سيناريو متحف المرأة المصرية

سيناريو متحف المرأة المصرية

سيناريو متحف المرأة المصرية

 العرب اليوم -

سيناريو متحف المرأة المصرية

بقلم: دكتور زاهي حواس

بالطبع سوف يضيف متحف المرأة المصرية على مر العصور نورًا جديدًا وشعاعًا ثقافيًّا مهمًّا بالعاصمة الجديدة. وسيتوجه السائحون الذين يزورون مصر لزيارة العاصمة ودخول هذا المتحف الفريد. وبالتالى يُضاف متحف المرأة إلى المقاصد الثقافية والسياحية، إلى جانب المتحف المصرى الكبير ومتحف الحضارة. ولم يتبقَّ لنا إلا أن نبنى متحفًا جديدًا تحت الماء يختص بعرض الآثار الغارقة.

إن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى إنشاء متحف للمرأة المصرية ليكون المتحف الأول من نوعه فى العالم يعنى أن مصر تولى كل ما بإمكانها وعلى قدر إمكانيات الدولة المصرية للحفاظ على كل جزء يمس التراث والتاريخ المصرى. وأنا أعتقد أن قصة المرأة الفرعونية ستضيف إلى المتحف صفة العالمية، وسوف تجعل هذا المتحف من الصروح الثقافية المهمة بالعاصمة الجديدة.

أما عن سيناريو المتحف فمن الضرورى أن يبدأ بملكات مصر اللاتى حكمن خلال العصور الفرعونية، ونعرف أن هناك أربع ملكات فقط، ثلاث منهن حكمن فى فترات ضعف، وواحدة وهى الملكة حتشبسوت حكمت خلال أقوى وأزهى عصور مصر، وهو عصر الدولة الحديثة. كان الاعتقاد بالملكية المقدسة جوهر الحضارة الفرعونية، حيث يحكم الملك البلاد بصفته الوريث الشرعى للآلهة، الذين كانوا حكامًا للبلاد فى العصور البعيدة. وينوب الملك بذلك عن أسلافه، وله صفة القداسة، ومن ثَمَّ كان تجسيدًا بشريًّا حيًّا لإله السماء القديم حورس. وبكونه إلهًا أصبح الملك مسؤولًا عن القوى الطبيعية التى تؤثر فى رخاء البلاد كالفيضان، وهو وسيط بين عالم البشر والعالم المقدس، ومركز السعادة الروحية والمادية لشعبه. ولذلك اعتقد المصرى القديم أن الملك لا بد أن يكون ذكرًا. ولا يمكن أن يحكم الملك بدون المرأة (الملكة)، أى أن المرأة تكمل الحكم، وبدونها لا يكون هناك تحقيق للماعت، وهى الحق والعدل والنظام. وقد حكمت نيت أقرت فى نهاية الدولة القديمة، وسوبك فى نهاية الدولة الوسطى، ثم حتشبسوت، وأخيرًا تاوسرت حكمت فى نهاية الأسرة ١٩.

نأتى بعد ذلك إلى نساء البيت المالك، وهن نساء شهيرات ذاع صيتهن. وعلى الرغم من ندرة اعتلاء المرأة العرش فى مصر القديمة لمخالفة ذلك للبرنامج الدينى الموضوع، فإن هناك فرصًا كثيرة منحت نساء البلاط الملكى التمتع بالمكانة العالية. ولا نعرف مدى القوة أو السلطة التى كانت للأم الملكة أو الزوجة الملكية، رغم ما سوف نشهد من وضع الملكة تى كزوجة وأم ملكية، وكذلك نفرتيتى وكيف سُمح لها بالتشبه بالملك أحيانًا، وإن كان ذلك يفسر وضعهن الاجتماعى. وتمتعن كذلك بوضع اقتصادى قوى. كانت للزوجة الملكية فقط دون غيرها من النساء فى البلاط الملكى الحق فى ولادة الوريث الشرعى للبلاد، وهى الوحيدة صاحبة الحق فى أمومة الملك القادم، فالملكة هى فى العقيدة إيزيس أو حتحور، والملك هو الإله الأعظم بمنزلة رب الأرباب.

إن أهم ملكات الدولة القديمة هى الملكة حتب حرس، زوجة الملك سنفرو، أم الملك خوفو، وقد دُفنت فى الهرم الشمالى الجانبى شرق هرم الملك خوفو. وكشف جورج رايزنر عن أثاثها الجنائزى داخل بئر بالجانب الشرقى، وسوف يتم عرض آثار الملكة داخل المتحف المصرى الكبير. أما الملكة خنتكاوس، التى كشف سليم حسن مقبرتها بالجيزة، وهى مقبرة ضخمة تُعد أثرًا فريدًا من نوعه، وأطلق عليها «الهرم الرابع»، فكان من أهم ألقابها «أم ملكى مصر العليا والسفلى».

وفى الدولة الوسطى عرفنا ثلاث نساء شاركن فى حرب التحرير ضد الهكسوس، الذين غزوا مصر لأول مرة واستوطنوا بها لمدة تزيد على ١٠٠ عام. وقد تحقق النصر بطردهم من مصر بفضل أسرة صعيدية شهيرة عاشت فى طيبة، ولعبت فيها المرأة فى الأوقات العصيبة دورًا ملهمًا متميزًا حتى دخلت مصر عصرًا من أزهى عصورها فى التاريخ القديم. وهؤلاء الملكات هن تتى شرى، الجدة الكبرى لهذه الأسرة، زوجة الملك سقنن رع قاعا الأول، والملكة إياح حوتب، زوجة سقنن رع قاعا الثانى، وأخيرًا الملكة أحمس نفرتارى.

أما عن الملكة تى، زوجة الملك أمنحتب الثالث، فلم تكن من أم ملكية، وكانت الزوجة الرئيسية طوال حكم أمنحتب الثالث، وصُورت على معظم آثاره، وأصدر الملك الجعارين التذكارية بمناسبة زواجه. وبعد ذلك هناك الملكة نفرتيتى، زوجة الملك إخناتون. وقد أنجبت له ست أميرات عشن حوالى ١٧ عامًا مع الملك بالعاصمة تل العمارنة. وقد لاحظنا عدم وجود اسم الملكة نفرتيتى فى منتصف عصر إخناتون، ولذلك يُعتقد أنها شاركت فى الحكم، وغيرت اسمها إلى نفر نفرو آتون. وبعد موت الملك، حكمت، وكان اسم العرش سمنخ كارع. وأخيرًا هناك الملكة نفرتارى، زوجة الملك رمسيس الثانى، الذى بنى لها معبدًا فى أبوسمبل ومقبرة رائعة فى وادى الملكات.

نستكمل بعد ذلك السيناريو بالقصور الملكية والحريم، وقد شيدت المقار الملكية وقصور كبار القوم على الضفة الشرقية للنيل، الذى كان أهم طرق المواصلات الرئيسية فى مصر القديمة. وعلى الرغم مما كان للقصور من المنزلة الرفيعة والمكانة، فقد كانت تُشيد من الطوب اللبن، وتُجلد جدرانها ببلاطات من الحجر. وكان القصر الملكى غالبًا يتخذه جيلان أو ثلاثة أجيال من الملوك. كان الملك هو محور الحكومة المركزية والوسيط بين الرعية وعالم الإله المقدس. وتُعد مناظر مقابر الأفراد فى تل العمارنة التى تصور القصر الملكى هى مصدرنا الرئيسى للتعرف على القصر وقاعاته وملحقاته. وكانت لوصيفات الملك مساكن منفصلة أُطلق عليها لفظ (خنر) بمعنى الحريم، وأعتقد أن الكلمة استُخدمت لتعبر عن مكان الحريم، فقد كان للحريم فى مصر القديمة منزلة كبيرة فى البلاط الملكى. وربما كان بعضهن فى حكم محظيات الملك. والغريب أن نظرة المجتمع الغربى لكلمة حريم نظرة قاصرة تشوبها صور مشبعة بأحداث قصة ألف ليلة وليلة، إلا أن ذلك لا ينطبق على مصر القديمة، ومعنى الحريم اللائى تمتعن بمنزلة قوية ونفوذ مؤثر. وكانت الأسر العريقة تتنافس من أجل إلحاق بناتهن بالحريم. ورغم ذلك، فإن لدينا فى التاريخ المصرى القديم ما يُعرف بـ«مؤامرات الحريم»!، فقد قام الملك بيبى الأول بتكليف القائد ونى للتحقيق مع الملكة، ولا نعرف سبب ذلك، ولكن فى عصر الملك رمسيس الثالث قامت زوجته وابنه بنتاؤور بعمل مؤامرة ضده، وبالفعل قُتل فيها الملك، ولكن تم ضبط الجناة، وقُدموا جميعًا إلى المحاكمة.

ونأتى بعد ذلك فى السيناريو إلى الحب والزواج. كانت الأسرة هى نواة المجتمع المصرى القديم شأن كثير من الحضارات القديمة. وقد أيقن المصريون أن الأسرة المستقرة السعيدة هى التى تمنح أطفالًا أصحاء، يكتسبون قوتهم الكامنة الكاملة عند بلوغهم سن الرشد، فيسهمون فى بناء مجتمعهم. ومن ثَمَّ كان الزواج وبناء الأسرة أساسًا للنجاح فى الحياة. ولم يُغفل المصريون دور المرأة فى تكوين الأسرة وتربيتها للأطفال وما أسهمت به فى كثير من مناحى الحضارة المصرية كالأدب والرياضيات. وكان الزواج المبكر محببًا وشائعًا فى مصر. أما الحب فقد حفظت لنا طائفة كبيرة من قصائد الحب والغزل فيها يخاطب المحبون بعضهم بعضًا بعبارات رقيقة مهذبة ويتنادون بأخى وأختى، وربما استُخدمت كذلك عبارات عاطفية متحررة شيئًا ما. وقد أمكن التعرف على بعض الجوانب العاطفية للشباب من الجنسين من دراسة هذه القصائد. وقد اهتم المصريون بأهداف الزواج من تكوين الأسرة وإقامة البيت المستقل، ولدينا عقود زواج من الأسرة الـ٢٢، والتى تؤكد أن الأب كان المسؤول الشرعى عن زواج ابنته، وفى أغلب الأحيان كان المصرى القديم يكتفى بالزواج مرة واحدة فقط إلا فيما ندر من حالات.

ونأتى بعد ذلك إلى الأمومة والطفولة، حيث كان هدف الزواج المبكر تكوين الأسرة وإنجاب الأطفال لما جُبل عليه المصريون من حب الذرية، والحرص على التكريم والاحترام عند تقدم السن، فكان ذلك من أسباب تماسك المجتمع وتقدمه ورقيه. وقد كان لكبار السن مكانة خاصة، إذ يصور كثيرًا الابن ممسكًا بعصا أبيه، بحكم ما عليه من واجبات رعاية والديه فى شيخوختهما وخلافه أبيه. كان الوالدان مصدرًا للحياة، وهما يستحقان ما حفل به الأدب المصرى القديم من توجيه الأبناء بالأدب دومًا والاحترام والتقدير والتكريم، «ابتهل إلى الله من أجل أبيك وأمك، فهما اللذان أخرجاك إلى الحياة». كان المتوقع من الأبناء دائمًا رد الجميل ورعاية والديهم، خاصة الأم، فهى عند الأبناء أولى وأحق برد الجميل، ويتجلى ذلك فيما أُثر عن الحكيم آنى فى القرن السادس عشر قبل الميلاد، إذ قال لابنه خنوحتب: «ضاعف مقدار ما تؤدى إلى أمك من خير، واحملها كما حملتك، فلقد كان عبوسها فى حملك ثقيلًا، ولم تتخلَّ عنه، فلما وُلدت عادة حملتك بعد شهور حملها بك حول عنقها، وقد وهبت لك ثدييها ثلاث سنوات». كان على الأبناء كذلك حين موت والديهم تولى ما ينبغى لهم من الشعائر الجنائزية كما تقضى العقيدة لهما بالقربان فى مثواهما الأخير فى مواقيت وأيام معلومة، خاصة فى المواسم والأعياد، فالأبناء إذا حماية للآباء والأجداد فى الحياة الدنيا والآخرة، إذ كان الأسلاف وفقًا للعقائد المصرية جزءًا من الأسرة، ومن واجب الأحياء رعايتهم، وقد كتب الحكيم آنى يقول: «طوبى للمرء كثير الأهل، حيث يمر تجليه من أجل أبنائه». كان الزواج المبكر عادة فى النفوس من أجل الذرية، لذا كان الحرص عليه فى سن الشباب، ومن ثَمَّ كان للحمل والولادة موقعهما من تفكير المصريين، ولدينا من البرديات الطبية، مع غموض بعضها، ما عالج الحمل وأمراض النساء، وفيها دلائل على معرفة المصريين القدماء بالعديد من الاختبارات التى تكشف مدى قدرة المرأة على الحمل من عدمه!، ومن ذلك وضع قطعة بصل أو فص من الثوم فى مهبل المرأة، فإذا تمكنت فى اليوم التالى من أن تشم ما وُضع، فهى خصبة. ومن الاختبارات ما يُوجِب شرب المرأة لبن امرأة وضعت ذكرًا، بعد خلطه بمواد أخرى، فإذا شربته، وتقيأت، كان ذلك دليلًا على خصوبتها. ولاحظ المصريون أن علامات الحمل المبكر تغير لون الجلد وسخونة الرقبة وبرودة الظهر، كما ورد أن بول المرأة الحامل يساعد على نماء النبات، كما يساعد على تحديد جنس الجنين، فإذا تبولت كل يوم على حبات من قمح وشعير ونبتت، فهى حامل، وإذا ما أنبت القمح قبل الشعير وظهرت أوراقه، فإن الجنين أنثى، أما إذا سبق الشعير بالنمو فهو ذكر. وأما إذا لم ينبت أى منهما فهى ليست حاملًا. وقد يرد التفسير العلمى لذلك إلى ما يكون أثناء الحمل من زيادة فى الهرمونات قد تعجل بنمو النباتات. إلا أن مثل هذه الاختبارات أُجريت منذ سنوات فى جامعة عين شمس، فتبين فشلها، وكان العقم أمرًا بغيضًا مفزعًا، وكانت المرأة غير القادرة على الحمل ترفع الدعوات إلى إلهة الخصوبة والولادة كالإله تاورت والإلهة حقت، وعلى رأس هؤلاء جميعًا الإلهة حتحور، التى وُضعت فى مصافّ الآلهة إيزيس، فهى مرضعة الطفل حورس. كانت الولادة تأتى بعد انقضاء ما هو مقدر من أيام الحمل، التى حُسبت بحوالى ٢٧١ يومًا. وأهم مناظر الولادة المحفوظة فى المتحف المصرى من معبد حتحور بدندرة تصور المرأة الحامل تجلس على كرسى الولادة، حيث تساعدها حتحور فى هيئة امرأة برأس بقرة، وكانت العلامة الهيروغليفية التى تعنى الولادة تمثل امرأة جالسة القرفصاء يخرج من تحتها رأس المولود وذراعاه.

وكثيرًا ما أدت الولادة المتعسرة إلى وفاة الوالدة والمولود. وقد تميزت الأسرة المصرية بالحرص على تنظيف البدن، وكان من ضمن عاداتهم غسل أيديهم عند تناول الطعام منذ الطفولة، وكثيرًا ما صُور الطست والإبريق إلى جوار القرابين. وتبدأ النظافة منذ ولادة الطفل، حيث يُستحب تطهيره منذ ولادته، كذلك استحب المصرى القديم ختان الذكور، فكان من العوامل الرئيسية لنظافة البدن، فضلًا عن تقصير شعر الطفل لما فى ذلك من تقوية جلد الرأس، وزيادة تحمل أشعة الشمس. أما البالغون فكانت النظافة والتطهر من الجنابة والحيض والنفاس ضرورة وشرطًا من شروط أداء الشعائر الدينية ودخول المعابد.

arabstoday

GMT 07:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 07:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 06:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 06:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 06:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 06:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 06:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناريو متحف المرأة المصرية سيناريو متحف المرأة المصرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab