غول الترمبية والإعلام الأميركي مرة أخرى

غول الترمبية والإعلام الأميركي... مرة أخرى

غول الترمبية والإعلام الأميركي... مرة أخرى

 العرب اليوم -

غول الترمبية والإعلام الأميركي مرة أخرى

بقلم : مشاري الذايدي

ما جرى في أميركا، كما كرَّرت مرات عدة في الشهر الماضي، لحظة تحول عميق ومستدام لأمد زمني غير معلوم النهاية حتى الآن.

علينا أولاً، فهمه، وثانياً التفاعل معه بطريقتنا، وبعمق، وليس بخفة بعض أصواتنا في «إكس» وبقية المساحات المشابهة.

الصدمة التي لقيها الإعلام الأميركي الليبرالي نتيجة فوز محاربهم ومنتقدهم ترمب جعله في تخبط كبير، وما يدري ماذا يفعل. وهو متخبط أكثر من تخبط الديمقراطيين أنفسهم نتيجة هذا الفوز الترمبي الساحق.

محطات وشبكات أميركية عدة دأبت على شيطنة ترمب، وتسخيف الجمهور الترمبي، وتشويه الأجندة الترمبية حول قضايا، مثل الهجرة والمناخ وغيرهما.

في تقرير بديع، كتب إيلي يوسف من واشنطن لهذه الصحيفة أن صحيفة «وول ستريت جورنال»، مع أنها محسوبة على الجمهوريين المعتدلين، وأسهمت استطلاعاتها هي الأخرى في خلق صورة خدعت كثيرين، فإنَّها مع ذلك تساءلت عمّا إذا كان الديمقراطيون الذين يشعرون بالصدمة من خسارتهم سيُعيدون تقييم خطابهم وبرنامجهم السياسي، وكذلك الإعلام المنحاز لهم، لمعرفة لماذا صوّت الأميركيون لترمب؟ ولماذا غاب ذلك عنهم؟

المفارقة أن منابر الميديا الجديدة، ومنها «البودكاست»، هي التي رأت المشهد بوضوح، ورافقته وأسهمت في زخمه، أكثر من المنابر الإعلامية الكلاسيكية، مثل شبكات التلفزة ومؤسسات الصحف الليبرالية.

منابر «السوشيال ميديا» و«البودكاست» في عالمنا العربي أغلبها منسجم مع الأجندة الليبرالية الأوبامية ضد الأفكار والأجندة التي ينادي بها تيار ترمب! خاصة في السياسات الدولية وقضايا الهجرة والمناخ. وهي مختلفة اختلافاً جوهرياً وثورياً عن سياسات الحزب الديمقراطي المتهالكة.

لقد كانت الإحصاءات - كما جاء في تقرير يوسف - تشير إلى أن ما يقرب من 50 مليون شخص قد أصغوا إلى «بودكاست» جو روغان مع ترمب، حين قدّم تقييماً «أكثر دقة لمواقفه ولمخاوف البلاد من المقالات والتحليلات التي حفلت بها وسائل الإعلام التقليدية، عن (سلطويته) و(فاشيته) لتدمير المناخ وحقوق الإجهاض والديمقراطية».

نحن نريد إنهاء الحروب والعيش في استقرار ورخاء، وهذا ما وعدت به السياسات الترمبية، ولا يرفض هذا إلا المجانين.

arabstoday

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

ليلة رعب فى سانتياجو

GMT 18:33 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

مشوار الإحساس

GMT 18:31 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أوكرانيا ليه؟

GMT 14:37 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

المليار الذهبي وتناقص سكان العالم

GMT 07:58 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

هل على “الحزب” الحلم بـ 17 أيّار؟

GMT 06:41 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

الكلاب مرة أخرى!

GMT 06:39 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

هيبة أمريكا على المحك

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غول الترمبية والإعلام الأميركي مرة أخرى غول الترمبية والإعلام الأميركي مرة أخرى



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 02:34 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

شهيد في قصف للاحتلال شرق رفح

GMT 16:22 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 160 ألف شهيد ومصاب

GMT 10:14 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الكشف عن البرومو الأول لبرنامج رامز جلال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab