اليمن في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل

اليمن... في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل!

اليمن... في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل!

 العرب اليوم -

اليمن في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل

بقلم - مشاري الذايدي

قائد القوات المشتركة في اليمن، القائد العسكري السعودي، الفريق أول مطلق بن سالم الأزيمع، شرح أسباب الانتصارات الأخيرة ضد الميليشيات الحوثية المدارة من طرف النظام الإيراني.
انتصارات متتابعة بوتيرة عالية في مأرب وشبوة، والآن البيضاء، على يد تشكيلات ومجموعات مختلفة، من ألوية العمالقة الجنوبية إلى الجيش الوطني ورجال القبائل وأهالي المحافظات... طبعاً كل ذلك بسند وعمل ورعاية عسكرية ولوجيستية وسياسية واستخبارية من قوات التحالف بقيادة السعودية.
هذا القائد العسكري هو الأدرى بمجريات الميدان ومن عمل ومن تخاذل، ومن يدعي أنه عمل. الفريق أول ركن مطلق بن سالم الأزيمع، قائد القوات المشتركة، لدى اجتماعه بالقيادات الميدانية وقيادات التحالف قبل أيام قليلة، عبّر عن شكره لمأرب «الأبية»، التي وصفها بـ«قلعة الصمود العصية»، مشيداً بتضحيات الجيش الوطني والمقاومة وقبائلها وما قدمته ألوية العمالقة «إعصار الجنوب»، مؤكداً أنهم «أهل المبادئ والعهود».
كما شكر «أهالي شبوة الكرام الذين تضافرت جهودهم مع أشقائهم لتطهير شبوة من رجس الحاقدين وعار المتخاذلين»، وضع تحت كلمة المتخاذلين وعارهم، العديد من الخطوط! كما ثمّن القائد السعودي «موقف الشقيقة دولة الإمارات العربية المتحدة (إمارات الفزعة) من خلال ما تقدمه من تضحيات بطولية، مشاركة بذلك شقيقتها المملكة العربية السعودية وشقيقاتها دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن». وهذا الكلام يلغي كل وسوسات وهمهمات المرجفين في المدينة، إلا إذا ادعى بعض عباقرة السوشيال ميديا أنهم أدرى من هذا القائد الكبير!؟
لماذا حصل هذا النصر، ونحن للتو في بداياته؟
لا غنى طبعاً عن الدور السياسي والاحتضان الاجتماعي في تحصيل النجاح العسكري الميداني. وهذا ما لا حظه الجنرال الأزيمع، في تصريحاته، ولذلك قال: «نتطلع إلى ترك المصالح الضيقة والمنافع الذاتية إكراماً للشهداء ولمستقبل اليمن السعيد». والرسالة تعرف طريقها وعنوانها: «والناس تُعرف بالجدايد والأسمال»، كما جاء في الموروث الشعري الشعبي النجدي.
نحن أمام مشهد يمني جديد، مشهد انتظرناه طويلاً، وهو ماضٍ باتجاه إنجاز المهمة، التي هي استعادة الدولة اليمنية ومنع نجاح المشروع الإيراني في خاصرة الجزيرة العربية. لكن هذا مشروط ببقاء الأسباب التي خلقت هذا المشهد، والحيلولة دون عودة «المتخاذلين» وأصحاب المصالح الضيقة، الذين أشار لهم حديث قائد القوات المشتركة.
نحن نبصر عياناً مظاهر النصر في اليمن، والهزيمة لأتباع إيران، ويكفي مطالعة هذا الرقم، فوفق تقديرات عسكرية يمنية، خسرت الميليشيات الحوثية في الأسبوعين الأخيرين، فقط، أكثر من أربعة آلاف قتيل.
هذا هو المشهد الحقيقي، أما دعايات الحوثي ومناصري دعاياته، من داخل اليمن وخارجه، وسموم أتباع الإخوانية توكل كرمان وأمثالها، ودعاة الفتنة بين دول التحالف، فهؤلاء وهم وسراب.
يكفي حديث أهل الشأن، الذين يصدق فيهم وفي كلامهم قول المتنبي:
خذ ما تراه ودع شيئاً سمعت به
في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل اليمن في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا
 العرب اليوم - محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab