المتحف المصري الكبير
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير

 العرب اليوم -

المتحف المصري الكبير

بقلم : دكتور زاهي حواس

لكل متحف قصة تستحق أن توثق وتُروى، لكن هذه هي قصة أكبر متحف في العالم، بل أعظم متحف بُني لعرض الآثار المصریة القديمة. تعود فكرة بناء هذا المتحف إلى الفنان الجميل فاروق حسني، وزیر الثقافة الأسبق، الذي استطاع أن یُحقق للثقافة في مصر الكثير مما كان یعمل على تحقيقه. ورغم كل التحديات والعقبات، استطاع فاروق حسني عمل حراك ثقافي كبیر في مصر، وفي عهده نشطت قصور الثقافة وهیئة الكتاب ودار الأوبرا المصریة وصندوق التنمیة الثقافیة والمسرح القومي ومسرح الهناجر ومتاحف الفنون والآثار وغیرها، كان هناك نشاط وحیویة يدبان في شرایین الثقافة في مصر. وتشرفت بأنني شاركت في تنفیذ حلم بناء المتحف المصري الكبير من بدایته بصفته فكرة وحتى انتهائه بصفته أعظم متحف للآثار.

تم اختيار مكان المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة حتى یمكن الربط بین المتحف والأهرامات بالرؤیة ولیس بالمباني، وتم وضع حجر أساس هذا المتحف عام 2002، وكان من المفروض أن یتم افتتاحه عام 2015 ولكن الأحداث العصيبة التي مرت بها مصر في عام 2011 أجَّلت الافتتاح. لقد تم عمل مسابقة عالمية لاختيار تصمیم للمتحف، وقد وصل لنا أكثر من 2000 تصمیم، وشكَّل فاروق حسني لجنة علمیة علیا من عدد من المتخصصین في الآثار والعمارة والبیئة لاختیار التصمیم الذي یتناسب مع أهرامات الجیزة، وقد استغرقت اللجنة مدة طویلة حتى وقع الاختیار على التصمیم الذي تقدم به المهندس الصیني هن شان بینغ، الذي یُقیم في دبلن بآیرلندا.

بدأنا أولاً تنفیذ بناء معامل الترمیم والمخازن، وزوِّدت هذه المعامل بأحدث الأجهزة العلمیة للترمیم، وتم تدریب المرممین، وقاموا بعمل سیمفونیة رائعة أثناء ترمیم عدد من آثار توت عنخ أمون التي كانت موجودة بمخازن متحف القاهرة. وقد زرت المعامل مرات كثيرة، وشاهدت كیف قام الشباب -المرممون والمرممات- المصریون بترمیم قطع أثریة كانت في عداد المنتهیة للملك توت، وكذلك العجلات الحربیة والأسرِّة وغیرهما. أما المخازن فقد تم إعدادها على أعلى مستوى، وجرى الاتفاق مع الحكومة الیابانیة على قرض مُیسر بفضل مجهودات الوزیرة فایزة أبو النجا في ذلك الوقت. وجرى اختیار شركات المقاولات التي سوف تنفذ بناء المتحف، والذي توقف العمل به تماماً في عام 2011 وحتى هدأت الأمور في الشارع المصري، وتولى الرئیس عبد الفتاح السیسي حكم مصر، وأعاد الأمان لمصر، وأعطى اهتماماً خاصاً للمتحف، وصرفت الحكومة نحو الملیار دولار، إضافة إلى قرض آخر من الیابان، وقد كان لذلك صدى عالمي؛ حیث إنه رغم الأزمة الاقتصادیة التي تمر بها مصر فإن الحكومة المصریة والمصریين یعتنون ویهتمون ویحافظون على آثارهم. نحن في انتظار الافتتاح الكبیر للمتحف، بعد أن یسود السلامُ الشرقَ الأوسط، ویشاهد العالم للمرة الأولى آثار توت عنخ آمون بطریقة رائعة، وعرض متحفي لا یُنسى.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

GMT 13:29 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أما رابعهم فهو المُدَّعي خان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab