مصر الجوهر والعَرَض
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مصر الجوهر والعَرَض

مصر الجوهر والعَرَض

 العرب اليوم -

مصر الجوهر والعَرَض

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

بعدَ مرورِ عقدٍ من الزمان على إنقاذِ مصرَ من حكم جماعة الإخوان، هناك من فقدَ الإحساس بالخطر، ويراهنُ على تغيير الحكم بدعوى الوضعِ الاقتصادي الصعب حقاً.
هل عمر الإحساس يتلاشَى مع عشر سنوات فقط؟
بدايةً، لا جدالَ البتة على الإقرار بمعاناة المواطن المصري اليوم، جراءَ تراجع قيمة العملةِ الوطنية، وارتفاعِ الأسعار، وحرجِ المعيشة الاقتصادية... من يجادلُ في ذلك يجادلُ في الحقيقةِ المجردة الملموسة.
تحسينُ حالِ المصريين هو بالدرجة الأساس مسؤوليةُ الدولةِ والحكومةِ، وعليه يكونُ السؤال: هل الحكومةُ المصريةُ والدولةُ كلُّها، بما فيها مجلسُ النوابِ ومجلسُ الشيوخ وغيرهما من مؤسسات الدولة، جامدةٌ متبلدةٌ لا تسعَى للتحسين؟
اتهم السلطات بما شئت، لكن من الصعب اتهامها بعدم الوطنية أو الكسل والتبلد، لكنها تعمل باستمرار، طبعاً.
أمَّا الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيكفيه شرفاً في التاريخ، تصديه للمشروع السياسي الخطير الذي كانَ يُرادُ سَوقُ مصرَ إليه، ومواجهته لهذا المشروع عام 2013 مواجهةً ستُخلَّدُ في كتاب التاريخ.
ثم إنَّ الأزمةَ الاقتصادية ليست خاصةً بمصر، وكلُّها من صنع التحولاتِ التنمويةِ المصرية، والسياسات النقدية الداخلية، غالبها جزء من أزمة اقتصادية عالمية ولَّدتها أسبابٌ خارجَ مصر، بل خارج الشرق الأوسط كلِّه، وأهمُّها كارثةُ «كورونا»، وسياساتُ العزلِ الفظيعة على الاقتصاد، ومصيبةُ الحرب على الجهة الأوكرانية بين الروس والغرب، التي ما زالت ثمارُها المسمومة تتساقطُ على رؤوس البشر، بمن فيهم بشرُ أوروبا.
مصرُ دولةٌ كبرى في المنطقة، استقرارُها وصونُها حجرُ زاوية في الأمن الإقليمي؛ لذلك كانَ مهماً جداً الموقفُ السعوديُّ المفصحُ عنه أمس، في جلسة مجلس الوزراء السعودي في قصرِ عرقة بالرياض.
في هذا البيان أكَّدت السعوديةُ توافقَها في الرؤى بشأن الكثير من القضايا الإقليمية والدولية مع مصر، واستمرار التنسيق بين البلدين لمواجهة التحديات في المنطقة، وذلك في ضوء مكانتِهما المحورية ومسؤولياتِهما تجاه أمنها واستقرارها، ورحَّبت في هذا الصَّدد بمخرجات الاجتماع الوزاري للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين المملكة ومصر، وما عكسته من الحرصِ على تعزيز آفاق التعاون الثنائي في المجالات كافة.
التنسيقُ السعودي - المصري - الإماراتي خلال العقد الأخير، كانَ ضمانةَ الأمن العربي ضد مشاريع الفوضى الداخلية والخارجية، كانَ مصدر إغضابٍ لأصحاب هذه المشاريع ورُعاتهم الإقليميين والدوليين؛ لذلك فاستمرار هذا التنسيق جزء من المهام الوجودية، ومن الطبيعي وجود مقاربات واجتهادات «مختلفة» في بعض المسائل السيادية هنا أو هناك بين هذا أو ذاك... هذه طبيعة الأمور.
وبعدُ، فلا استهانة البتة بصعوبات الحال الاقتصادي على الإنسان المصري، معاذ الله، وإنَّما هي دعوة للتفكير العملي لكيفية الخروج من هذه المرحلة الصعبة بالتعاون، وليس بإنتاج أزمة جديدة تتغذَّى من معاناة الناس العاديين.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر الجوهر والعَرَض مصر الجوهر والعَرَض



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab