رأس نتنياهو

رأس نتنياهو!

رأس نتنياهو!

 العرب اليوم -

رأس نتنياهو

بقلم : محمد أمين

مسيَّرة صغيرة كشفت أكاذيب الإعلام العبرى وكشفت حال الإعلام العربى الذى يتغذى على معلومات مضللة من الإعلام الدعائى العبرى.. اخترقت المسيَّرة دفاعات إسرائيل والقبة الحديدية واستهدفت بيت نتنياهو.. ورأينا فيديو وهى تحوم حول طائرة هليكوبتر وتسخر منها!.

لم تدركها الهليكوبتر ولم تتعامل معها كأنها شبح ثم سقطت على بيت نتنياهو فى منطقة شديدة التحصين، وجاء الكلام أن نتنياهو لم يكن فى بيته ساعة انفجار المسيرة.. ومازال الإعلام العبرى والعربى يتكلمان لغة واحدة ويرددان أن حزب الله انتهى تمامًا، وأن إسرائيل قطعت رأس حماس!.

لا تقعوا فى فخ الإعلام الدعائى العبرى وعلى الأقل كونو محايدين.. الذين هللوا وكبروا باغتيال نصر الله ينبغى أن يعلموا أن حزب الله ليس حسن نصر الله وحده، وأن المقاومة فى حماس ليست السنوار، كلهم حسن نصر الله عندما يدافع عن سمعته وشرفه ويتحرر من تبعيته، وكل المقاومة هى السنوار الذى قالوا عنه إنه هرب، بينما كان يقاتل بنفسه حتى النفس الأخير، ولم يكن على الحدود ليهرب إلى تركيا كما زعمت الآلة الإسرائيلية!.

تابعنا الأكاذيب التى يروجها الإعلام العبرى وينقلها عنه الإعلام العربى، دون أن يفندها، أو حتى يتحفظ عليها وصرنا نأخذ من مصدر واحد فى معركة يفترض أنها بين طرفين.. كيف أصبحنا نرى هذا الوضع مستقيما على هذا النحو؟!

يؤسفنى أن أقول: كلنا نحارب مع إسرائيل.. ومع هذا أصبحت المقاومة أقرب ما تكون إلى رأس نتنياهو، مازالت الدعاية الإسرائيلية تقول إنه لم يكن فى بيته وقت سقوط المسيرة.. لكنها معنويا ضربة جامدة للغاية، المرة القادمة «تظبط».. المهم أن إسرائيل فى حالة صدمة كبرى شعبيًا ورسميًا، فقد اخترقت المسيرة كل الدفاعات والحصون، ولم يتم تفعيل صافرات الإنذار، ثم انفجرت فى أكثر مكان أمانًا بالنسبة لرئيس الوزراء وكبار القوم، وهو ما يعنى أن الخطوة القادمة ستكون النهاية، بعد أن كسروا حاجز الخوف تماما!.

وأخيرًا اغتيال نصر الله لم يكسر حزب الله، بل ربما أقول إن ضرباته أصبحت مؤثرة جدًا وتصيب أهدافها، وسوف يكون ثمنها المرة القادمة رأس نتنياهو!.

arabstoday

GMT 06:05 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

خطة لا أفرضها!

GMT 06:02 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

تقرير آخر من أمريكا

GMT 05:58 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

تحالفات جديدة

GMT 05:56 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

فى ذكرى الوحدة!

GMT 05:53 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

أن تكون مُقاومًا

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:49 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ترامب يتراجع.. لكن الخطر مستمر

GMT 18:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

المثقف الذي أفرج عنه سارتر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأس نتنياهو رأس نتنياهو



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab