انبعاث الكربون الداعشي من جديد
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

انبعاث الكربون الداعشي من جديد

انبعاث الكربون الداعشي من جديد

 العرب اليوم -

انبعاث الكربون الداعشي من جديد

بقلم - مشاري الذايدي

ما جرى ويجري اليوم في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، الواقعة تحت إدارة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، بسجن غويران والحي السكني الذي يحمل الاسم نفسه، يوقظ النائمَ وينبّه الغافل. معاركُ ضارية بين «قوات سوريا الديمقراطية»، وعناصر «داعش» الإرهابية المودعين في السجن الذي يضمّ قياداتٍ وعناصر «داعش»، ويقدّر عددهم بحوالي بأكثر من 3 آلاف شخص.
قيادة قوات «قسد» قالت إنَّ «الهجوم على سجن غويران نفذّه 200 عنصر من (داعش) وتمّ القبض على بعضهم، وذكرت أنَّ التحقيقات تؤشر إلى «أنَّ الهجوم على السجن خطّط له منذ 6 أشهر». والمثير في الأمر أنَّ بيان السلطات الحاكمة للحسكة قال إنَّها تواجه عساكرَ «مجهولين» غير مقاتلي «داعش»!
بلغ عدد الفارّين الذين ألقي القبض عليهم حتى اللحظة 136 سجيناً من «داعش»، بينما لا يزال العشرات منهم فارين، ولا يعلم العدد الحقيقي للسجناء الذين تمكّنوا من الهرب من سجن غويران، مصادر المرصد السوري قالت إنَّ الفارّين من «داعش» بالمئات!
هذا ما يجري في سوريا حالياً، وقبله في العراق حدثت حوادث خطيرة، منها، مؤخراً، قتل 11 جندياً عراقياً، بينهم ضابط، بناحية العظيم في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد، إثر هجوم للتنظيم الإرهابي، أما في نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي فبثّت عصابات «داعش»، مقطع فيديو يظهر نحرَ الضابط في وزارة الداخلية العراقية ياسر الجوراني مدير جوازات الأعظمية بعد اختطافه في ديالى.
هل انبعاث «داعش» في سوريا والعراق، أمر عفوي أم بُيٍّتَ له بليل بهيم؟
من هم المجاهيل الذين يقاتلون قوات سوريا الديمقراطية في الحسكة وسجن غويران وحيّه السكني؟
هل تخلو «داعش» من بصمات لأجهزة مخابرات إقليمية وربما دولية، علم «كل» الدواعش ذلك أم علمه قلّة قليلة منهم؟
لا ريبَ أنَّ الساحة السورية ومثلها العراقية مغرية لكثير من الدول ذات المصالح المتناقضة بالعمل، وعلّمنا التاريخ وأفادتنا الوقائع التي يكشف عنها بعد زمن أن ما يبدو لك في الصورة الظاهرة ليس كل شيء.
وإلا فكيف نتصوَّر أنَّ النظام الإيراني المنطلق من فكر الخميني وتصوّره الخاص للعالم، يتعاضد مع تنظيم القاعدة ويسهّل عمله، وهذه لم تعد قضية نقاش بل حقيقة ناصعة، وما زالت (أين سيف العدل مثلاً؟).
أسوق كل هذه الدوافع الاستخبارية وصور الازدحام السياسي في تشغيل هذه الجماعات، لأقول، إنه رغم ذلك كله، لا يجوز أن نقول إنَّ خطاب «داعش» و«القاعدة» فقد قدرته على الإغراء والجذب لدى جموع من شباب المسلمين، الذين يقبلون على «داعش»، ويحترقون بنارها، في سجن غويران ومخيم الهول في سوريا، مثلاً، انطلاقاً من إيمان جارف عميق يجعلهم يقدمون أرواحهم فدية لهذا الإيمان الأسود... فـ«الجود بالروح أقصى غاية الجود»!
المراد قوله، إنَّنا ومع إدراكنا للوساخات السياسية لدى نخبة من قيادات هذه العصابات الإرهابية المتسربلة بالإسلام، لكن لا يجوز أبداً إطّراح الجاذب الفكري العقائدي الخطير لدى «داعش» و«القاعدة» وأمثالهما.
جرس الحسكة... نذيرٌ خطيرٌ.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انبعاث الكربون الداعشي من جديد انبعاث الكربون الداعشي من جديد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab