هدية لوزارة الداخلية

هدية لوزارة الداخلية

هدية لوزارة الداخلية

 العرب اليوم -

هدية لوزارة الداخلية

محمد أمين
بقلم - محمد أمين

فى هذه السطور أكتب عن مشروع تخرج لطلاب كلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية لعام 2022.. هؤلاء الطلاب كانوا يسمعون ويقرأون عن استصدار الرخص فى دبى والسعودية فى خمس دقائق، وهى دول عربية شقيقة تأخذ بالتقدم التكنولوجى لحل مشكلات أبنائها والمستثمرين فيها.. نبهنى صديقى الدكتور محمد الأشقر إلى مشروع التخرج.. وقال إنه مشروع طلابى هدفه خدمة الوطن!.

والمشروع هدية لوزارة الداخلية، ويتطلب تبنى الوزارة له، ممثلة فى إدارة المرور، لاستخراج رخص القيادة بما يضمن الاستدامة والتطوير للتطبيق من خلال الطلبة من جانب، ومن جانب آخر تشجيع الآخرين على التفكير فى مشروعات لخدمة المجتمع، ومساعدتهم فى إيجاد وظائف لأنفسهم!.

ولا مانع من تحصيل رسوم عن أداء هذه الخدمة بهدف الاستدامة والتطوير المستمر، وقد تكون فكرة تحصيل رسوم لهذا التطبيق أوقع لقيمته المضافة على المواطن، بدلا من رسوم المثلث والقمع والفيست التى تتكرر مع كل ترخيص، وهذا يضمن فكرة التوسع فى الرقمنة والاعتماد على التكنولوجيا، إضافه إلى ضمان الاستدامة فى جودة الخدمات المقدمة للمواطن.

يطلق الشباب على الخدمة اسم تتطبيق aviva- #إحنا_في_ضهرك.. وكانت الفكرة أن الحوادث التى تقع بسبب السرعة المتهورة مشهد يتكرر بشكل يومى، وتخلف وراءها ضحايا وتزهق أرواح مواطنين أبرياء، حيث سجلت منطقة شرق المتوسط أعلى معدلات الوفيات من حوادث الطرق فى العالم، وتقارير منظمة الصحة العالمية تؤكد أن حوادث الطرق هى السبب الرئيسى للوفيات بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا فى إفريقيا!.

وتبين أن السبب الرئيسى للحوادث هو العنصر البشرى، وسلوكيات القيادة الخاطئة فى الشارع، وأصبحت هذه المأساة صداعًا خلق حالة من التوتر والتذمر للمواطنين فى شوارع مصر. والسؤال هو: كيف نساعد المواطنين المصريين فى مواجهة ارتفاع معدل حوادث الطرق فى مصر؟!.

هى إذن فكرة نبيلة للحد من الحوادث.. ومن البيانات التى تم جمعها وتحليلها فى البحث، تقرر تطوير تطبيق يهدف لمساعدة المواطنين، الذين يقودون أو يركبون السيارات والمواصلات العامة باستمرار.

سيعمل التطبيق أولاً عن طريق ربط عنوان الـ IP الخاص بالمستخدم بالتطبيق، وسيبدأ نظام التطبيق بمجرد أن يتحرك IP بشكل أسرع من السرعة العادية، حيث سيقوم التطبيق بتتبع وتحليل سرعة المستخدم والموقع طوال الوقت، وتعقب موقعه وسرعته بربط التطبيق بخرائط جوجل، وتتبع معدل ضربات قلبه إذا كان يرتدى ساعة ذكية، وإذا انخفضت سرعته أو معدل ضربات قلبه فجأة دون أى إشعار، سيقوم التطبيق تلقائيًا بفهم أن شيئًا ما قد حدث للمستخدم، وللتأكد من وضع منبه لمدة 10 ثوانٍ بمجرد حدوث ذلك، ويطرح سؤالاً مثل «هل أنت بخير» أو «هل تحتاج إلى الاتصال بشخص ما»؟.

arabstoday

GMT 05:58 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

GMT 05:56 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

تغيير... أو «اقتل وبا يقع صلح»؟

GMT 05:54 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

عن «السيادة» الرقمية نتحدّث

GMT 05:46 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

أمسية في غابة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدية لوزارة الداخلية هدية لوزارة الداخلية



ميريام فارس بإطلالات شاطئية عصرية وأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:07 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

غارة إسرائيلية على أطراف بلدة مركبا فى لبنان

GMT 16:01 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

ارتفاع التضخم في أمريكا خلال يونيو الماضي

GMT 13:19 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

محمد ممدوح يكشف عن مهنته قبل التمثيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab