مِسْك الختام

مِسْك الختام!

مِسْك الختام!

 العرب اليوم -

مِسْك الختام

بقلم : محمد أمين

أختتم مقالات هذا الأسبوع حول دكاكين البحث العلمى بمشاركتين لأستاذين مخضرمين.. الأول هو مصطفى سليمان، الأستاذ بالجامعة البريطانية، والثانى هو مينا بديع عبدالملك، زميل جامعة هارفارد، عضو المجمع العلمى.. ويقول الدكتور مينا: «أود أن أضيف أنه منذ بضع سنوات تأسست دكاكين بجوار كليات الهندسة بجميع المحافظات للقيام بتنفيذ المشروعات التى يقوم بها طلاب السنوات النهائية دون أدنى مجهود لكن فى مقابل مادى!.

أيضًا قام العديد من المعيدين والمدرسين المساعدين (من حمَلة درجة الماجستير) بإعداد مذكرات خاصة فى المادة العلمية، وبالأخص فى العلوم الأساسية: رياضيات، ميكانيكا، فيزياء وأيضًا مادة الرسم الهندسى. وبذلك امتنع الكثير من الطلاب عن حضور المحاضرات، واكتفوا بمطالعة المذكرات التى قام بإعدادها المعيدون.!.

ومازال مسلسل انهيار التعليم الجامعى مستمرًّا، وتولدت لدينا مجموعة من أعضاء هيئة التدريس الجُدد من ثمار تلك الدكاكين، وأصبح الهدف لديهم هو التكالب على الانتدابات للتدريس بالجامعات الأهلية والخاصة دون ضابط أو رابط».

ويقول الدكتور مصطفى سليمان: «عزيزى الأستاذ محمد أمين أُحيِّيك على فتح ملف الفساد فى التعليم العالى، وهو فى الواقع لم يعد عاليًا.. وأرجو أن ندرس الفرق بيننا وبين الهند، وأظنه البحث العلمى، فعندما أنشأ لال نهرو مجلس الأبحاث العلمية والاقتصادية.. أصبح هذا المجلس أكبر هيئة منتجة فى مجال البحث العلمى، وأصبح نهرو مسؤولًا عن رئاسة المجلس، وأصبح المجلس مسؤولًا عن التقدم العلمى فى الهند والازدهار الصناعى والاقتصادى والزراعى!.

وفعل جمال عبدالناصر شيئًا مماثلًا لما فعله صديقه نهرو، وأنشأ جمال عبدالناصر المركز القومى للبحوث وهيئة الطاقة الذرية، والفرق كبير بين عشوائيات البحث العلمى ودكاكين البحث العلمى، وسبق أن كتبت مقالات عن أزمة البحث العلمى فى مصر، للأسف بحث علمى لا قيمة له، وتجارة فاسدة.

ويقترح الدكتور مصطفى سليمان أن يشارك أستاذ أجنبى فى لجنة المناقشة والحكم على الرسالة، وأن يقوم المجلس الأعلى للجامعات بوضع ضوابط جديدة بحيث لا يزيد عدد الرسائل التى يناقشها الأستاذ على رسالتين أو ثلاث رسائل للماجستير والدكتوراه، على أن يتقدم الطالب ببراءة اختراع مع الرسالة!، وقد أدهشنى أن أحد الأساتذة يناقش ثلاث رسائل فى يوم واحدة بموافقة رئيس الجامعة!.

وهكذا يمكن أن نعيد للبحث العلمى وجاهته وهيبته، على أيام زويل ومجدى يعقوب ومحمد غنيم والكثيرين غيرهم، ولا يكون البحث العلمى غثاء كما نرى الآن.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مِسْك الختام مِسْك الختام



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab