واشنطن تصنيف «الحرس الثوري» موضوع ثانوي
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

واشنطن... تصنيف «الحرس الثوري» موضوع ثانوي!

واشنطن... تصنيف «الحرس الثوري» موضوع ثانوي!

 العرب اليوم -

واشنطن تصنيف «الحرس الثوري» موضوع ثانوي

بقلم - مشاري الذايدي

«الوضع الحالي لم يجعل العالم في وضع أكثر أماناً على الإطلاق».العبارة أعلاه هي للمتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، رداً على سؤال في مؤتمر صحافي، حول نية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن رفع منظمة «الحرس الثوري» الإيراني من القائمة الإرهابية الأميركية.
هي قالت إن هذا الرفع لم يتقرر بعد، ثم أضافت جملتها الخطيرة التي صدَّرتُ بها هذه المقالة بين أيديكم. تأويل كلام المسؤولة الأميركية، وهو واضح لا لبس فيه، هو التهوين والتتفيه من مسألة «تقنية» لفظية سطحية هي: تصنيف «الحرس الثوري» الإيراني إرهابياً! لكن رفع «الحرس الثوري» من القائمة الإرهابية بل والإشادة به، هو مطلب جوهري رئيسي لدى حكام طهران، والدولة الإيرانية الخمينية اليوم، كما نعلم، هي دولة «الحرس الثوري» أصالة.
كمال خرازي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، في كلمته أثناء منتدى الدوحة الحالي، قال إن الاتفاق النووي وشيك، لكن من المهم أن ترفع واشنطن اسم «الحرس الثوري» من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية؛ لأن - والكلام ما زال لخرازي - «الحرس جيش وطني للبلاد ومن غير المقبول تصنيف جيش وطني كجماعة إرهابية».

 

قبله، كشف وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان أن إسقاط التصنيف «الإرهابي» الأميركي عن «الحرس» من ضمن الأمور القليلة التي لا تزال تعوق التوصل لتوافق.
المفاوض الأميركي المريب روبرت مالي أكد أنه لم يرفع حتى الآن اسم «الحرس الثوري» من القائمة الإرهابية، ومفهوم الكلام أو طيات الكلام، هو أنه سيرفع إن أبدى المفاوض الإيراني ليونة في بعض الأمور... حسناً ما هي بعض الأمور هذه؟ وهل منها كف يد «الحرس الثوري» من الإرهاب في البلاد العربية، ومنعه من تمويل وتدريب وتسليح الميليشيات الحوثية الإرهابية في اليمن، مثلاً؟!
لا ندري كيف تفكر إدارة بايدن وفريقها الضحل استراتيجياً، بمنطقة الشرق الأوسط وكيفية تكريس الأمن لها! أقرب حلفاء واشنطن بالشرق الأوسط هو تل أبيب، وقبل أيام، كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، التحذير من «تطبيع» وضع «الحرس الثوري» الإيراني وشرعنته.
الغريب أنه في نفس المؤتمر، شدد بلينكن على أن طهران - يعني «الحرس الثوري» - تقف وراء الهجمات التي شنتها ميليشيات الحوثي على السعودية والإمارات، واستهدفت منشآت نفطية، ومحطات كهرباء ومياه، ومناطق سكنية مدنية على السواء.
من يفعل هذه الجرائم الدولية الخطيرة على اقتصاد العالم، وليس السعودية فقط، حسب كلام الوزير الأميركي، هو طهران، مرة ثانية، أي «الحرس الثوري»، فهل تكون جائزته أن يرفع من قوائم الإرهاب، كما فعلت نفس هذه الإدارة مع العصابات الحوثية في اليمن؟ هل تمارس هذه الإدارة السياسة على طريقة الكيد بعدوِّها ترمب، أم بطريقة رجال الدولة وأرباب الاستراتيجية الرصينة؟
نعم، كما قالت متحدثة البيت الأبيض، إن التصنيف من عدمه، لن يلغي دور «الحرس الثوري»، لكن هذا موقف قانوني سياسي... وأخلاقي قبل كل شيء، وإلا، على هذا القياس، فلتلغِ واشنطن تصنيف تنظيم «القاعدة» بوصفه تنظيماً إرهابياً، فهو تنظيم باقٍ صنفته أم لم تفعل!!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تصنيف «الحرس الثوري» موضوع ثانوي واشنطن تصنيف «الحرس الثوري» موضوع ثانوي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab