بايدن سيدفع الثمن
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

بايدن سيدفع الثمن!

بايدن سيدفع الثمن!

 العرب اليوم -

بايدن سيدفع الثمن

بقلم : محمد أمين

من المؤكد أن الرئيس الأمريكى بايدن سوف يدفع ثمن حرب غزة وحده، سواء من رصيده أو من تاريخه ومستقبله السياسى، وهو أضعف الإيمان.. أما الفاتورة القاسية، فقد تكون عمليات فى العمق الأمريكى أو على السفارات الأمريكية فى مختلف دول العالم.. وأذكر هنا ما قاله الرئيس الأسبق بارك أوباما أن الموقف فى غزة قد يؤدى إلى تصلب الموقف الفلسطينى لأجيال قادمة.. وهذه حقيقة فماذا يفعل الإسرائيليون والأمريكان مع الأطفال الذين شاهدوا الدمار فى مناطقهم والشهداء من ذويهم؟!.

هل هذا التصور كان سببا فى التغير «الظاهر» فى الموقف الأمريكى إزاء ما تفعله إسرائيل من تدمير لقطاع غزة؟.. المراقبون لديهم تساؤلات حول هذا التغيير، فهل هو تغيير يعكس تحولا فعليا أو مجرد تحول فى الخطاب استجابة لحالة الإدانة الشعبية، والمظاهرات التى ضربت بعض المناطق فى أمريكا وشلت حركة المواصلات ومحطات المترو الرئيسية؟!.

بالتأكيد المظاهرات الدولية عبر العالم، والداخلية فى أمريكا لأيام عديدة وبكثافة عالية كانت السبب، فضلا عن الموقف فى غزة نفسه وفشل تنفيذ الهجوم البرى حتى الآن وربما وقوع ضباط برتبة كبيرة فى الأسر، غير الموقف الأمريكى، ولا مانع أن يكون للضغوط الدولية والعربية تأثيرها أيضا!.

كل هذا أدى لتغيير الموقف الأمريكى على الأرض.. أضف إلى ذلك التهديد باستخدام سلاح البترول مرة أخرى، خاصة مع دخول فصل الشتاء.. وارتفاع عدد الشهداء.. وكان من أخطاء بايدن أنه ردد مقولة أن إسرائيل لها الحق فى الدفاع عن نفسها، بعد عملية طوفان الأقصى!.

وأعتقد أن المواقف ستتغير أكثر كلما سقط ضباط وجنود آخرون فى الأسر، وصعوبة تحرير الأسرى الذين تحتجزهم الفصائل، والغضب الواضح المتزايد من الدول العربية، ومن الحلفاء الأوروبيين وبعض الأمريكيين فى الداخل، قد دفع فريق بايدن إلى دعوة للتوقف الإنسانى لهجمات إسرائيل والتركيز على إيصال المساعدة للفلسطينيين!.

ويحسب للعرب تحركاتهم لوضع هدنة إنسانية بقرار أممى، وكانوا جميعا صوتا يمكن أن يحسب له حسابه، إلا أننى مازلت لا أعرف تفسيرا واضحا لموقف العراق وتونس من القرار اللذين امتنعا عن التصويت عليه؟.. صحيح أن مصادر عراقية قالت كلاما غير مفهوم، لكن ما حجة تونس التى تقف متظاهرة طوال الليل ثم يقوم مندوبها بالامتناع عن التصويت؟.. هل البعض يكتفى بالتظاهر فقط؟.. هل يتصور هؤلاء أنهم يتظاهرون على الملأ، ويصوتون فى الغرف المغلقة؟.. ألا يعرفون أن الشارع يعرف فى نفس اللحظة، بعد تطور وسائل الاتصال؟.. هل يعتقدون أننا مازلنا فى الستينيات؟!.

وأخيراً، هل أدرك بايدن أن كثيرين من أنصاره قد يتخلون عنه فى الانتخابات القادمة إذا تصاعد تدهور الوضع الإنسانى بشكل خطير؟، وأن ما يحدث فى غزة قد يأتى برد فعل عكسى؟!.. وهل كانت تصريحات أوباما عن تصعيد الموقف وتأثيره على أمريكا لأجيال قادمة، وجدت آذانا صاغية عند بايدن، الذى ربما لا يدفع الثمن وحده؟!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن سيدفع الثمن بايدن سيدفع الثمن



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab