وأصبح للموسيقى مكانٌ بالمدرسة السعودية

وأصبح للموسيقى مكانٌ بالمدرسة السعودية

وأصبح للموسيقى مكانٌ بالمدرسة السعودية

 العرب اليوم -

وأصبح للموسيقى مكانٌ بالمدرسة السعودية

بقلم - مشاري الذايدي

قال العلَّامة الكبير أبو حامد الغزالي، وهو من أبرز علماء العهد العبّاسي السلجوقي، عبارة جميلة وهي: «من لم يحرّكه الربيع وأزهاره، والعود وأوتاره، فهو فاسد المزاج، ليس له علاج».

     

 

           

 

قبل أيام أعلنت وزارتا الثقافة والتعليم في السعودية بدء التسجيل للمرحلة الثانية من البرنامج التأهيلي لمعلمات رياض الأطفال للتدريب على الفنون الموسيقية، الذي يشمل 8 آلاف معلمة، وذلك بإشراف هيئة الموسيقى ومختصين بالتدريب لمرحلة رياض الأطفال.

يسعى هذا التدريب، حسب الخبر المنشور، إلى تطوير كفاءة المعلمات، وبناء مهاراتهن المعرفية والأدائية المرتبطة بتنفيذ الأنشطة الموسيقية الموجهة للأطفال، من خلال التعرّف على خصائص الصوت والمصطلحات المرتبطة به، لبناء شخصية الطفل، وتكوين الذائقة الجمالية لديه.

تكوين الذائقة الموسيقية، ودعم هذا المسار في بناء شخصية الطالب والطالبة في السعودية، هدف معلن من أهداف الرؤية الجديدة، بموازاة أهداف أخرى تنصبّ في حوض كبير تُساق له مياه عذبة كثيرة، غايتها كلها: إرواء الروح السعودية بأكسجين الفنّ وهواء الجمال.

الموسيقى وتذوق الفنون يهّذبان النفس ويرتقيان بها في مراقي السمو، فالموسيقى لغة مختلفة للتعبير العالي، فكم من جملة موسيقية لامست أذنك ثم درجت إلى سويداء قلبك، أتبعتها آهات الطرب، فخرج عن حالته التكرارية بل وربما حرّضه هذا الطرب على فعل استثنائي.

جاء في العقد الفريد لابن عبد ربّه: «غنّى إبراهيم الموصلي محمد بن زبيدة الأمين (الخليفة العباسي) بقول الحسن بن هانئ (أبو نواس) فيه:

رشأ لولا ملاحته

خلت الدّنيا من الفتن

كلّ يوم يسترقّ له

حسنه عبدا بلا ثمن

يا أمين الله عش أبدا

دم على الأيام والزمن

أنت تبقى والفناء لنا

فإذا أفنيتنا فكن

سنّ للناس القرى فقروا

فكأنّ البخل لم يكن

قال: فاستخفّه الطرب حتى قام من مجلسه وأكبّ على إبراهيم يقبّل رأسه؛ فقام إبراهيم من مجلسه يقبل أسفل رجليه».

من ينسى «مريدي» الستّ أم كلثوم الذين يتعاهدون أرواحهم بسقياها من حميّا القدح الكلثومي العتيق؟! لكنْ ثمة سؤال يجب الانتباه له، وشحذ الذهن له، حتى لا يتسلل القوم الذين تعرفون لِواذا... هل يمكن «شطب» تراث كريه وتجربة كئيبة من ثقافة تشويه السمع والروح ومحاربة أي ملامسة للجمال وتربيته في الروح، غير مادّتهم التعيسة في جلّها من همهمات وتأوهات «الأناشيد» البدائية؟!

لا شك أن أعداء الموسيقى والفنون لن يستكينوا وسينامون على دغل، ولكن هيهات... فقد سار القطار وأشرق النهار.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وأصبح للموسيقى مكانٌ بالمدرسة السعودية وأصبح للموسيقى مكانٌ بالمدرسة السعودية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab