لو وقعت الحرب ماذا عن الاحتضان بلبنان
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

لو وقعت الحرب... ماذا عن الاحتضان بلبنان؟

لو وقعت الحرب... ماذا عن الاحتضان بلبنان؟

 العرب اليوم -

لو وقعت الحرب ماذا عن الاحتضان بلبنان

بقلم - مشاري الذايدي

طبول الحرب تُقرع وأبواقها تُنفخ بين «حزب الله» وإسرائيل، لن أقول بين لبنان وإسرائيل، وحديث مزعج كئيب عن قرب ضربات عنيفة على قواعد وقوى الحزب الخاطف للقرار اللبناني، لكن سيكون هناك دم لبناني لا شأن له بحزب إيران، وسيكون هناك خراب ربما كبير. سيخرج بعدها، الحزب ليعلن «النصر الإلهي» على أنقاض الجنوب، كما فعل في «حرب تموز» 2006، ثم شاهدنا وقرأنا بعدها الخبر الشهير: «قال حسن نصر الله للتلفزيون اللبناني ولصحيفة (الحياة) اللندنية في سبتمبر (أيلول) 2006: (لو علمنا أن عملية الأسر ستقود إلى هذه النتيجة لما قمنا بها قطعاً)». في تلك الحرب قبل 18 عاماً احتضن أهل لبنان، بل وأهل سوريا، «النازحين» من اللبنانيين من مناطق الجنوب، أو ما يعرف ببيئة «حزب الله» الاجتماعية. استقبلهم اللبنانيون السنة في صيدا خاصة، وكذا استقبلهم المسيحيون في الشمال والدروز في الجبال، وتقاسموا معهم السكن والمأكل والمشرب؛ فهي حرب لبنان، وإن أشعل شرارتها «حزب الله» بخطف الجنود الإسرائيليين فيما وصفه، كعاداته في الحيل البلاغية العبثية: الوعد الصادق.

أثناء تلك الحرب عام 2006 نزح ما يقارب 600 ألف لبناني من مناطق القتال لمناطق لبنانية أخرى؛ مثلاً استقبلت مدينة صيدا أكثر من مائة ألف نازح لبناني. وقتها قال يان إيغلاند مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنَّ هذا يزداد بوتيرة عشرات الآلاف يومياً. اليوم، لو تكرر سيناريو النزوح الكبير - لا سمح الله - هل ستجد بيئة «حزب الله» الحاضنة، ذات الاستقبال الصادق من بقية البيئات اللبنانية التي أجرم بحقها «حزب الله»، في سوريا أو في لبنان، أو سيكون هناك غضب وشك وربما احتكاك قد يتطور لعراك قد يصعد لاشتباك كبير بين اللبنانيين أنفسهم؟! ثمة مقدمات، وإن كانت ضئيلة، لكن «معظم النار من مستصغر الشرر»، لمزاج لبناني مختلف ضد «حزب الله».

في ديسمبر (كانون الأول) 2022 أشارت تقارير إلى مجموعة لبنانية مثيرة وجديدة، تنطلق من بُعد ديني مسيحي، شبه ميليشيا تدعى «جنود الرب» يصل عدد أفرادها إلى 300 عنصر، يستعرضون أعدادهم في الشوارع من حين لآخر، وهم يرتدون قمصاناً سوداء رسموا عليها صليباً ذا أجنحة.

حسب قراءة الأستاذ والصحافي اللبناني - الأميركي حسين عبد الحسين حينها، فإنه يبدو أن «جنود الرب» هم الذين تصدوا عام 2021 لمتظاهري «حزب الله»، الذين عرّجوا على حي عين الرمانة المسيحي في طريق عودتهم من تظاهرة ضد العدالة لضحايا انفجار المرفأ، فاندلعت اشتباكات مسلحة أدَّت لوقوع قتلى.

حمى الله لبنان وأهله «كل» أهله... من حماقات الداخل وعداوات الخارج.

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو وقعت الحرب ماذا عن الاحتضان بلبنان لو وقعت الحرب ماذا عن الاحتضان بلبنان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab