طريق الحج المصرية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

طريق الحج المصرية

طريق الحج المصرية

 العرب اليوم -

طريق الحج المصرية

بقلم - زاهي حواس

يستحق الأستاذ الدكتور علي إبراهيم الغبان بكل تقدير أن يُطلق عليه إنديانا جونز آثار السعودية؛ فهو من أشهر الأثريين بالمملكة العربية السعودية، ظل على قمة العمل الأثري في المملكة لسنوات طويلة، حقق خلالها الكثير من الإنجازات، وله العديد من المؤلفات والأبحاث التي أثرت العمل الأثري بالمملكة العربية السعودية. ومن أهم أبحاث الدكتور الغبان بحثه عن طرق الحج المصرية، التي هي من أهم طرق الحج إلى بيت الله الحرام خلال قرون عديدة، كان السفر براً عن طريق القوافل هو الوسيلة الأكثر شيوعاً وأهمية.

وينصبّ بحث الدكتور الغبان على وصف طرق الحج داخل المملكة العربية السعودية ومحطات القوافل، وحسب ما نشره كان لحجاج مصر في العصور الإسلامية المبكرة بعد رحيلهم من مدينة مدين طريقان؛ الأولى داخلية تتجه جنوباً اتجاه الشرق ليمر على شغب، ثم بدأت بعدها تمر على عدد من المحطات إلى أن تصل إلى وادي القرى، حيث تلتقي في السقيا الخشبية بطريق الحج الشامية لتسلكا معاً طريق المدينة المنورة. أما الطريق الأخرى، فهي الطريق الساحلية، حيث تسير قوافل الحجيج بعد مدين على طول ساحل البحر الأحمر مروراً على محطات أو استراحات القوافل، وأهمها وأشهرها عينونا، النبك المويلح، ضباء، العويند، الحوراء، الأحساء مغيرة، ينبع، وأخيراً الجار، ومنها تتجه قوافل الحجيج إلى بيت الله الحرام مروراً بالجحفة وخليص وعسفان وإلى المدينة المنورة مروراً ببدر.
يؤكد الدكتور الغبان، أن الطريق الداخلية كانت هي الأكثر استخداماً وذلك خلال القرنين الأول والثاني الهجريين، وخلال القرن الثالث الهجري بدأت الطريق الساحلية في سحب البساط من الطريق الداخلية؛ نظراً للعديد من الظروف السياسية والاقتصادية، وكان دائماً السبب الأمني هو الأكثر تأثيراً.
زاد استخدام الطريق الساحلية حتى انتهى الأمر إلى هجرة الطريق الداخلية. واستمر سفر الحجاج على الطريق الساحلية حتى منتصف القرن الخامس الهجري، بعدها تحولوا إلى السفر بحراً عبر عيذاب. كان ذلك التحول سبباً مباشراً لما عُرف في ذلك الوقت بالشدة المستنصرية نسبة إلى الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، وخلالها شحت مياه النيل حتى ضربت المجاعة البلاد، وقد نتج من ذلك عجز الفاطميين عن دفع نفقات الطريق، ثم بسبب احتلال الصليبيين أيلة، وهي من أهم المحطات على الطريق والمعبر الوحيد إلى الجزيرة العربية. وبالطبع، نتج من توقف استخدام الطريق البرية الساحلية لقرابة العامين تدهور العمارة على امتداد محطات هذه الطريق التي ذكرناها من قبل، حيث كان موسم الحج والقوافل التي تمر بهذه الطريق هما سببا ازدهار الحياة والاقتصاد في تلك المدن. كذلك، ظهرت الآثار السيئة لتوقف استخدام الطريق الساحلية البرية على النشاط العمراني والاستيطاني بشمال الحجاز.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريق الحج المصرية طريق الحج المصرية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab