السعودية عشنا فيها وعاشت فينا
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

السعودية... عشنا فيها وعاشت فينا

السعودية... عشنا فيها وعاشت فينا

 العرب اليوم -

السعودية عشنا فيها وعاشت فينا

بقلم - مشاري الذايدي

منذ اعتمدت الدولة السعودية يوم 23 سبتمبر (أيلول) من عام 1932 يوماً وطنياً للبلاد التي صار اسمها (المملكة العربية السعودية) ونحن على موعد متجدد مع التاريخ والمستقبل.
هذا الشهر، سبتمبر، نكون قد جاوزنا 9 عقود من إطلاق مسيرة الدولة السعودية بنعتها الحديث، المملكة العربية السعودية، بعدما كان لقب عاهلها الكبير، والشخصية العربية، لا بل الدولية، التي عز الزمان أن يجود بمثلها، الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود، هو ملك نجد والحجاز، وقبلها سلطان نجد وملك الحجاز، وقبلها سلطان نجد وملحقاتها، وقبلها أمير نجد وعشائرها.
فيما مضى من الزمن القريب، كان الاحتفال باليوم الوطني، مرفوضاً لدى التيار الديني، إما بسبب رأي فقهي منغلق، وإما بسبب رفض سياسي باطني من طرف الجماعات الحركية، فهم لا يحبون القصة السعودية كلها، وأسرى لقراءات تيارات الخلافة العثمانية، وشراح هذه القراءات من أحزاب «الإخوان» و«التحرير»... ولم يقتصر الأمر على التيارات السياسية الدينية فمعها أيضاً التيارات اليسارية القومية المتزمتة لأسباب معلومة.
بكل حال اليوم غير الأمس، فنحن نشهد احتفالاً وطنياً غامراً، ونهضة عاطفية وطنية، وانبعاثاً مشاعرياً، يعزز فضيلة الانتماء الوطني، وقد لاحظت هذه الأيام أمثلة من الاجتهادات والإبداعات الفنية التي قدمها جملة من المؤسسات والشركات والأفراد حتى على منصات السوشيال ميديا، على شكل مقاطع فيديو قصيرة وتصميمات غرافيكس، وأغان، وغير ذلك من صنوف الإبداع، تشتمل على مقاربات مختلفة تحاول تقديم قصة ما، من زاوية ما، تفضي كلها إلى ميدان واحد، ميدان الانتماء الوطني السعودي.
غير أن فيلماً أنتجته شركة «سابك» عملاق الصناعات البتروكيماوية السعودية، لم يتجاوز الدقيقتين والنصف، كان من أجمل الأفلام التي أنتجت هذه الأيام، وما ذاك بسبب انشغال «سابك»، في دور ثقافي وطني، ولا بسبب جودة الصورة وإيقاع القصة السريع الكثيف، حيث نجح صناع «سابك» في «كبسلة» 3 قصص مختلفة، ولا في غنى الموسيقى المصاحبة، وامتلاء السياق بالومضات الموسيقية الذكية والدالة، كل ذلك حسنٌ وبهي، لكن الذي يجب الوقوف عنده كثيراً هو «الرسالة» الرفيعة التي انطوى عليها فيلم سابك، الذي كان عنوانه «عاشت فينا وعشنا فيها».
باختصار 3 شخصيات عاشت في السعودية واندمجت بها، مهندس إيطالي وآخر صيني وطبيب باكستاني، زوجة الصيني تزور جاراتها السعوديات للمشاركة في الاحتفال بقدوم مولود جديد، والإيطالي يخرج مع رفقته من السعوديين في نزهة برية «كشتة» في رملة من رمال نجد، ويصنع لهم «الكبسة» السعودية، والباكستاني شارك في حفلة عرس صديقه في سروات الجنوب السعودي، حسب التقاليد الجنوبية المرعية البهية.
هذا معنى شعار «عاشت فينا وعشنا فيها». وفي تقديري هذه رسالة عظيمة تنطلق من السعودية للقول إنها «وطن السلام»، لا وطن الانعزال والشك بغير السعوديين، هي حاضنة عربية إسلامية وعالمية أيضاً. ترتكز على أعمدة راسخة في أديم الجزيرة العربية، لكنها تنشر أغصانها وفروعها باتجاه الجهات الأربع... هذه هي السعودية الحقيقية، التي كان مؤسسها الكبير عبد العزيز يضم في ديوانه كل الكفاءات العربية وغير العربية لخدمة الرسالة الكبرى.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية عشنا فيها وعاشت فينا السعودية عشنا فيها وعاشت فينا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab