الأجانب في عصر الرعامسة

الأجانب في عصر الرعامسة

الأجانب في عصر الرعامسة

 العرب اليوم -

الأجانب في عصر الرعامسة

بقلم - زاهي حواس

مازلنا نكتب عن الأجانب خلال عصر الفراعنة لكى نثبت للعالم كله أن أصل المصريين ليس الجنس الأسود كما يدَّعِى البعض فى أمريكا الشمالية والجنوبية!. بدأت فى عصر الملك سيتى الأول بعض الاضطرابات على الحدود الشمالية الشرقية، فأرسل حملة عسكرية تجاه فلسطين، بعد أن تأكدت الأخبار أن بعض القبائل تمردت على مصر بتحريض من مملكة الحيثيين. قسّم سيتى الأول جيشه إلى فرق، وأرسلها للردع فى أماكن متفرقة. ونجح بالفعل فى القضاء على حركات التمرد. وقد أراد أن يتابع انتصاراته ليؤدب الثائرين، ويقابل جيوش الحيثيين المحرضين، ولكن وصلت إليه أنباء عن ثورة أخرى على حدود مصر الغربية اضطرته إلى العودة مكتفيًا بما ناله من غنائم وانتصارات مخلدًا إياها على جدران معبد الكرنك.

‏وقد بدأ خليفته وابنه رمسيس الثانى حياته بالقتال إلى جوار أبيه لتأمين الحدود المصرية. كما قام بمحاربة مَن يسمون «شعوب البحر»، تلك الهجرات التى حاولت غزو الدلتا، وكذلك حارب القبائل الليبية المتمردة فى الغرب. وفى العام الرابع من حكم رمسيس الثانى قام بحملة عسكرية وصلت إلى نهر الصلب شمال بيروت، واستطاع احتلال شاطئ مملكة أمورو. بالتالى نجح فى السيطرة على نهر الصلب، الذى يُعتبر فى ذلك الوقت من أهم المعابر لنقل التجارة من البحر المتوسط إلى داخل البلاد. وكانت نتيجة تلك الحملة انضمام أمير أمورو إلى جانب مصر ضد مملكة الحيثيين، العدو اللدود لمصر فى تلك الفترة، وهى مملكة قائمة بآسيا الصغرى، وقد أدى تحالف مصر مع أمورو إلى قيام ملك الحيثيين كواتالى بجمع جيش كبير والتحالف مع ممالك أجنبية مختلفة للقضاء على النفوذ المصرى بمنطقة غرب آسيا. وعلم رمسيس الثانى بهذا الأمر، فقام على رأس جيش قوى فى العام الخامس من حكمه لمحاربة الحيثيين. ‏وقد قاد الملك بنفسه جيشًا عظيمًا من عشرين ألف جندى وضابط من مشاة وخيالة. وقد قسّم جيشه إلى أربع فرق لكل فرقة اسم إله من الآلهة المصرية، فكانت هناك فرق آمون ورع وبتاح وست.

سار الجيش بقيادة الملك، مارًّا بغزة، ثم عبر كنعان بسهولة، ثم صعد فى طريق الجليل، وتجاوز الممرات التى تخترق وادى البقاع العريض المرتفع بين سلسلة الجبال التى تصل بين لبنان والأراضى السورية وصولًا إلى وادى نهر العاصى.

‏تعجل الملك الشاب فى الوصول إلى قادش، فسار فى حاشيته وأركان حربه وحرسه الخاص نحو الشمال يتبعه فريق آمون، أما الفرق الثلاث الأخرى فكانت خلفه على بُعد عدة أميال من المقدمة. وبغابات لابوى قرب نهر العاصى، جاء رجلان من قبيلة الشاسو، وتعهدا بضمان تأييد شيوخ قبيلتهما وأولادهم لمصر، وعدم التعاون مع الحيثيين، وزعما أن الملك الحيثى قد تقهقر بجيوشه إلى شمال حلب عندما وصلته أخبار تقدم جيش مصر إلى الشمال، وما إن سمع الملك تلك الأخبار حتى سرَّ سرورًا بالغًا، وصدق الخبر دون التأكد منه!، واعتبر ما قيل أمامه هو الحقيقة!، وبالتالى قرر التقدم عبر السهل إلى قادش بصحبة حرسه الخاص وبالقرب منه فرقة آمون وحدها لكى يلحق بجيش العدو، فعبر الملك نهر العاصى وعسكر شمال غرب مدينة قادش، وما إن استقر الملك فى معسكره حتى حدث شىء آخر لم يكن فى الحسبان، فقد نجحت رجال مخابراته فى أسر جاسوسين من جواسيس الحيثيين، واستنتج منهما بعد تحقيق طويل أن جيش الحيثيين قد قبع خلف تلال المدينة فى الجهة الشمالية الشرقية على بُعد ميلين من جيش مصر، وليس على بُعد ٢٠٠ ميل كما صرح الرجلان من قبيلة الشاسو!.

جمع رمسيس الثانى كبار ضباطه ورجال مخابراته، وصب عليهم غضبه، وحاول اتخاذ إجراءات جديدة تتفق والوضع الجديد. وفى ذلك الوقت كانت فرقة رع قد بدأت فى عبور السهل نحو المعسكر، ولكن فرقتى بتاح وست كانتا لا تزالان على مسافة بعيدة، ولم تعبرا نهر العاصى بعد. وقد أرسل الملك وزيره لاستعجال فرقة بتاح للحاق بالملك، والتى كانت لا تزال بغابات لابوى، كما رتب تأمين أفراد العائلة الملكية بإبعادها عن الميدان نحو الغرب، وحينها بدأت المعركة.

كان ملك الحيثيين بالفعل متمركزاً بجيشه خلف التلال، وبأعداد تفوق عدد الجنود المصريين بأكثر من الضعف، تضم ٢٥٠ عربة حربية تعسكر خلف الأشجار والتلال لمراقبة الجيش المصرى انتظارًا للحظة الهجوم المباغت. والحقيقة التى أدركها رمسيس متأخرًا هى أن الرجلين من قبيلة الشاسو ما هما سوى جاسوسين أرسلهما الملك مواتالى لتضليل رمسيس، الذى بدأ فى إعداد خطة طوارئ للمعركة، إلا أن عربات الحيثيين هاجمت فجأة فى صفوف تعبر سهل قادش، وأخذت تشق جيش رمسيس الذى فوجئ بالهجوم المباغت. وبالفعل انفصل الجيش إلى نصفين. وبدأ الحيثيون فى الالتفاف حول الجيش ومحاصرته. واستطاع الحيثيون محاصرة المعسكر وتطويقه، وصالوا فيه وجالوا دون رادع، وبدا للعيان أن هزيمة المصريين واقعة لا محالة!، واصبح الملك مواتالى هو المسيطر على زمام الأمور، وكان قاب قوسين أو أدنى من تدمير حلم فرعون مصر والقضاء عليه.

ورغم كل ما سبق، فإن رمسيس الثانى وقف صلبًا، وقام بجمع شرذمة من جنوده وضباطه، وأخذ يحاول مهاجمة الحيثيين. وفى ذات الوقت توجه يناجى الإله آمون كى يُخرجه من الكارثة التى توشك أن تحل به. وفى ذلك الوقت العصيب جاءت النجدة، غير المتوقعة، ومن فرقة منسية تمامًا فى خضم المعركة، حيث جاء المد لملك مصر من مجموعة من شباب الجند التى تسمى الآن فرق الصاعقة. كانت فرقة الصاعقة متمركزة عند ساحل أمورو، وقد وصلت إلى ميدان المعركة فجأة، والتحمت فى القتال على الفور. وفوجئ جيش الحيثيين بجند الصاعقة يشقون صفوفهم، بل يحاصرونهم من جهة اليسار، بينما قوات رمسيس تضربهم من اليمين. حينها بدأت القوات الحيثية تتقهقر، ولكن بثبات نحو الجنوب فى محاولة لتنظيم صفوفها ورد الهجوم الضاغط من المصريين. لكنهم لم يفلحوا، حيث انْقَضَّ عليهم رمسيس سريعًا، ودفع المصريون عربات الحيثيين نحو الجنوب، ثم إلى الشرق، حتى وصلت إلى شاطئ النهر حيث أتوا. ولم يفلح خط العربات الثانى الذى دخل المعركة فى إنقاذ الموقف، حيث وجدوا أنفسهم فى نفس الوضع الحرج الذى عانى منه الصف الأول من عرباتهم الحربية تحت وطأة ضربات المصريين المتلاحقة.

وفى الوقت الذى كان ينتظر فيه الملك مواتالى داخل معسكره أخبارًا سارة عن سحق الجيش المصرى، رأى عرباته تفر من المعركة تطاردها القوات المصرية، وعلى رأسها الفرعون نفسه!. أصاب الذهول مواتالى وهو يشاهد جيشه يتشتت، ويقع أغلبه فى مياه النهر، ومن المثير أنه حتى أمير حلب وقع فى النهر أثناء تقهقره، وابتلع كمية كبيرة من المياه، حتى إن أعوانه قد كبلوه ورفعوه من رجليه ليُفرغوا ما فى بطنه من ماء. وبعد أن فر الحيثيون إلى الضفة الأخرى، بدأت العربات الحربية المصرية فى الانتشار لحراسة البر الغربى، وتأكدت سيطرة رمسيس الثانى على الوضع، وقرب انتهاء المعركة، ظهرت فرقتا بتاح وست، وعلى رأسهما الوزير، وقاموا بحصار الأسرى، وحساب قتلى العدو، وخسائر الجيش المصرى، التى كانت كبيرة فى فرقتى آمون ورع، فى حين خرجت فرقتا بتاح وست سليمتين. أما عن معسكر الحيثيين، فكانت خسائر قوات المشاة قليلة بالمقارنة بخسائر قوات العربات الحربية. وكانت الخسائر الكبيرة لدى الحيثيين تتمثل فى خسارتهم عددًا كبيرًا من قادة الجيش، حيث خسر الملك مواتالى اثنين من إخوته، وآخرين من حاملى درعه وأمين سره ورئيس حرسه الخاص وأربعة من قادة عربات المقدمة وستة آخرين من كبار قيادات الجيش.

ومع ضعف حالة الحيثيين وعدم قدرتهم على مواصلة القتال، رأى ملكهم أن الطرق الدبلوماسية ربما تكون خيارًا مناسبًا لحل النزاعـ خاصة أنه قام منذ خمسة عشر عامًا ماضية بعقد سلام مع الملك سيتى الأول.

أرسل الملك مواتالى إلى الفرعون برسول يحمل مقترحًا لعقد سلام بين القوتين المصرية والحيثية، وإن كانت تفاصيلها مجهولة. وبعد أن جمع رمسيس الثانى مستشاريه وافق على مبدأ الصلح مع الحيثيين ووقف القتال، على الرغم من رفضه ترك قاش وأمورو للحيثيين. وهنا قرر رمسيس الثانى العودة إلى الوطن، فعبر نهر العاصى وقتها إلى كنعان متجهًا إلى مصر. ودخل عاصمة مصر فى موكب تاريخى مهيب تتقدمه الأسرى والغنائم، راكبًا عربته الحربية متجهًا نحو ساحة قصرة.

قرر رمسيس الثانى الاحتفال بنصره العظيم، الذى انتزعه من براثن الهزيمة فى قادش، وقام بتصوير شجاعته وجرأته العسكرية فى تحويل هزيمته أمام الحيثيين إلى نصر، وأمر كبار فنانيه وعماله بنقش مناظر الانتصار على الجدارين الخارجيين الشمالى والغربى لمعبده فى أبيدوس، كما صور انتصاراته بقادش على الجدار الجنوبى الخارجى لبهو الأعمدة الكبرى بالكرنك، وبطول مدخل الكرنك الجنوبى من الجانب الغربى. وكذلك على جدران معبد الأقصر ومعبد الرامسيوم، وبالبهو الرئيسى لمعبد أبوسمبل الكبير، كما قام بسرد تلك الملحمة العظيمة أحد كَتَبة الملك، والمدعو بنتاؤر، الذى قام الملك بنفسه بإملائه أحداث المعركة خلال العام التاسع من حكمه، وهى المحفوظة الآن فى ثلاث برديات.

جاء الملك هاتوسيل إلى الحكم، وفى عهده حدثت التحولات الخارجية حول مملكة الحيثيين، والتى أدت إلى الصراع بين الحيثيين والأشوريين، فما كان من هاتوسيل إلا أن فكر فى كيفية الحفاظ على دولته فى ظل وجود عدو يتربص به من الشرق (الأشوريين) والجنوب (المصريين). لذلك بدأ هاتوسيل فى تغيير موقفه تجاه مصر نحو المهادنة. وفى العام الواحد والعشرين من حكم الملك رمسيس الثانى جاء سفراء الملك هاتوسيل إلى مصر حاملين لوحًا فضيًّا كبيرًا يضم نص معاهدة السلام مكتوبة بالخط المسمارى واللغة البابلية، التى كانت لغة الدبلوماسية السائدة خلال هذا العصر. وفى وسط اللوح ختم الدولة الحيثية، والذى يضم شكل الإله ست يحتضن صورة ملك الحيثيين مُحاطًا بكتابات هيروغليفية، وقد اشترك فى وضع نصوص ومواد المعاهدة بعض المشرعين ورجال القانون فى بلاط ملك الحيثيين. وتنص المعاهدة على الأخوة الجميلة والسلام، وهى عبارة عن ميثاق للسلام المتبادل وعدم الاعتداء من جانب على الآخر، وتسليم أى مجرم للمحاكمة بموطنه، والمعاملة الإنسانية فى تسليمه، وتبادل المساعدة بين البلدين ضد أى هجوم أو اعتداء على أى منهما، وتأمين حقوق تولية العرش فى الدولتين. كما تناولت المعاهدة بند الارتباط بالزواج بين أفراد العائلتين الملكيتين. وأخيرًا تنتهى المعاهدة بالتصديق عليها ووضعها حيز التنفيذ. ويشهد الملكان، ويباركان هذا الاتفاق، ويتضرعان إلى ألف إله حيثى وألف إله مصرى كى يصبوا لعناتهم على مَن تسول له نفسه خرق هذه المعاهدة.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأجانب في عصر الرعامسة الأجانب في عصر الرعامسة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab