حساب نيتشه في «تويتر» و«فيسبوك»
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

حساب نيتشه في «تويتر» و«فيسبوك»!

حساب نيتشه في «تويتر» و«فيسبوك»!

 العرب اليوم -

حساب نيتشه في «تويتر» و«فيسبوك»

بقلم:مشاري الذايدي

تقريرٌ ثمينٌ كتبته (ندى حطيط) في هذه الجريدة عن النصيحة بالعودة للفيلسوف الألماني الشهير (نيتشه) في عصر الفيضان التكنولوجي المعلوماتي المغرق.

التقرير استند إلى كتاب للباحث نيت أندرسون المتخصص بالتكنولوجيات الحديثة، في كتابه الجديد بعنوان: «عند الطوارئ، اكسر الزّجاج». خلاصةُ الطرح هي أنَّ إدمانَ الناسِ على «رضاعة» حليب السوشيال ميديا على مدار الساعة، ظاهرةٌ خطيرة وعواقبها شنيعةٌ يوماً بعد يوم، حيث قصفت مدافعُ السوشيال ميديا كلَّ الناس «كلهم» المهتم وغير المهتم، الصغير والكبير، العامّي والعالِم، الفقراء والأغنياء، لا فرق، الكل وقع في هذه الحفرة. كل يوم بل كل ساعة، تشعر بالنقص إن لم تكن مطلعاً على أحدث التحديثات والهاشتاقات والأخبار والقيل والقال.
في الأول، كانت متابعة الأخبار شأنَ المهتمين، وأهل السياسة والصحافة، حيث يحلّلون الأخبار وفي مرات يصنعونها، أمَّا اليوم فتجد العجائزَ يخبرن أحفادَهن بقصص الأمير هاري والحرب الأوكرانية والعزل الصيني وقمة دافوس!
يقول صاحبُ الكتاب إنَّه مع نموذج الارتباط الدائم بالإنترنت، تشجع التكنولوجيا الرقميّةُ الجديدة ترفيهاً رخيصاً مستمراً، وتدفع إلى الانفصال عن أجسادنا وعالمنا الماديّ وواقعنا الفعليّ إلى عوالم افتراضيّة، وتنتصرُ للتحفيز العقلي على النشاط البدني، وتمنح من خلال التحكم الرقمي الكامل القدرةَ اللحظيّة للوصول إلى كم معلوماتٍ غير محدود.
يقول أندرسون أيضاً إنَّ أغلبَنا لا يصبح باحثاً متعمقاً؛ فنحن ندع الأعمال الخالدة لشكسبير لمشاهدة الحلقة الأحدث من برامج تلفزيون الواقع الشعبويّة التافهة، وتضعنا كثرة المعلومات تحت ضغط الشعور بالحاجة إلى مواكبة كل الأشياء والاطلاع المحدّث لحظيّاً عليها، ما يمنع التعمّق في أي موضوع أو التخصص في مجال واحد، ناهيك عن أنَّنا عندما نعتاد مجرد تكرار وجهات نظر الآخرين والتفاعل معها، فإنَّنا توازياً نخنق أصواتَنا الذاتيّة وإمكاناتنا الإبداعية ودربتنا على التفكير المستقلّ.
يدعونا نيتشه، وهو الفيلسوف الخطير، الذي توفي عام 1900 إلى الانتقاء في القراءة والتعرف على الكتّاب، والفلاسفة، وإنَّه شخصياً اختار قراءة 8 مفكرين ومؤلفين، واكتفى بهم.
يقول المؤلف مستعيداً نصائحَ نيتشه في هذا العصر الرقمي القاهر، يصبح نظام الانتقائيّة النيتشويّ هذا ضرباً من ضروب المقاومة ضدّ نظام تكنولوجي غير إنساني، وسلوكاً ذا بعد سياسيّ وأخلاقيّ في مواجهة تغوّل عمالقة التكنولوجيا على حياة الأفراد.
رائعة عبارة نيتشه هذه حين قال: «هناك الكثير الذي لا أريد أن أعرفَه» يقول نيتشه: «فالحكمة تضع حدوداً، حتى للمعرفة».
نعم، ثمة طعامٌ فاسدٌ وغثٌ وتخمةٌ ضارة تقدمها لنا موائد السوشيال ميديا كل يوم، والمعدة كما قيل... بيت الداء... والحمية رأس الدواء!

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حساب نيتشه في «تويتر» و«فيسبوك» حساب نيتشه في «تويتر» و«فيسبوك»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab