ذئاب ألمانيا وذئابنا
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

ذئاب ألمانيا وذئابنا

ذئاب ألمانيا وذئابنا

 العرب اليوم -

ذئاب ألمانيا وذئابنا

بقلم : مشاري الذايدي

من المصطلحات الشائعة لوصف عمليات الدواعش الفردية، مصطلح: الذئاب المنفردة.

فرد واحد، أو واحدة حال كونها أنثى، ينقض فجأة على جماعة من الناس طعناً بخنجر أو مدية، أو ضرباً بفأس أو ساطور، أو يدهسهم بسيارته، هكذا من دون مقدمات، وشكل هذا الذئب المنفرد أو الذئبة، لا يشعر باختلاف في المظهر والسلوك عمن حوله.

هذا التكتيك يرجعنا لمئات السنين في الماضي القديم، فهو تكتيك اشتهر به «الحشاشون»، أتباع شيخ القلعة الحسن بن الصباح في جبال قزوين، أو شيخ الجبل سنان في سوريا.

هذه الهجمات الحشاشية الانغماسية المفاجئة لم تنحصر في النخب السياسية الاجتماعية المسلمة، كالوزير العظيم نظام الملك، أو السلطان الشهير صلاح الدين، بل طالت قادةً كباراً من الفرنجة الصليبيين، وحملت الذاكرة الأوروبية عبر القرون صوراً مرعبة عن هؤلاء، حتى صار مصطلح الحشاشين (Assassination) مرتبطاً بهذا النوع من الاغتيالات.

اليوم تُعيد «داعش»، وفي قلب أوروبا، سُنَّة الحشاشين. ومن آخر ذلك طعن امرأة تبلغ 32 عاماً و5 أشخاص على متن حافلة في مدينة زيغن غرب ألمانيا، وفق ما أعلنت الشرطة المحلية مساء الجمعة.

الأخبار الرسمية لم تقل بعد إنه هجوم داعشي، لكن الأرجح ذلك؛ حيث يأتي الهجوم في وقت لا تزال فيه ألمانيا تعاني من آثار اعتداء زولينغن الذي وقع خلال مهرجان محلي قبل 7 أيام، وهاجم خلاله سوري الحشدَ بسكين، ما أسفر عن مقتل 3 وإصابة 8، وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليتَه عنه.

وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، أعلنت حظراً على حمل الأسلحة البيضاء أثناء التجمعات الشعبية وفي وسائل النقل لمسافات طويلة... لكن هل سيبطل ذلك حيل الذئاب الداعشية؟!

لقائلٍ القول: ما شأننا نحن في ديارنا العربية بمشكلات ألمانيا وبقية الغرب... أليس لدينا ما يكفينا من البلايا؟!

لكن مَن قال إنَّ عواء الذئاب ينحصر فقط في جبال وأرياف ومدن الغرب أو روسيا وربما الصين لاحقاً والهند؟!

إنَّها قبيلة واحدة من الذئاب، تُجيب بعضها في ليالي العواء من كل غابات التواصل... التي تنشر ظلامَها وضبابَها القاتمَ في عراء السوشيال ميديا.

ما يجري في ألمانيا... سيجري -للأسف- في ديارنا، والسعيد من اتَّعظ بغيره، وأعدَّ للأمر عدتَه قبل وقوعه.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذئاب ألمانيا وذئابنا ذئاب ألمانيا وذئابنا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab