الوسيم «wow» آسر النساء

الوسيم «Wow» آسر النساء!

الوسيم «Wow» آسر النساء!

 العرب اليوم -

الوسيم «wow» آسر النساء

بقلم - مشاري الذايدي

كل شيء صار سِلعة في سوق «السوشيال ميديا»، كل جليلٍ من الأمور وخطير، أمسى موضوعاً تافهاً ينصبّ في أباريق السطحية، بل قل «الهبَل»، حتى الإرهاب نفسه!

فتى يمني عمره 19 عاماً، من محافظة «إبّ» اليمنية، شارك مع الحوثيين في قرصنة السفينة «غالاكسي» في مياه البحر الأحمر قبالة الساحل اليمني، صوّر نفسه وهو مع بقية الحوثيين على أحد الزوارق.

الشاب، واسمه راشد الحدّاد، صار حديث المراهقات في العالم، خاصة الغربي منه، وتحوّل لبطل خارق، شفع لذلك انبهار المراهقات به؛ لأنه «وسيم» يشبه الممثل الأميركي الشاب تيموثي شالامي. كما قال راشد وهو «منشكح» لناشط على «السوشيال ميديا» عمل مقابلة معه.

ما هو تفسير هذه الحالة، بل الحالات المتكررة؟!

قبل سنوات جرى استفتاء في هولندا على أكثر الرجال جاذبية لنساء هولندا في ذاك العام، وتخيّل مَن الفائز بقلوب النساء والصبايا حينها!

نعم... هو الذي خطر على بالك: أسامة بن لادن!

حين تقاطرت المراهقات وبعض النساء المغامرات على دولة «داعش» الطوباوية في الرقّة وبعض الجغرافيا السورية، حار الباحثون في تفسير هذه الحال.

وقتها نشر معهد الحوار الاستراتيجي والمركز الدولي لدراسة التطرف في جامعة كينغز اللندنية، تقريراً ضافياً يحاول فيه تفسير هذا الأمر، وأيضاً تحديد أدوار النساء، فكان من أكبر أسباب الجاذبية، هو توهم النساء والفتيات وجود مجتمع جديد وطوباوي و«طرزاني» القيم في الغابة النقية!

يقول التقرير البريطاني: «على الإنترنت، يتم نشر صور أسد ولبؤة للإشارة إلى زواج جهادي بجهادية».

ذكر التقرير البريطاني أن انجذاب النساء حينها للذهاب إلى أرض «داعش»، كان له بواعث مختلفة من أهمها: شعورهن بالعزلة.

كان هناك نحو 500 من النساء الغربيات يعشن في «داعش لاند».

كما راقب الباحثون عبر الإنترنت نحو 100 امرأة من 15 بلداً معظمهن في أواخر مراهقتهن أو في بداية عشريناتهن، وأصغرهن في الثالثة عشرة فقط، كنّ في أرض الدواعش الطرازانية.

بالعودة لمحطّم قلوب الصبايا الغربيات، سواء اللواتي من أصول شرقية أو غربيات صريحات، فإنَّ الصبي الحوثي راشد الحداد، قد حصد مقطعه المصور أكثر من 30 مليون مشاهدة على منصات «السوشيال ميديا».

قِس على كيفية تناول «السوشيال ميديا» لحكاية القرصان اليمني الوسيم، غيرها من القصص في أفغانستان والعراق و..، المشكلة أنَّ القصة لا تُحصر في ثرثرات وهرمونات المراهقات وأشباه المراهقات، بل تتعدّى ذلك لمساهمة بعض صرعى «السوشيال ميديا» من إعلاميين وإعلاميات في إعادة تدوير هذه الفقاعات... بحثاً عن التعليقات واللايكات... وكل ما هو آتٍ آت!

arabstoday

GMT 00:58 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

عبودية لطيفة

GMT 00:54 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

تحديات القمة العربية في البحرين

GMT 00:51 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

أهكَذا «البدرُ» تُخفِي نورَهُ الحُفَرُ؟!

GMT 00:49 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

عن «الرجل الأبيض»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوسيم «wow» آسر النساء الوسيم «wow» آسر النساء



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 18:35 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

وفد من حماس يصل القاهرة السبت لبحث هدنة غزة

GMT 21:45 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

غانتس يتفوّق على نتنياهو

GMT 14:50 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

اختيار ملابس السفر قبل بدء مغامرة صغيرة

GMT 17:10 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

الغضب والثقة في السرب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab