رفعت ومتلازمة القلب المكسور
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

رفعت... ومتلازمة القلب المكسور!

رفعت... ومتلازمة القلب المكسور!

 العرب اليوم -

رفعت ومتلازمة القلب المكسور

بقلم:مشاري الذايدي

كم هو محزنٌ أن يموت المرء من الكمَد والغمّ، أو يكون هذا هو السبب الأساس لوفاته، حسبما فهمنا من تفاصيل الخبر المنشور عن لاعب كرة القدم المصري أحمد رفعت.

اللاعب كما نُشر في التقارير عنه يعاني من علّة في قلبه، وهو الشاب الذي بالكاد دخل الثلاثين، هل هي علّة خلقية أصلية، أم ساهمت فيها حساسيته المفرطة تجاه المتاعب... متاعب الحياة والمهنة والمستقبل؟ هل كل من تمرُّ به المتاعب ويمرُّ بها... يموت؟! الحال أن هناك بشراً يملكون قلوباً من حجر وأعصاباً من فولاذ، «كأنـَّ(هـ) في جفن الرَّدى وهو نائم»!

وفريق آخر، أرقُّ من وجنات الورد، تجرحه نسماتُ الصَّبا... وكلٌّ في فلك يسبحون!

تفاصيل خبر اللاعب رفعت تقول إنه يعاني من «متلازمة القلب المكسور». المعروفة رسمياً، حسب تقرير هذه الجريدة، باسم اعتلال عضلة القلب «تاكوتسوبو». هذه العلّة، كما يقولون، يمكن أن تَحدثَ نتيجة لمجموعة متنوعة من عوامل التوتر العاطفي، مثل الحزنِ والغضبِ الشديد والخوفِ والمفاجآت المدوية.

الاسم الغريب هذا «تاكوتسوبو» آتٍ من مصطلح ياباني يعني مصيدةَ الأخطبوط، التي تشبه الشَّكلَ الذي يتخذه البطينُ الأيسر أثناءَ نوبةِ متلازمةِ القلب المكسور.

صنفان أهلُ الأرض: من يَصدمُ الحوادثَ وتصدمه، بجَنانٍ صبورٍ وعزمٍ جسور، مثل صُمِّ الصفا، ومن يتوكأ على قلبٍ رقيق وشعورٍ لطيف. ألم يقل شاعرنا، ولا نحتاج التعريف به، فهو «الشاعر»، وإن قيلت فهي تنصرف له:

أبلَى الهَوى أَسَفاً يَومَ النَوى بَدَني وَفَرَّقَ الهَجرُ بَينَ الجَفنِ وَالوَسَنِ

روحٌ تَرَدَّدُ في مِثلِ الخِلالِ إِذا أَطارَتِ الريحُ عَنهُ الثَوبَ لَم يَبِنِ

كَفى بِجِسمي نُحولاً أَنَّني رَجُلٌ لَولا مُخاطَبَتي إِيّاكَ لَم تَرَني.وقالَ أيضاً في هذا المساق:

والهَمُّ يَختَرِمُ الجَسيمَ نَحافَةً وَيُشيبُ ناصِيَةَ الصَبِيِّ وَيُهرِمُولقائل أن يتهمَّ المتنبّي بالكذب الشعري، وهو من أعذبِ الكذب بالمناسبة، لكن من المستحيل اتهام «شاعر المعاناة» السعودي الراحل حمد الحجّي بذلك، فهو قد مات حقّاً، لأسباب، أولها تراكمُ الهموم على قلبه، قال حمد رحمه الله:

ومن يُطلِ التفكيرَ يوماً بما أرى... مِن الناسِ لمْ يرتحْ ونالَ جزائي

ألا إنَّما بِشرُ الحياةِ تفاؤلٌ... تفاءلْ تَعشْ في زمرة السعداء!نعم... كثيرة هي بواعثُ الهمّ ونواشرُ الغمّ، غير أنَّ صلابةَ العزمِ في مصادمتها وعبورها، لا تعني أبداً بلادةَ الحِسّ، فرقٌ كبير بين معافرة الحياة من دون فقدانِ رهافة الشعور، مثلما تصمدُ الأشجارُ الوارفة للرياح، لكنَّ أوراقَها تهتزُّ وتميدُ من الهوى!

وأخيراً نردّد الدعاءَ النبوي:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ من الْهَمِّ وَالْحَزَنِ والْعَجْزِ والكَسل وَالْجُبْنِ والبخل.

 

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفعت ومتلازمة القلب المكسور رفعت ومتلازمة القلب المكسور



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab