هل قتلت «السوشيال ميديا» سلمى بهجت
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هل قتلت «السوشيال ميديا» سلمى بهجت؟

هل قتلت «السوشيال ميديا» سلمى بهجت؟

 العرب اليوم -

هل قتلت «السوشيال ميديا» سلمى بهجت

بقلم:مشاري الذايدي

سؤال كبير وضروري: ما هو الحدّ الفاصل بين المتابعة الإعلامية لأخبار الجرائم، والمسؤولية الأخلاقية تجاه «تطبيع» وإشاعة السلوك الإجرامي؟

أخبار الجرائم، خاصة الصادم منها والجديد، مادّة مغرية للمنصات الإعلامية لجلب المتابعين، وتكثير «الفيو» و«اللايك»... إلخ، لكن بنفس الوقت نجد أن المتابعة الإعلامية الحثيثة لكل التفاصيل تغري بعض المعاتيه والمرضى النفسيين وبعض المراهقين الميّالين للعنف بأعمال من أجل التباهي بالقوة.
نعم، في بعض الجرائم نجد النيابة تصدر أمراً بحجب التناول الإعلامي لهذه الجريمة أو تلك، ولكن مَن يحجب ملايين الحسابات على «تويتر» و«فيسبوك» و«تيك توك» و«يوتيوب»، ناهيك بالمدونات الشخصية وغروبات «الواتساب»؟
قبل 3 سنوات لم تجد صحيفة «التليغراف» البريطانية وصفاً أكثر مناسبة من «جريمة صُممت للسوشيال ميديا»، لتعنون به تقريراً عمّا قام به الأسترالي برينتون تارانت، الذي قتل 51 شخصاً داخل مسجدين في نيوزيلندا، بينما كان يحمل فوق رأسه «كاميرا» تبثّ جريمته لمتابعيه على الهواء مباشرة، مستخدماً منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي.
الأسترالي برينتون تارانت، حسب تقرير ضافٍ نشرته «الشرق الأوسط»، ضمن اعترافاته بعد فتح النار على المصلين في مسجد في كرايستشيرش بنيوزيلندا، سنة 2019، قال إن الكاميرا التي كانت مثبّتة في رأسه لتبثّ الجريمة مباشرة للعالم كانت «أقوى أسلحته»، طبقاً لنقل الصحيفة البريطانية.
مؤخراً قام شاب خسيس بقتل زميلته الطالبة، في مدينة الزقازيق المصرية، بسبب رفضها ورفض أسرتها له، جراء سلوكه المختل.
يقول تقرير «الشرق الأوسط» المهم، إن قاتل الطالبة سلمى بهجت كان منتبهاً لصناعة «ستوري» بعنوان «أتى أمر الله»، على حسابه في «واتساب»، يتوعد خلاله ضحيته قبل قتلها، وتمت مشاركة المنشورات آلاف المرات خلال ساعات!
قبلها «فتاة المنصورة»، نيرة أشرف، التي راحت ضحية زميلها بالجامعة أيضاً، في يونيو (حزيران) الماضي، استخدم قاتلها منصات التواصل الاجتماعي لتهديد الضحية وتوعدها، ونال من خلالها بعد ذلك دعماً من حسابات لأشخاص نظموا حملات لدفع كفالة لإخراجه... تخيّلوا؟!
هل يجب تدخل السلطات القانونية لضبط النشر حول الجرائم، وتعطش كثير من الحسابات على «تيك توك» وغيرها لجلب الأخبار الجديدة، بصرف النظر عن صحتها أو ضررها أو إخلالها بمجرى العدالة؟
وكيف يكون هذا التدخل وبأي أداة؟ وهل يمكن ضبط ملايين الحسابات الفالتة؟
لا علم لديّ... غير أن المعلوم بالضرورة أن السيئة تقول: أختي أختي. والمعاتيه من البشر قد يستيقظ في مغارات نفوسهم المظلمة بعضُ غيلان القتل والشرّ حين يصغي هذا الغول إلى هتافات «الميديا» و«السوشيال ميديا»... من طرف خفي!

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل قتلت «السوشيال ميديا» سلمى بهجت هل قتلت «السوشيال ميديا» سلمى بهجت



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab