الكشف عن أسرار الفراعنة

الكشف عن أسرار الفراعنة

الكشف عن أسرار الفراعنة

 العرب اليوم -

الكشف عن أسرار الفراعنة

بقلم: دكتور زاهي حواس

أعتبر أن موسم العمل الأثري 2024-2025 هو الأهم في حياتي العملية! حيث إنه من المتوقع أن يتم الإعلان خلاله عن عدد من الاكتشافات الأثرية التي تكشف عن أسرار الفراعنة، وتميط اللثام عن كثير من المعضلات التي حيّرت علماء المصريات خلال العقود الماضية. ولعل أول تلك الاكتشافات المثيرة يأتي بعد قيامنا باستعمال أحدث الأجهزة العلمية للكشف عما وراء الأبواب والسدَّات الحجرية التي جرى كشفها داخل ما يُعرف اصطلاحاً بفتحات التهوية، الموجودة في الجدارين الشمالي والجنوبي بالحجرة الثانية لهرم الملك خوفو، تلك الحجرة المعروفة خطأ باسم حجرة الملكة. إننا على أعتاب أن نعرف ماذا يوجد خلف هذه الأبواب.

كذلك هناك مشروع استكشاف الأهرامات الذي يقوم به فريق مصري - ياباني - فرنسي، يرأسه الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي الأسبق في مصر. وكان هذا المشروع قد كشف لنا منذ عامين عن حجرة أو ممر سرِّي يعلو المدخل الرئيسي لهرم الملك خوفو، وسيتم خلال موسم العمل الحالي استكمال أعمال الكشف عمَّا وراء هذا الممر السرِّي.

كما يقوم فريق بحثي مصري مُتخصص في الحمض النووي، برئاسة الدكتور يحيى جاد، بالأبحاث العلمية على المومياوات المجهولة، وذلك للكشف عن مومياء الملكة نفرتيتي؛ زوجة الملك أخناتون، ومومياء ابنتها عنخ إس إن آمون زوجة الملك توت عنخ آمون.

كذلك سيجري البحث العلمي لمعرفة كيف مات الملك توت عنخ آمون؟ لقد عرفنا من قبل عن طريق دراسة الأشعة المقطعية أن الملك توت تعرّض لحادثة قبيل وفاته بوقت قليل، سبَّبت له كسوراً في عظمتي الساق والركبة، ولم تلتئم تلك الكسور تماماً وقت وفاة الملك؛ لذا سيجري البحث والتحقيق في فرضية هل تعرض الملك لتسمم في الدم بعد الحادثة أم لا؟ وإذا تم الكشف عن وجود تسمم ناتج عن الحادث الذي وقع له، فسوف نعلن للعالم أن الملك توت عنخ آمون تعرَّض لحادث أدّى إلى وفاته نتيجة الكسور وتسمم الدم.

لقد بدأت منذ أيام أعمال الحفائر العلمية بوادي الملوك، وذلك للكشف عن مقابر الملوك التي لم يكشف عنها إلى الآن، خصوصاً أننا نعرف أن مقبرتي الملك أمنحتب الأول والملك تحتمس الثاني وغيرهما لم يتم كشفها إلى يومنا هذا. كما أننا نعرف أن ملكات الأسرة الثامنة عشرة والأمراء والأميرات لم يعثر عليها أيضاً حتى الآن، خصوصاً أن الدفن في وادي الملكات لم يبدأ إلا خلال عصر الأسرة التاسعة عشرة.

لهذا أقول إن موسم العمل الأثري 2024-2025 سوف يكون أهم عام بالنسبة للآثار الفرعونية، فالعالم على موعد مع تحقيق عدد كبير من الاكتشافات المثيرة عن الفراعنة وعالمهم الساحر.

 

arabstoday

GMT 14:42 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ترامب في البيت الأبيض... رجل كل التناقضات والمفاجآت!

GMT 14:33 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

شرور الفتنة من يشعلها؟!

GMT 14:21 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الإسلام السياسي.. تَغيُّر «الجماعات» و«الأفكار»

GMT 14:20 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مخيم جباليا الذي اختفى

GMT 14:19 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

يد العروبة من الخليج إلى المحيط

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 05:56 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

برّاج في البيت الأبيض

GMT 05:54 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

المخرج الكوري والسعودية: الكرام إذا أيسروا... ذكروا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أسرار الفراعنة الكشف عن أسرار الفراعنة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab