت متصل، لم يعرفوا تفسيره حتى قام الإعصار، وأخذ فى طريقه كل شىء، وكأنها كانت تقول لهم التزموا الأماكن العالية.. وفى القرآن نعرف قصة النملة التى قالت «يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ»!.

مع أن الإنسان يعرف أنه أرقى الكائنات، ويتصور أنه يفهمها وهى طائرة.. هذه نملة تفهم أكثر منه وهذه قطة تحس عنه وتشعر أكثر منه.. وقد كانت أستاذة الإعلام إجلال خليفة تعتبر النملة أو الهدهد أول صحفى فى التاريخ، على اعتبار أن الصحفى هو أول من يجب عليه أن يحذر المجتمع من أى إعصار سياسى!.

المهم، تحكى الروايات المصورة أن قطة نبهت رجال الإنقاذ عن مكان صاحبها تحت الأنقاض؛ إذ أخذت تصدر أصواتًا فى مكان معين وتنبش فيه حتى انتبه أحد رجال الإنقاذ للمكان، وهناك بدأ الحفر ليجد الرجل تحت الأنقاض!.. أيضًا قيل إن أحد الكلاب أنقذ 22 شخصًا تحت الأنقاض واحتفل به أهل درنة وألبسوه زيًا جديدًا وراحو يزفونه ويصفقون له، لأنه أنقذ هذا العدد من الأحياء فى المدينة المنكوبة!.

فإذا كانت القطط والكلاب قد تنبأت بوقوع الإعصار دانيال فى درنة، فإننا نتمنى أن تكون عندنا قطط وكلاب تتنبأ بأى إعصار يمكن أن يضرب مصر خلال الأيام القادمة، وأن يدلّونا على مكان نحتمى فيه من آثار الإعصار!.

وبمناسبة القطط والكلاب، فإن أكثرها حظًا فى إسطنبول؛ فهى قطط سمينة وكلاب بأحجام غير طبيعية نظرًا لاهتمام السكان بها؛ فكل محل أو منزل يضع أمامه طبقين: واحد للأكل الجاف وآخر للماء، وتجد القطط أشبه بالخراف من كثرة الأكل، وتجد الكلاب تشبه النمور من حجمها ووزنها وضخامتها والاهتمام بها.. ألا يكفى هذا لكى ترد القطط والكلاب الجميل لأصحابها وقت الشدة فى الزلازل والأعاصير؟!

باختصار، هى أمم أمثالنا، ولكنها تحس وتشعر أكثر منا، ويمكن أن تعرف الكارثة قبل وقوعها بوقت يمكن أن تتفاداها.. نسأل الله لمصر السلامة، وسلامًا يا بلادى!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطط درنة قطط درنة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab