تراث السعودية على قائمة التراث العالمي

تراث السعودية على قائمة التراث العالمي

تراث السعودية على قائمة التراث العالمي

 العرب اليوم -

تراث السعودية على قائمة التراث العالمي

بقلم - زاهي حواس

وجدت المملكة العربية السعودية بعد نجاح الأثريين في هيئة التراث بالتعاون مع المراكز العلمية في العالم أن هناك ضرورة لكي يتم عرض وتسجيل مواقعها الأثرية الهامة في قائمة التراث العالمي.

وقد كتبت في هذا الموضوع من قبل، إلا أنني وجدت أن هناك ضرورة لكي يعرف المواطن السعودي والعربي قيمة تاريخه وحضارته ويجب أن نعرف أيضا أن عملية التسجيل ليست سهلة إطلاقا، إنما تحتاج إلى بذل الكثير من الجهد والعمل، أولاً لتأهيل تلك الموقع التراثية وضمان حمايتها من كل العوامل البشرية أو البيئية التي قد تهدد بقاءها، وثانياً لإقناع الهيئات العلمية واللجان المسؤولة عن ضم وتسجيل التراث، وذلك خلال المؤتمرات واللجان المسؤولة عن التراث العالمي التي تعقد كل عام.

لذلك رأى المعنيون بالحفاظ على التراث والآثار في المملكة العربية السعودية أن عملية التسجيل يجب أن تحفظ وتسجل لأنها قصة نجاح كبيرة استغرقت سنوات طويلة، خاصة عندما أيقن المسؤولون أن هناك صدى عالميا لآثار المملكة. أصبح تسجيل مواقع الآثار بالمملكة حتميا، لأنه ينطوي على العديد من المكاسب الحضارية ويساعد السعودية في التعريف بتاريخها العريق.

ويجب أن نعلم أيضا أن عملية تسجيل المواقع الأثرية تعني اعتراف العالم بالقيمة التراثية الاستثنائية للمواقع المسجلة، وأنها ترقى لأن تكون تراثاً للإنسانية يتوجب تسجيله وحمايته والمحافظة عليه، وهذا يشمل حتما الاعتراف بالإسهام المتميز لإنسان الجزيرة العربية في مسيرة الحضارة الإنسانية.

تمر عملية تسجيل المواقع الأثرية بمراحل علمية هامة، منها أولا تسجيل الآثار بالموقع تسجيلا علميا شاملا باللغة الإنجليزية وتحديد الفترة الزمنية، وبعد ذلك يشمل التسجيل مساحة لمعرفة حدود الموقع الذي يجب الحفاظ عليه بالداخل، وتشرف على ذلك منظمة «اليونيسكو»، وتتم عملية التصوير الفوتوغرافي والعلمي، وبعد ذلك يتم إرسال ملف كامل عن الموقع إلى لجنة التراث العالمي لكي يتم النظر فيه وتحديد موعد لمناقشة الملف مع اللجان المختصة.

بدأت رحلة المملكة لتسجيل تراث الوطن في قائمة التراث العالمي بـ«اليونيسكو» منذ عام 2006، وبعد ذلك توالت جهود المملكة، حيث تم تسجيل ستة مواقع حتى الآن هي: موقع الحِجر، وحي الطريف بالدرعية التاريخية، وجدة التاريخية، ومواقع الفنون الصخرية بمنطقة حائل، وواحة الأحساء، وأخيرا منطقة حمى الثقافية بنجران.

arabstoday

GMT 03:29 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

اعترافات ومراجعات (59) من أحمد حسنين إلى أسامة الباز

GMT 03:27 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

مشروع إنقاذ «بايدن»!

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

ما تحمله الجائزة

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

من هو (موسيقار الأجيال الحقيقي)؟!

GMT 03:15 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

هل من نجاة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراث السعودية على قائمة التراث العالمي تراث السعودية على قائمة التراث العالمي



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ العرب اليوم

GMT 00:32 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

مأساة السودان وثقافة إنكار النزاع الأهلي

GMT 12:01 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

أرسنال يعلن عن وفاة نجمه السابق كامبل

GMT 03:57 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

قصف روسي على مدينة بولتافا الأوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab